ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا
آخر تحديث GMT07:31:27
 العرب اليوم -

ضحية اغتصاب حفيد "البَنَّا" تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضحية اغتصاب حفيد "البَنَّا" تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا

المُحاضر الإسلامى طارق رمضان
القاهرة - العرب اليوم

أصدرت هند عيارى، التى اتهمت المُحاضر الإسلامى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنّا، كتابًا جديدًا بعنوان "إلى الأبد غير مغتصبة.. إلى الأبد غير محجبة"، "Plus Jamais Voilée.. plus Jamais Violée"، رَوَت فيه علاقتها بالداعية الإسلامى المعروف فى أوروبا، وقالت "إنه يمثل ما وصفته بـ"الإسلام المودرن"، وفضحت فيه علاقاته غير المشروعة مع فتيات ليل يمارسن الدعارة فى العاصمة الفرنسية، باريس".

وكشفت عيارى، فى كتابها، كيف تعرَّفت على طارق رمضان، وكيف نهرها حين قررت خلع الحجاب، والطرق التى تواصلت من خلالها معه، وأنها تحدثت معه عبر "سكايب" وطلبت منه فتاوى فى مسألة خلع الحجاب، من أجل الحصول على وظيفة وأحل لها ذلك، ولما قارنت بين موقفه الرافض بأن تخلع الحجاب فى البداية، وموافقته فيما بعد لها على خلعه، قالت "إنها شعرت أن شخصًا آخر هو من يقوم بالتحدث إليها، فطلبت منه الحديث معها عبر الفيديو، وبعدها رتَب موعدًا لكى يقابلها فى أحد فنادق باريس، وهو الموعد الذى تعرضت فيه للاغتصاب.
وكشفت عيارى أن مارى، الضحية الثانية لطارق رمضان، وكانت تعمل فى الدعارة وأن "رمضان" هدَّد تلك الفتاة بالقتل بعد أن اغتصبها لو تكلمت عما حدث لها.

وقالت هند، فى كتابها الجديد "إن البوليس الفرنسى طرق بابها بعنف وقلق فى ساعة متأخرة ليلا، سمع فيها دوى إطلاق رصاص بالقرب من منزلها، اعتقادا بأنها يمكن أن تكون قد تعرضت للاعتداء عليها من الإخوان فى فرنسا".

وكشفت فى الكتاب الذى يقع فى ١٥٠ صفحة من القطع المتوسط، حقيقة الجماعات السلفية والإخوان من وجهة نظرها، حيث أشارت إلى أنها تم تأسيسها للسيطرة على المرأة بالأساس وجعلها شيئاً دون أهلية، وقالت "إن الهدف الذى يسعى إليه الإخوان والسلفيون، ليس لخدمة الدين، ولكن للسيطرة على المرأة من قبل زوجها الذى يحاول دائماً أن يفرض رأيه عليها".
وقالت عيارى، "إن أمها كانت تضربها بشكل بشع، وتحرقها، وطردتها من البيت وهى فى الـ9 من عمرها، الأمر الذى سبب لها مشكلات نفسية، حيث ولدت عيارى في منطقة "نورماندى" في مدينة "روان" قرب الحدود الفرنسية- البريطانية.

وكانت عيارى، كشفت فى كتابها الأول عن علاقتها مع طارق رمضان، فيما يختلف الكتاب الجديد تماماً عّن الأول حيث رصدت فيه علاقتها به والمراحل المختلفة لتطور تلك العلاقة، وتفاصيل علاقة "رمضان" بفتيات الليل فى باريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا ضحية اغتصاب حفيد البَنَّا تكشف علاقاته غير المشروعة في كتابًا جديدًا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:13 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

18 شهيدًا في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 09:21 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقصف 5 بلدات في جنوب لبنان بالمدفعية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab