النقد يؤكّد تهيئة النظام المالي السعودي لتقليل صدمة كورونا
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

أوضح أنّ البلدان ستسجل نموًا سلبيًا رغم تدابير الاحتواء

"النقد" يؤكّد تهيئة النظام المالي السعودي لتقليل صدمة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النقد" يؤكّد تهيئة النظام المالي السعودي لتقليل صدمة "كورونا"

صندوق النقد الدولى
الرياض- العرب اليوم

في حين أكد صندوق النقد الدولي أنه ليس هناك دولة في العالم ناجية من الآثار السلبية المترتبة على "كورونا"، وأن كثيرًا من البلدان ستسجل نموًا سلبيًا، رغم تدابير احتواء الفيروس، قال مسؤول بالصندوق إن النظام المالي السعودي مهيأ لتقليل صدمة من الآثار الاقتصادية للجائحة، مشيرًا إلى أن تولي المملكة رئاسة مجموعة العشرين أتاح فرصة لمواصلة التعاون بين الصندوق والمملكة، في ظل الإصلاحات التي اتخذتها خلال رئاستها لمجموعة العشرين.

وعن تقييمه لحالة الاقتصاد، والوضع المالي والمصرفي، في ضوء الاحتياطات المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، حول مستقبل المنطقة والعالم، قال تيم كالين، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى السعودية: "من المؤكد أن الاقتصاد العالمي سيتأثر بوباء الفيروس التاجي، وأن الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الفيروس سوف تقلل من النشاط الاقتصادي".

وأضاف كالين: "كما هو واضح، فإننا نرى التأثيرات الناجمة عن تفشي الفيروس في كل دول العالم، بلا استثناء، ونلاحظ ما تم اتخاذه من تدابير واحترازات مهمة حول العالم، كما هو الحال في المملكة"، لكنه شدد على أن النظام المالي في المملكة مهيأ بشكل جيد، حيث إن البنوك السعودية ذات ملاءة مالية، وتمتلك رؤوس أموال ضخمة، وبالتالي فهي في وضع جيد لاستيعاب آثار التباطؤ في الاقتصاد، التي تفرزها الآثار السالبة لتفشي الجائحة.

وعن تقييمه لمستوى التعاون بين صندوق النقد الدولي والسعودية، قال كالين: "كان التعاون بين المملكة وصندوق النقد تاريخيًا قويًا، حيث إنه مع تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين، أتاح ذلك فرصة لمواصلة هذا التعاون وتعميقه، خاصة أن المملكة شرعت في إصلاحات اقتصادية واسعة النطاق في السنوات الأخيرة، استمرت خلال رئاستها".

وعن توقعاته لحجم الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الدولي بسبب تفشي فيروس كورونا في المستقبل المنظور، في ظل هذه الظروف الصعبة، قال كالين إن "صندوق النقد الدولي نشر أخيرًا أحدث التوقعات الاقتصادية العالمية... ونتوقع فيها أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 3 في المائة هذا العام".

ومن المتوقع، وفق كالين، أن تشهد كثير من البلدان نموًا سلبيًا، رغم أن كثيرًا من البلدان طبقت تدابير احتواء لمحاولة الحد من انتشار الفيروس، ما انعكس على الحالة الاقتصادية الداخلية، وفرض كذلك تدابير حكومية لدعم الاقتصاد، في حين لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التوقعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن توقعات الصندوق الدولي الاقتصادية العالمية ترجح انتعاشًا في النمو الاقتصادي العالمي في نهاية عام 2020 حتى عام 2021.

أخبار تهمك أيضا

"صندوق النقد" الإصلاحات السعودية تعزز النمو

صندوق النقد الدولى يعلن ننضم لبرنامج إنقاذ اليونان بعد معرفة تفاصيل تخفيف الديون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد يؤكّد تهيئة النظام المالي السعودي لتقليل صدمة كورونا النقد يؤكّد تهيئة النظام المالي السعودي لتقليل صدمة كورونا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab