القصة الكاملة للأزمة بين تركيا وبريطانيا بسبب حشرة
آخر تحديث GMT05:06:47
 العرب اليوم -

القصة الكاملة للأزمة بين تركيا وبريطانيا بسبب "حشرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة للأزمة بين تركيا وبريطانيا بسبب "حشرة"

نحلة تركية من سُلالة نادرة
لندن - العرب اليوم

يبدو الأمر مزحة وليس أمرا جادا كما تداولته ونقلته صحف عالمية ومحلية ليتبين أن الأمر مخاطبة رسمية من تركيا لـ المملكة البريطانية المتحدة بعد هروب نحلة تركية نادرة النوع إلى الأراضى البريطانية عبر حقيبة لعائلة بريطانية كانت تقضى عطلتها في تركيا.
نحلة بقدرة سلاح فتاك..
ما الحكاية :

تعود بداية القصة إلى عائلة بريطانية قررت قضاء العطلة الصيفية في تركيا، وعند عودتهم إلى بريطانيا مرة آخرى، اكتشفوا وجود نحلة في حقائبهم، ظلت على قيد الحياة مسافة تقارب 2000 ميل، وكونت تلك النحلة لنفسها شرنقة داخل المنزل.
نوع نادر

تعرفت العائلة البريطانية على جنسية ونوع النحلة من خلال البحث عنها فى محرك البحث جوجل لمعرفة نوعها من خلال شكل الشرنقة التى صنعتها النحلة على الأريكة والتي بدت مكونة من بتلات الزهور، وتبين أنها نحلة من أصل تركي أو إيرانى.

اقرأ أيضا:

"نحل الوقواق" النادر معرض لخطر الانقراض بسبب فقدان "الموائل"

نحلة بقدرة سلاح فتاك..
تحرك رسمى

أبلغت الحكومة التركية نظيرتها البريطانية بالتحفظ على النحلة بعدما اكتشفت وجودها لديهم مشددة على عدم المساس بها أو قتلها.

وأعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية أنها تعتزم صيد الحشرة وتدميرها بسبب المخاطر المحتملة التي تشكلها على الأنواع المحلية من النحل، حسب صحيفة التلجراف البريطانية.

وتجري وكالة صحة الحيوان والنبات لالتقاط 4 شرانق متبقية اختبارات الحمض النووي، وترتب على ذلك نقاش بين الخبراء حول ما إذا كانت الأنواع الأجنبية التي اكتشفت لأول مرة قبل عشر سنوات فقط تشكل بالفعل تهديداً.

بينما حذرت جمعية مربي النحل البريطانيين من أن هذا النوع من النحل يمكن أن يدمر السلالات المحلية للنحل من خلال نشر فيروسات فتاكة أو عن طريق التكاثر محتمل قتلها ما يسبب نشوب أزمة فعلية بين البلدين.

نحلة بقدرة سلاح فتاك..
تدمر النحل البريطانى

 وبحسب ما قاله مايكل هانت، من جمعية النحالين في مقاطعة غولستشير لا تمثل النحلة خطرا على البشر، لكنها قد تحمل فيروسات، يمكن أن "تدمر النحل المحلي"، وقال متحدث باسم هيئة صحة الحيوان والنبات إن الهيئة ستتخذ إجراء فوريا للبحث عن أي شرنقة في البيت، ولتقييم الخبراء لها.

وأضاف: "مازلنا يقظين، ونعمل مع وحدة النحل الوطنية، وشبكتها من المفتشين المنتشرين في البلاد لمراقبة الوضع"، داعيا البريطانيين المسافرين إلى البقاء يقظين، حينما يعدون حقائبهم للسفر أو للعودة من السفر إلى بريطانيا، للحيلولة دون دخول أنواع أجنبية من الحشرات إلى البلاد.

قد يهمك أيضا:

133 مليون نحلة تهرب من شاحنة في مونتانا الأميركية

العلماء يكتشفون طريقة غريبة يقتل بها نحل العسل الأنواع الأخرى

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة للأزمة بين تركيا وبريطانيا بسبب حشرة القصة الكاملة للأزمة بين تركيا وبريطانيا بسبب حشرة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab