مسؤول عراقي يؤكد أن 140 ألف طفل في الموصل يحتاجون مساعدات عاجلة
آخر تحديث GMT20:00:33
 العرب اليوم -

مسؤول عراقي يؤكد أن 140 ألف طفل في الموصل يحتاجون "مساعدات عاجلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول عراقي يؤكد أن 140 ألف طفل في الموصل يحتاجون "مساعدات عاجلة"

الأطفال في الموصل
بغداد – نجلاء الطائي

أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة نينوى، شمال العراق، غزوان الداؤودي، أن نحو 140 ألف طفل، بينهم رضع، في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، في النصف الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش" من مدينة الموصل.

وقال إن نحو 140 ألف طفل في الموصل، في الجزء الخاضع لسيطرة "داعش"، في حاجة إلى مساعدات عاجلة، وإيصال الحليب إليهم". وأضاف أن الحليب يكاد ينفد من الأسواق، فضلاً عن وصول أسعاره إلى أرقام غير مسبوقة، بحيث لا يمكن لأغلب الأهالي شراءه.

ولفت "الداؤودي" إلى ضرورة إيجاد وسيلة معينة لإيصال الحليب إلى أولئك الأطفال، الذين لا يمكن توقع ما سيصيبهم، في حال لم يحدث ذلك". وأصبح وصول الإمدادات الغذائية إلى النصف الغربي للموصل شحيحًا للغاية، نتيجة الحصار شبه التام الذي تفرضه القوات العراقية، منعًا لفرار عناصر "داعش"، وفي ظل منع التنظيم المدنيين من الخروج.

ويعاني السكان، ويصل عددهم إلى نحو 750 ألف نسمة، للحصول على ما يسد رمقهم، خاصة الشرائح الأكثر فقرًا، وسط توقعات باحتمال انتشار المجاعة، في حال بقي الحال كما هو عليه لأشهر مقبلة.

وفي هذه الأثناء، تواصل الفرق الإغاثية الحكومية إمداد النازحين من النصف الشرقي للمدينة بالمساعدات الغذائية. وقالت وزارة الهجرة العراقية، في بيان لها، الإثنين، إن فرقها الإغاثية وزعت أكثر من 40 ألف حصة غذائية على آلاف النازحين، في مخيمات شمال وشرق وجنوب الموصل.

ورغم استمرار فرق الإغاثة، التابعة للحكومة العراقية، في تقديم المواد الإاغاثية للنازحين، إلا أن المئات من العوائل تعاني من نقص في المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى تزايد الأمراض لدى الأطفال، بسبب برودة الأجواء.

وقال محمد عادل، متطوع ضمن فرق وزارة الهجرة الإغاثية، في تصريح صحافي، إن الوضع في المخيمات مأسوي، رغم كل الجهود التي تُبذل من أجل إغاثة النازحين، لكن تبقى متطلباتهم أكبر من الإمكانيات المتوفرة". وأوضح أن المشكلة الأكبر هي أن خيام النازحين لا تقي من البرد، ونتيجة لذلك أصيب المئات من الأطفال بمختلف الأمراض، فالحل لأزمة النازحين هو إعادتهم إلى مناطقهم في أسرع وقت.

ونزح أكثر من 180 ألف شخص من مناطق سكنهم، منذ بدء الحملة العسكرية العراقية، في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، لاستعادة الموصل من "داعش"، حيث تم إسكانهم في مخيمات أقامتها الحكومة العراقية، بالتعاون مع منظمات دولية، في المحافظات المجاورة، لكن الكثيرين عادوا أدراجهم إلى مناطق محيطة بالمدينة، فضلاً عن المناطق الذي أكملت القوات العراقية تحريرها، في 24 كانون الثاني / يناير الماضي، في وقت تستعد فيه القوات العراقية للانقضاض على تنظيم "داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول عراقي يؤكد أن 140 ألف طفل في الموصل يحتاجون مساعدات عاجلة مسؤول عراقي يؤكد أن 140 ألف طفل في الموصل يحتاجون مساعدات عاجلة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab