مدغشقر تشهد أول مجاعة سببها الاحترار المناخي الناجم عن أنشطة بشرية
آخر تحديث GMT09:02:03
 العرب اليوم -

مدغشقر تشهد أول مجاعة سببها الاحترار المناخي الناجم عن أنشطة بشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدغشقر تشهد أول مجاعة سببها الاحترار المناخي الناجم عن أنشطة بشرية

أول مجاعة سببها الاحترار المناخي
واشنطن - العرب اليوم

حذرت الأمم المتحدة من أن الاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية هو المسبب للمجاعة التي تضرب مدغشقر، مشيرة إلى أنها الحالة الأولى من نوعها لكنها لن تكون الأخيرة.

وقال أدوينو مانغوني، مساعد مدير برنامج الأغذية العالمي في مدغشقر، خلال إحاطة في مقر الأمم المتحدة في جنيف إن "30 ألف شخص يعانون حاليا من المجاعة في القسم الجنوبي من الجزيرة التي تشهد جفافا غير مسبوق منذ 40 عاما، كما يعاني 1.3 مليون شخص من نقص حاد في التغذية".

واعتبر أن "هذه المجاعة هي الأولى الناتجة عن الاحترار المناخي الناجم بدوره عن أنشطة بشرية".

وشدد على أن هذه المجاعة هي "الأولى المتصلة بالتغير المناخي على الأرض"، مشيرا إلى أن المجاعات التي تضرب حاليا اليمن وجنوب السودان ومنطقة تيغراي في إثيوبيا كلها ناجمة عن نزاعات.

وأكد أن "الوضع مقلق للغاية"، واصفا أطفالا أصبحوا "جلدا على عظم" التقاهم في مركز للتغذية خلال رحلته الأخيرة إلى المنطقة الأكثر تضررا، مضيفا "الأمر يفطر القلب".

ونبّه إلى أن موعد موسم الحصاد المقبل لن يحين قبل ستة أشهر وأن الوضع حتى ذاك الحين سيستمر بالتدهور، مذكرا بأن 500 ألف طفل يعانون حاليا من سوء التغذية، بينهم 110 آلاف يعانون من سوء تغذية حاد وهم على بعد خطوة من الموت.

قد يهمك ايضاً

الملكة إليزابيث توجه رسالة لقادة العالم في قمة الأمم المتحدة للمناخ

المبعوث الأممي يناقش خيارات الوساطة مع حمدوك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدغشقر تشهد أول مجاعة سببها الاحترار المناخي الناجم عن أنشطة بشرية مدغشقر تشهد أول مجاعة سببها الاحترار المناخي الناجم عن أنشطة بشرية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:59 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

هل تخرج عن السيطرة؟

GMT 13:23 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

ترامب يصل الثلاثاء وفتح المعابر الاثنين!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab