المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية ومصر والجزائر تنتظران الحسم
آخر تحديث GMT21:36:36
 العرب اليوم -

المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية ومصر والجزائر تنتظران الحسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية ومصر والجزائر تنتظران الحسم

منتخب مصر
القاهرة - العرب اليوم

اختتمت فترة التوقف الدولي لدوريات كرة القدم من أجل التصفيات المؤهلة لكأس العالم في سبتمبر/أيلول، ونجح فريقان عربيان في حجز مقعديهما في نهائيات كأس العالم 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، ليرتقع عدد الفرق العربية المتأهلة حتى الآن إلى ثلاثة.

بعد تأهل الأردن في جولة سابقة لأول مرة في تاريخه، بات المغرب ثاني منتخب عربي يضمن التأهل لكأس العالم 2026، قبل أيام من انضمام تونس له، فيما سينتظر المنتخبان المصري والجزائري حتى جولة الشهر المقبل في أكتوبر/تشرين الأول، مما سيرفع عدد الفرق العربية في كأس العالم إلى رقم قياسي.

العدد الأكبر من المنتخبات العربية المشاركة في نسخة واحدة من كأس العالم كان أربعة منتخبات، في مونديال روسيا 2018، عندما تأهلت منتخبات مصر والمغرب وتونس عن قارة إفريقيا، مع منتخب السعودية عن قارة آسيا.

وفي مونديال 2022 كان هناك أربعة منتخبات أيضا، منتخب قطر باعتباره البلد المنظم، بجانب المنتخب السعودي الذي تأهل للبطولة، بجانب المغرب وتونس من إفريقيا.

تأمل الجماهير العربية في تحقيق رقم قياسي في النسخة المقبلة، بتأهل أكثر من أربعة فرق عربية للمونديال، ويلوح في الأفق وصول أكثر من ثلاثة فرق عربية إفريقية، وأكثر من فريقين عربيين آسيويين، بعد ضمان تأهل الأردن، سيكون هناك فريق عربي آخر من مجموعة تضم قطر والإمارات وعمان، واحتمالية تأهل السعودية أوالعراق من المجموعة التي تضم إندونيسيا فقط.

أما في قارة إفريقيا فبعد تأهل المغرب وتونس بالفعل، لن تحتاج مصر والجزائر إلى أكثر من الفوز على كل من جيبوتي والصومال على الترتيب في الجولة المقبلة، لضمان التأهل الرسمي، مما يعني تأهل أربعة فرق عربية إفريقية لأول مرة في تاريخ المونديال.

لم يكن المغرب فقط أول فريق عربي يتأهل عن قارة إفريقيا، بل أول فريق عربي يتأهل من إفريقيا ككل، سواء كان عربياً أو غير عربي، بعد تصفيات مثالية فاز فيها بكل مبارياته التي خاضها، وهو الفريق الإفريقي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز حتى الآن.

مشوار تأهل المغرب بدأ بانسحاب إرتيريا من المجموعة، لتقتصر على خمسة فرق فقط، ثم واجه تنزانيا في العاصمة دار السلام نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهناك فاز بهدفين للا شيء، وفي يونيو/حزيران 2024، تغلب المغرب على زامبيا بهدفين لهدف، ثم استضاف منتخب الكونغو في أغادير، وكان من المفترض أن تقام المباراة في الكونغو، إلا أن ملاعبها لم تستوف شروط الفيفا، فتقرر خوض المباراة في المغرب، وفيها فاز أسود أطلس بستة أهداف دون رد.

ولنفس سبب عدم ذهاب المغرب إلى الكونغو، استضاف أسود الأطلس منتخب النيجر في وجدة، وفاز 2-1 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ثم فاز بهدفين للا شيء على تنزانيا، ليختتم المغاربة توقف مارس/آذار 2025، على بُعد فوز وحيد من المونديال.

وفي التوقف الدولي سبتمبر/أيلول، استطاع المغرب أن يفوز على ضيفه النيجر بنتيجة 5-0 ليضمن رسمياً التأهل لكأس العالم، قبل الفوز في مباراة أخرى على زامبيا بهدفين للا شيء، في أفضل استعداد لخوض غمار منافسات كأس الأمم الإفريقية بالمغرب نهاية عام 2025، والتي يواجه المغرب فيها منتخب زامبيا ضمن منافسات دور المجموعات.

المغرب رفع رصيده إلى 21 نقطة في صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة وسبعة انتصارات في سبع مباريات، بفارق 11 نقطة كاملة عن ثاني الترتيب تنزانيا ذو العشر نقاط، وتتبقى للمغرب مباراة أخيرة يستضيف فيها الكونغو في أكتوبر/تشرين الأول 2025، لن تؤثر في نتيجة المجموعة بعد فشل الكونغو في المنافسة على المركز الثاني الذي قد يؤهل صاحبه لمنافسات قارية على مقعد أخير للمونديال.

سيشارك المغرب في الحدث العالمي الكبير للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة على التوالي، ونجح في تحقيق أفضل إنجاز في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية في كأس العالم الأخير قطر 2022، بالتأهل لنصف نهائي البطولة واحتلال المركز الرابع.

تأهل المغرب لكأس العالم لأول مرة في 1970، وهو أول فريق عربي إفريقي يتأهل للمونديال بعد مصر 1934، وبدأ مشواره بالخسارة 2-1 أمام ألمانيا الغربية وصيفة النسخة السابقة رغم التقدم بهدف أول، ثم الخسارة أمام بيرو 3-0 والتعادل مع بلغاريا 1-1 وحصد أول نقطة في تاريخ المنتخبات العربية في المونديال.

بعدها كان المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل للدور الثاني في كأس العالم 1986، باحتلال صدارة مجموعته التي ضمت ثلاثة منتخبات أوروبية، بولندا وإنجلترا وكان قد تعادل معهما سلبياً بدون أهداف، ثم فاز على البرتغال 3-1 ليتأهل للدور الثاني الذي سقط فيه أمام ألمانيا الغربية بهدف.

وودع المغرب كأس العالم من دور المجموعات في نسختي 1994 و1998، في الأولى خسر مبارياته الثلاث أمام بلجيما 1-0 والسعودية 2-1 وبنفس النتيجة أمام هولندا، وفي 1998 تعادل مع النرويج 2-2 وخسر أمام البرازيل حاملة اللقب 3-0 قبل الفوز 3-0 على اسكتلندا، الذي لم يكن كافياً للتأهل بعد فوز النرويج المثير على البرازيل 2-1 وتأهلهما للدور الثاني سوياً.

في نسخة 2018 افتتح المغرب مشواره بالخسارة بهدف أمام إيران، وبنفس النتيجة أمام البرتغال، قبل التعادل 2-2 مع إسبانيا، التي تصدرت المجموعة وتأهلت للدور الثاني صحبة البرتغال، إلا أن الوضع كان مغايراً في 2022.

في مونديال قطر تصدر المغرب مجموعته القوية بالتعادل السلبي مع كرواتيا، ثم الفوز 2-0 على بلجيكا، و2-1 على كندا، ليتأهل للأدوار الإقصائية، وفيها تغلب على إسبانيا بركلات الترجيح، وعلى البرتغال بهدف، قبل الخسارة في نصف النهائي أمام فرنسا 2-0، ثم خسر في مباراة المركز الثالث أمام كرواتيا 2-1 ليحتل المركز الرابع، ويطمح المغرب لتكرار هذا الإنجاز في 2026.

المنتخب التونسي هو الآخر تأهل للمونديال للمرة السابعة، والثالثة على التوالي، بعد ضمان تصدر مجموعته في التصفيات، ولم يدخل شباكه أي هدف في ثمان مباريات، وحقق سبعة انتصارات وتعادل مرة وحيدة.

تونس افتتحت مشوارها بالتغلب على منتخب ساو تومي وبرنسيب، برباعية دون رد، ثم الفوز على مالاوي وغينيا الاستوائية بهدف، ثم تعادل سلبي مع ناميبيا، قبل الفوز على ليبيريا بهدف ومالاوي بهدفين للا شيء.

وفي جولة سبتمبر/أيلول الأخيرة من التصفيات، استطاع المنتخب التونسي التغلب على ضيفه منتخب ليبيريا بثلاثية دون رد، مستفيداً من سقوط ناميبيا على أرضها أمام مالاوي بهدفين لهدف، قبل أن تكرر تونس نتيجة مباراتها الأولى على أرضها أمام غينيا الاستوائية والفوز بهدف محمد علي بن رمضان من ركلة جزاء، وتحقق النتيجة ذاتها عن طريق نفس اللاعب، ولكن هذه المرة خارج الديار.

ويلعب منتخب تونس في أكتوبر/تشرين مباراتين أخيرتين في التصفيات، حين يحل في الأولى ضيفاً على منتخب ساو تومي وبرنسيب، ويستضيف في الثانية منتخب ناميبيا في ختام التصفيات، وستكون المباراتان بمثابة الإعداد لنسور قرطاج قبل خوض غمار منافسات كأس الأمم الإفريقية نهاية هذا العام في المغرب.

المشاركة التونسية الأولى في كأس العالم كانت في مونديال الأرجنتين 1978، وحقق نسور قرطاج الفوز الأول في تاريخ المنتخبات الإفريقية بكأس العالم، بالتغلب على المكسيك بثلاثة أهداف لهدف، قبل الخسارة أمام بولندا بهدف، والتعادل مع ألمانيا الغربية حاملة اللقب وقتها سلبياً بدون أهداف.

ثم غاب منتخب تونس عن كأس العالم لعشرين عاماً قبل التأهل من جديد ثلاث مرات متتالية، بدأها من نسخة فرنسا 1998، وتعادل فيها مع رومانيا، وخسر أمام إنجلترا وكولومبيا.

ثم في نسخة كوريا الجنوبية واليابان 2002، تعادلت تونس مع بلجيكا، وخسرت أمام كل من روسيا واليابان، وكذلك نسخة ألمانيا 2006، تعادلت فيها مع السعودية، وخسرت أمام كل من إسبانيا وأوكرانيا.

وبعد الغياب عن كأس العالم في نسختين متتاليتين، عاد منتخب تونس للمحفل الدولي في روسيا 2018 وحقق أول فوز منذ أخر مشاركة قبل 40 عاماً، وفاز على بنما 2-1، لكنه خسر مباراتين أمام إنجلترا وبلجيكا.

وتكرر الأمر في النسخة التالية في قطر 2022، حين حققت تونس المفاجأة وفازت بنتيجة 1-0 على فرنسا، الذي وصل للمباراة النهائية وقتها، ولكن تونس ودعت البطولة من الدور الأول لسابق تعادلها سلبيًا بدون أهداف مع الدنمارك، والخسارة بهدف أمام أستراليا التي رافقت فرنسا للدور الثاني.

المنتخب المصري الذي كان أول المنتخبات العربية والإفريقية مشاركة في كأس العالم تاريخيًا عام 1934، يطمح للتأهل للمرة الرابعة، وأوقعته القرعة في مجموعة متوازنة، لم يخسر فيها الفراعنة حتى الآن في ثمان مباريات.

مصر بقيادة المدير الفني وهدافها التاريخي حسام حسن، افتتحت مشوارها في التصفيات بالفوز على ضيفتها جيبوتي 6-0 قبل الفوز خارج الديار على سيراليون بهدفين للا شيء، ثم الفوز في مصر على بوركينا فاسو بهدفين لهدف، قبل إهدار أول نقطتين في غينيا بيساو بالتعادل 1-1.

وفي جولة التصفيات في مارس/آذار الماضي، تغلب الفراعنة خارج الديار على إثيوبيا 2-0 وعلى أرضهم على سيراليون بهدف، قبل الفوز في مصر على إثيوبيا بهدفين للا شيء.

وكانت مصر بحاجة إلى الفوز على أرض المنافس المباشر بوركينا فاسو، بأي نتيجة في المباراة الثامنة لضمان التأهل الرسمي، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، الذي رفع رصيد مصر إلى 20 نقطة مقابل 15 لبوركينا فاسو، قبل جولتين من ختام المنافسات، التي تخوضهما مصر في أكتوبر/ تشرين الأول مع جيبوتي وغينيا بيساو، وفيهما لا تحتاج مصر لأكثر من نقطتين لضمان التأهل رسمياً، ما يعني أن الفوز في المباراة المقبلة على جيبوتي يضمن لمصر حجز تذكرتها إلى كأس العالم.

منتخب مصر كان أول فريق من خارج أوروبا والأمريكتين يشارك في كأس العالم، بعد التأهل لنهائيات نسخة 1934، ليصبح الفريق العربي والإفريقي الوحيد في تاريخ كأس العالم قبل الحرب العالمية الثانية، وفيها خسرت مصر أمام المجر 4-2.

وبعد غياب لقرابة النصف قرن، عادت مصر للظهور من جديد في كأس العالم في 1990 لتقع في مجموعة صعبة ضمن ثلاثة منتخبات أوروبية، هولندا بطلة كأس الأمم الأوروبية يورو 1988 قبلها بعامين، وتعادلت مصر معها 1-1، وأيرلندا التي تعادلت مصر معها سلبياً، وإنجلترا التي تغلبت على مصر بهدف، في مباراة لو كانت انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق لبات رصيد فرق المجموعة الأربعة متطابقاً، وكان سيتم الاحتكام إلى القرعة.

عودة مصر لكأس العالم جاءت في روسيا 2018، والتي افتتحها الفراعنة بالخسارة 1-0 أمام أوروغواي، ثم الخسارة 3-1 أمام روسيا، والخسارة الثالثة توالياً أمام السعودية 2-1 في مباراة تاريخية لحارس المرمي المصري عصام الحضري، الذي كان أكبر لاعب يشارك في تاريخ كأس العالم بعمر 45 سنة و161 يوماً.

ويطمح محمد صلاح قائد منتخب مصر إلى الظهور مع الفراعنة في كأس العالم مرة ثانية بعد روسيا 2018، التي سجل فيها هدفين، ويسعى لزيادة رصيده في المونديال، بعد الغياب عن كأس العالم 2022، التي فشل صلاح في تسجيل أية أهداف في التصفيات المؤهلة لها، رغم أنه الهداف التاريخي الحالي لمنتخب مصر في تصفيات التأهل لكأس العالم برصيد 18 هدفاً.

المنتخب الجزائري الذي شارك في كأس العالم نسختين متتاليتين في 2010 و2014، غاب عن نسختي 2018 و2022، ويطمح للعودة من جديد للمونديال في 2026، بعد تصفيات لم يؤرقه فيها إلا منتخب وحيد.

الجزائر افتتحت مشوار التصفيات بالفوز على الصومال 3-1 ثم الفوز خارج الديار على موزمبيق بهدفين للا شيء، وكانت المفاجأة بسقوط محاربي الصحراء على أرضهم على ملعب نيلسون مانديلا (ملعب براقي) في العاصمة الجزائر 2-1 أمام غينيا، قبل العودة سريعاً والفوز في أوغندا بالنتيجة ذاتها.

جولة تصفيات مارس/آذار 2025 فازت فيها الجزائر خارج الديار على بتسوانا 3-1، ثم في تيزي أوزو الجزائرية 5-1 على موزمبيق، قبل التغلب على بتسوانا 3-1، والفشل في الثأر من غينيا في توقف سبتمبر/أيلول والاكتفاء بالتعادل السلبي بدون أهداف، لترفع الجزائر رصيدها إلى 19 نقطة من ستة انتصارات في ثمان مباريات، مع تعادل وهزيمة أمام غينيا، وبفارق أربع نقاط عن أقرب الملاحقين أوغندا.

وتحتاج الجزائر إلى ثلاث نقاط من المباراتين الأخيرتين في أكتوبر/تشرين الأول، لضمان التأهل الرسمي إلى كأس العالم، ما يعني أن الفوز على الصومال في الجولة المقبلة يضمن رسمياً التواجد في المونديال، وتبقي مباراة واحدة للاحتفال في الجزائر أمام أوغندا.

الجزائر ظهرت في كأس العالم مرتين في ثمانينات القرن العشرين، كانت الأولى تاريخية في نسخة 1982، عندما افتتحت مشوارها المونديالي بالتغلب على ألمانيا الغربية 2-1، قبل الخسارة أمام النمسا 2-0، ورغم الفوز على تشيلي في الجولة الأخيرة 3-2، إلا أن ألمانيا الغربية تغلبت على النمسا بهدف في ما عُرف عالمياً لاحقاً باسم فضيحة خيخون، لوجود شبهة تلاعب في نتيجة المباراة بين المنتخبين حتى يضمنا تأهلهما سوياً للدور الثاني، وهو ما دعى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعدها لخوض مباريات الجولة الأخيرة في المجموعة في نفس التوقيت لتفادي أي تلاعب.

وعلى العكس لم تكن نسخة 1986 ناجحة للجزائريين، إذ افتتحوا مشوارهم فيها بالتعادل 1-1 مع أيرلندا الشمالية، قبل الخسارة أمام البرازيل 1-0 وإسبانيا 3-0 وتوديع المونديال بنقطة وهدف وحيد في ذيل ترتيب مجموعتهم.

غابت الجزائر عن كأس العالم حتى تم تنظيمه في إفريقيا في 2010، إلا أن المشاركة كانت مخيبة للآمال، إذ خسرت الجزائر أمام سلوفينيا بهدف، وتعادلت سلبياً مع إنجلترا، قبل الخسارة أمام الولايات المتحدة بهدفين، لتفشل الجزائر في تسجيل أي هدف.

عكس النسخة التالية في 2014، وفيها خسرت الجزائر 2-1 أمام بلجيكا، قبل الفوز 4-2 على كوريا الجنوبية، والتعادل مع روسيا بهدف، لضمان أول تأهل للدور الثاني في تاريخ البلاد، الذي سقطوا فيه بصعوبة أمام ألمانيا 2-1 في الأوقات الإضافية، لتواصل ألمانيا مشوارها في البطولة وتحصد اللقب.

المنتخب الجزائري يطمح للمشاركة في مونديال 2026 وتحقيق أفضل ظهور تاريخي في المحفل الكبير، وربما أكثر من فوزين مثلما فعل في نسخة 1982، أو التأهل للدور الثاني كما حدث في 2014 بالبرازيل.

بخلاف مشاركة مصر والمغرب وتونس والجزائر في كأس العالم، فلم يتأهل أي منتخب عربي إفريقي آخر إلى كأس العالم مطلقاً، وهو ما حاولت بعض المنتخبات كسره في نسخة 2026، ولكن الأمور لا تبدو سهلة.

المنتخب السوداني تصدر مجموعته في التصفيات بعد الجولة الرابعة بعشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل، إلا أنه تعادل مرتين متتاليتين ثم خسر مرتين في آخر أربع مباريات، مما يجعله يبتعد عن سباق المنافسة

ورغم الفوز على الكونغو الديمقراطية في المركز الثاني حالياً بهدف، والتغلب على موريتانيا 2-0 وجنوب السودان 3-0، والتعادل مع السنغال المتصدرة سلبياً، إلا أن السودان أهدر خمس نقاط أمام توغو، قبل الأخيرة في المجموعة، بالتعادل معها بهدف والخسارة بمثله، كما تعادل مع جنوب السودان بهدف في الدقيقة 98، وخسر 2-0 في السنغال.

تتبقى مباراتان للسودان في أكتوبر/تشرين الأول، أولهما أمام موريتانيا والثانية في الكونغو الديمقراطية، إلا أن منتخب صقور الجديان يقبع في المركز الثالث بمجموعته برصيد 12 نقطة بفارق ست نقاط عن السنغال المتصدرة، وأربع نقاط عن الكونغو الديمقراطية الثانية، وسيعول منتخب السودان على نتائج الفرق الأخرى ليستطيع المنافسة على المركز الثاني وفرصة خوض الملحق.

الوضع مشابه للمنتخب الليبي الذي افتتح مشواره في التصفيات بالتغلب على إسواتيني بهدف، والتعادل مع الكاميرون 1-1 في بنغازي، والفوز 2-1 على موريشيوس، قبل السقوط في كاب فيردي بهدف، كما لم يحافظ على الفوز أمام المنتخب الأنغولي في ليبيا وتعادل معه في الدقيقة 93 مهدراً نقطتين ثمينتين عليه.

منتخب ليبيا سقط بعدها في الكاميرون بنتيجة 3-1، قبل الفوز في أنغولا بهدف، وعلى أرضه أمام إسواتيني بهدفين للا شيء، لتتبقى مباراتان هامتان في التصفيات، يستضيف في الأولى كاب فيردي، ويرحل في الثانية لموريشيوس، وأي نتيجة بخلاف فوز ليبيا فيهما ستكلفه الإقصاء عن مونديال تاريخي.

وكانت إحدى مفاجآت تصفيات التأهل لكأس العالم هي منتخب جزر القمر، الذي حصد 15 نقطة في المركز الثالث بمجموعته، بعد الفوز على إفريقيا الوسطى 4-2، وفوز تاريخي على غانا بهدف، كما فاز على تشاد بهدفين للا شيء.

إلا أن المنتخب القُمري خسر أمام مدغشقر 2-1 وخسر أمام مالي مرتين بنفس النتيجة 3-0 في المباراتين، ورغم الفوز 2-0 في آخر مباراة أمام إفريقيا الوسطى، إلا أن منتخب جزر القمر سيكون عليه الفوز على مدغشقر في المباراة المقبلة، قبل المهمة المستحيلة في غانا، وكلا الفريقين، غانا ومدغشقر، يحتلان صدارة ووصافة المجموعة على الترتيب.

التصفيات الإفريقية تُختتم في أكتوبر/تشرين الأول، ليتأكد فيها تأهل تسعة منتخبات رسمية، لم يتأهل منهما حتى الآن سوى المغرب وتونس، وتتبقى أسماء سبعة منتخبات أخرى، قبل تحديد الفرق الأربعة الأخرى ضمن أفضل الفرق من أصحاب المركز الثاني في المجموعات التسع، لتخوض مواجهات مباشرة يتأهل منها فريق واحد للتصفيات القارية العالمية، على أمل مشاركة منتخب إفريقي عاشر في كأس العالم 2026.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

حظوظ المنتخبات العربية في تصفيات كأس العالم 2026 تتباين ونظام الملحق يفتح الأبواب للفرصة الأخيرة

تشكيل منتخب مصر المتوقع أمام بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم 2026

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية ومصر والجزائر تنتظران الحسم المغرب وتونس يضمنان التأهل في تصفيات كأس العالم الإفريقية ومصر والجزائر تنتظران الحسم



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:51 2025 الأربعاء ,10 أيلول / سبتمبر

البرازيل: دور متصاعد على صعيد الطاقة العالمي

GMT 15:44 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 17:42 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إلغاء 100 رحلة جوية بعد إضراب في "إير فرانس"

GMT 17:14 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

جاريث بيل يشارك في ودية بعد عامين من اعتزاله

GMT 21:52 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab