لبنانيون يتظاهرون للمطالبة بمغادرة اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT23:26:19
 العرب اليوم -

لبنانيون يتظاهرون للمطالبة بمغادرة اللاجئين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنانيون يتظاهرون للمطالبة بمغادرة اللاجئين السوريين

مظاهرات في لبنان
بيروت - العرب اليوم

تظاهر عشرات الاشخاص السبت، شمال بيروت للمطالبة بمغادرة اللاجئين السوريين الذين يتجاوز عددهم المليون، معتبرين انهم يشكلون عبئا اقتصاديا كبيرا على اللبنانيين.

وشهد لبنان خلال السنوات الماضية حملات تحريضية عدة على اللاجئين أملتها الانقسامات السياسية وتردى الوضع الاقتصادى، وكذلك قلة الموارد فى بلد صغير يبلغ عدد سكانه أربعة ملايين.

ورفع العشرات فى بلدة زوق مصبح لافتات كتب عليها "كى لا نخسر لبنان، فاوضوا الحكومة السورية" لعودة النازحين و"لننقذ لبنان قبل فوات الآوان" و"لن ننتظر أن نصبح أقلية فى مدننا وقرانا"، وانعكس اللجوء السورى فى لبنان منذ بدء النزاع فى البلد المجاور قبل ست سنوات توترات سياسة وأمنية وإجتماعية.

وقالت أمل حبيب (56 سنة) خلال مشاركتها فى التظاهرة "انا لست مع الطرد العشوائى للسوريين، نريد أن يذهبوا عبر تسوية أوضاعهم. لدينا شباب وصبايا من دون شغل. هل نعلم أولادنا ليسافروا ويأتى غيرهم الى هنا؟"، وأضافت "المساعدات التى كانت تأتى الى لبنان باتت تأتى الى النازحين فى المخيمات".

ورفعت لافتات ضخمة فى منطقة كسروان ذات الغالبية المسيحية تدعو الى المشاركة فى التظاهرة للمطالبة بإعادة النازحين السوريين، وقال فرنسيس يعقوب القاعى (52 عاما) إن "الوجود السورى فى لبنان أصبح نوعاً من الاحتلال الاجتماعى والاقتصادى وسيصبح سياسيا"، مضيفا "لن ننسى حتى الآن الاحتلال السوري، خرج 30 الف عسكرى وأتى مليونا مواطن".

وتابع "اللبنانى الذى يمنح عملاً لسورى بدلاً من اللبنانى يعُتبر شريكا فى الجريمة"، ويوؤى لبنان، البلد الصغير ذو الامكانات الهشة، نحو مليون ومئتى ألف لاجئ سورى يعيشون ظروفاً انسانية صعبة بمعظمهم. ويُرتب وجودهم أعباء اجتماعية واقتصادية. لكن منظمات دولية وغير حكومية تؤكد أن وجود اللاجئين يساهم فى تنشيط الحركة الاقتصادية، مشيرة الى ان هؤلاء يصرفون المساعدات المالية التى يتلقونها فى الأسواق المحلية.

وتعمل الحكومة اللبنانية على بلورة خطة لاعادة السوريين، لكن بعض القوى المناهضة لسوريا، وعلى رأسها رئيس الحكومة سعد الحريري، تطالب بأن يتم ذلك عبر الأمم المتحدة، فيما يصر آخرون وبينهم حزب الله، حليف النظام السورى المشارك فى الحكومة والمتحالف مع التيار الوطنى الحر، حزب رئيس الجمهورية ميشال عون، بوجوب التنسيق مباشرة مع الحكومة السورية.

ويرى مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية ناصر ياسين أن هناك "خطابا عاما سلبيا تجاه السوريين فى لبنان لاسباب عدة"، معددا التنافس على فرص العمل "التى هى اصلا قليلة" خصوصا فى المناطق الفقيرة التى يلجأ اليها غالبية النازحين السوريين.

ويضيف "الضغط الديموغرافى يولد ضغطا على البنى التحتية هذه هى الاسباب المنطقية، المجتمعات تعبت من العدد الكبير"، ويشير أيضا الى ان "السياسيين فى لبنان يغذون خطاب الكراهية، خصوصا أن بعض السياسيين والأحزاب يستخدمون الموضوع السورى سلاحاً للانتخابات المقبلة".

وكتب وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل على "تويتر" قبل ايام "أمام المواطن السورى الشقيق طريق واحدة هى طريق العودة الى وطنه" و"كل اجنبى قابع على ارضنا من غير ارادتنا هو محتل من أى جهة أتى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانيون يتظاهرون للمطالبة بمغادرة اللاجئين السوريين لبنانيون يتظاهرون للمطالبة بمغادرة اللاجئين السوريين



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab