فريق الإنقاذ الهندية تبحث عن مزيد من الضحايا بعد حادث القطار
آخر تحديث GMT19:34:03
 العرب اليوم -

فريق الإنقاذ الهندية تبحث عن مزيد من الضحايا بعد حادث القطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق الإنقاذ الهندية تبحث عن مزيد من الضحايا بعد حادث القطار

حادث قطار
مومباي - العرب اليوم

تقوم فرق الانقاذ الأحد بالبحث عن مزيد من الضحايا فى حادث القطار الذى أودى بحياة 23 شخصا فى شمال الهند، فى كارثة هى الرابعة من نوعها هذا العام لشبكة النقل المتداعية.

وجرح 156 شخصا ايضا عندما خرجت 14 عربة عن السكة فى منطقة مظفرنجار بولاية أوتار برادش، على بعد 130 كلم عن نيودلهي مساء السبت.

وتكدست العربات فوق بعضها البعض عندما خرج القطار الذى كان يسير بسرعة 100 كلم فى الساعة عن سكته ليصطدم بمنازل مجاورة ومدرسة.

واستخدم عناصر الانقاذ الأحد، مناشير تعمل بالغاز لفصل قطع الحديد الملتوية واستعانت بالكلاب المدربة للبحث بين الركام.

وقال رئيس شرطة مظفرنجار أنانت ديف لوكالة فرانس برس "نفتش العربات جيدا بحثا عن ناجين أو جثث".

وتجمع عدد كبير من الأشخاص فى موقع الحادث للمساعدة فى إخراج الركاب العالقين فى العربات التى كان عدد كبيرا منها منقلبا.

وبعض الجرحى فى حالة خطرة لكن كثيرين غادروا المستشفى بعد العلاج، بحسب ديف.

وأمرت الحكومة بإجراء تحقيقات فى الحادث وسط تكهنات بأن أعمال صيانة غير مقررة، كانت تجرى فى ذلك الوقت.

وقال المسئول الكبير فى هيئة سكك الحديد الحكومية محمد جمشيد، إنه تم العثور على بعض المواد المستخدمة فى أعمال تصليح قرب موقع الحادث، ما يشير إلى أن أعمالا كانت تجرى.

لكنه نبه إلى أن الأدلة غير قاطعة وبأن التحقيقات ستكشف عن أسباب الحادث.

وقال جمشيد للصحفيين "التحقيقات ستنظر فى جميع الاحتمالات، إن كانت تقنية أو خطأ بشرى أو تخريب".

وتعهد وزير السكك الحديد سوريش برابو فى تغريدة على تويتر بتحديد المسئولية فى الحادث.

ولا يزال القطار وسيلة النقل الرئيسية للمسافات البعيدة فى البلاد المترامية الأطراف، لكن الحوادث تتكرر على الشبكة.

وقبل أقل من سنة قتل 146 شخصا فى حادث مماثل فى أوتار برادش.

وأفاد تقرير حكومى فى 2012، أن نحو 15 ألف شخص يقتلون سنويا فى حوادث قطارات فى الهند ووصف هذه الحصيلة بأنها "مجزرة" سنوية.

وتعهدت الحكومة انفاق 137 مليون دولار على خمس سنوات لتحديث شبكة السكك الحديد لتحسين الخدمة لجهة السلامة والسرعة والجودة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الإنقاذ الهندية تبحث عن مزيد من الضحايا بعد حادث القطار فريق الإنقاذ الهندية تبحث عن مزيد من الضحايا بعد حادث القطار



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab