العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن
آخر تحديث GMT05:06:47
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن المصنع سيوفر 225 وظيفة في القنيطرة

العملي يكشف أن "نوفاريس" ستقوي "الحقن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العملي يكشف أن "نوفاريس" ستقوي "الحقن"

وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أسرار تطوير النسيج الصناعي لقطاع السيارات في المغرب، وأهمية تدشين أول مصنع للمجموعة الفرنسية "نوفاريس" في المنطقة الصناعية في القنيطرة.

وأكد العلمي في لقاء أجراه موقع "العرب اليوم" مع الوزير مولاي حفيظ العلمي، أن مصنع المجموعة الفرنسية سيساهم في تقوية تخصص الحقن البلاستيكي الموجه إلى السيارات، مشددًا على أن الشراكة مع المجموعة الفرنسية قوية وتتقوى سنة بعد سنة بفضل سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب على محيطه الإقليمي والدولي.

وكشف الوزير العلمي تأثير التوسع الدولي الذي تشهدها المجموعة الفرنسية في المغرب، وقال "إنه بعد  افتتاح مصانع جديدة بـكل من "ميوڤني" (رومانيا) وتشيواوا (المكسيك)، وبعد  تغيير الاسم – من "ميكابلاست كي بلاستيك إلى نوڤاريس"، بدأ التفكير في شمال أفريقيا، فتقرر تدشين  المصنع الأول لمجموعة نوڤاريس في أفريقيا الشمالية، في مدينة القنيطرة على بعد 15 كيلومترا فقط من المنشآت التي افتتحتها شركة مؤخرا، وهذا يعكس أحد التزامات مجموعة نوڤاريس الذي يتمثل في الاقتراب بشكل أكبر من زبنائها.

وأوضح الوزير خلال اللقاء، أوجه الاستفادة من هذا المصنع، حيث أكد أن المشروع يضم حاليًا 70 مستخدما، ويرتقب أن يتضاعف عدد العاملين، من الآن وحتى سنة 2019، لينتقل إلى 225 عاملا في أفق سنة2020 ، بخاصة خريجي التكوين المهني.

وأجاب الوزير عن سؤال بشأن الأهداف المحددة لهذا المصنع، "أنه يرتقب أن هذا الفرع يمثل نحو 3 في المائة من رقم المعاملات العالمي لمجموعة نوڤاريس"، وبشأن أسباب الشراكة المغربية مع المجموعة الفرنسية، أوضح وزير الصناعة المغربي "أن الشراكة مع المجموعة الفرنسية قوية وتتقوى سنة بعد سنة بفضل سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب على محيطه الإقليمي والدولي"، مضيفا أن الشركة المعنية لها حضور قوي في عدد من الدول وحققت انتشارا واسعا يخلقها مناصب شغل مهمة للشباب.

واختتم الوزير لقائه بالحديث عن الهدف من هذا المصنع، قائلًا "إن الهدف من وراء هذا الاستثمار هو أنه  سيساهم في تقوية تخصص الحقن البلاستيكي الموجه إلى السيارات، ويهم سلسلة متكاملة تبدأ من الحقن البلاستيكي وتنتهي بتسليم المنتوج تام الصنع؛ وبالتالي، فهو ينسجم تمامًا مع الإستراتيجية الصناعية التي تتوخى تعزيز اندماج هذا التخصص بشكل راسخ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن العملي يكشف أن نوفاريس ستقوي الحقن



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab