وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة - العرب اليوم

افادت وكالات الأمم المتحدة اليوم، بأن الاحتياجات في عموم لبنان "ضخمة ويجب تلبيتها على الفور"، وذلك عقب الانفجار الهائل الذي هزّ العاصمة بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير: إن الكثير من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، والمستشفيات ممتلئة، مشيراً إلى أن التركيز الفوري ينصب الآن على رعاية الصدمات وجهود البحث والإنقاذ.
وأضاف: "لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض ولا يزال من هم على قيد الحياة، هذا ما تشير إليه التقارير الإعلامية، وهذه هي الأولوية الأولى الآن، وبالطبع توفير الإمدادات والطعام والمأوى والأدوية والمعدات الطبية لحالات الصدمة ولجميع الأمراض الأخرى التي لا يمكن علاجها الآن في المستشفيات ".
من جانبها قالت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ماريكسي ميركادو: "ما نعرفه حتى الآن هو تدمير عشر حاويات لمواد معدات الوقاية الشخصية التي ابتاعتها وزارة الصحة العامة، واحتوت هذه الحاويات على عشرات الآلاف من الكمامات والقفازات والملابس الطبية وكلها مهمة للاستجابة ".
وأكدت أن المنظمة قدمت طلبات لاستبدال بعض من هذه المواد، ومنحت الأولوية لتوصيل الطلبات الموجودة مسبقاً لمعدات الوقاية الشخصية في لبنان الآن.
وأشارت ميركادو إلى أن منازل ما لا يقل عن 80 ألف طفل قد تضررت في الانفجار، مؤكدةً أن العديد من المنازل أصبحت الآن بلا مياه ولا كهرباء، إضافة إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث سُجل 255 حالة إصابة يوم أمس.
وناشدت المسؤولة الأممية، الحصول على 8.25 مليون دولار للاستجابة الطارئة.
كما رجّح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تشارلي ياكسلي من جهته، أن يكون من بين الضحايا والجرحى لاجئون يعيشون في بيروت، نظراً لتأثير الانفجار الهائل.
وأوضح أن بعض المناطق المتضررة بشدة بسبب الانفجار القوي، تضم أحياء تستضيف لاجئين، مشيراً إلى أن المفوضية تلقت تقارير أولية، لكنها غير مؤكدة، عن وجود عدة وفيات في صفوف اللاجئين في بيروت.
وقال ياكسلي: "تقدم المفوضية مخزونها المحلي من مجموعات الإيواء والأغطية البلاستيكية والخيام الضخمة للتوزيع والاستخدام الفوري، إضافة إلى عشرات الآلاف من مواد الإغاثة الأساسية بما في ذلك البطانيات والمفارش".
وتواصل المفوضية جهودها الصحية للتصدي لفيروس كورونا، ضمن حالة الطوارئ الأخيرة هذه، وقد جرى الانتهاء من المرحلة الأولى من توسيع عدد الأسرّة والقدرة الخاصة بالعناية المركزة في المستشفيات، بما في ذلك الإمدادات والمعدّات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي وأسرّة المرضى.
وفي تطور ذي صلة، أعلن برنامج الأغذية العالمي اعتزامه استيراد الدقيق والحبوب للمساعدة في تعزيز الأمن الغذائي في جميع أنحاء لبنان، حيث تعمل البلاد على إعادة بناء ميناء بيروت، حيث دُمّرت صوامع الحبوب الضخمة الموجودة هناك.
وقال البرنامج: إنه أجرى مناقشات "وثيقة" مع السلطات لتنسيق الاستجابة للطوارئ، وقد قدّم برامج نقدية وغذائية في لبنان، كما عرض المساعدة في الخبرات اللوجستية وسلاسل التوريد.
ومن جهتها سلطت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الضوء على ضرورة أن "يسارع" المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان وشعبه في ظل "الأزمات التي يواجهها".
وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل: إن "مساحات شاسعة من العاصمة غير صالحة للعيش، والمرفأ مدمّر بالكامل والنظام الصحي يرزح تحت أعباء هائلة"، داعياً إلى الإصغاء بإمعان، إلى مطالب الضحايا بمساءلة الجناة، بما في ذلك "تحقيق محايد ومستقل وشامل وشفاف" في الأسباب التي أدت إلى الانفجار.

قد يهمك ايضا :

أسيل عمران في خدمة اللاجئين مع برامج الأمم المتحدة للداعمين

الأمم المتحدة تعلن عن تضرر 120 مدرسة جراء انفجار بيروت تخدم 55,000 طالب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان وكالات الأمم المتحدة تحذر من ضخامة حجم الاحتياجات في لبنان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab