خبير مغربي يؤكد أن جواز التلقيح سيساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية
آخر تحديث GMT15:30:59
 العرب اليوم -

خبير مغربي يؤكد أن جواز التلقيح سيساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مغربي يؤكد أن جواز التلقيح سيساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية

الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية
الرباط - العرب اليوم

اعتبر الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن اعتماد "جواز التلقيح" كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، من شأنه أن يساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.
وأوضح حمضي، في مقال أن جواز التلقيح يلعب دورا مركزيا في السماح للغالبية العظمى من المغاربة الذين تم تلقيحهم باستئناف حياة طبيعية تقريبا، في انتظار مناعة جماعية أوسع وانقضاء الجائحة، مضيفا أنه يساعد كذلك على حماية غير الملقحين أنفسهم ومحيطهم وعامة الساكنة من الخطر الذي يطرحونه.

وحسب الخبير، يمكن لجواز التلقيح أن يكون خطوة نحو الرفع شبه الكامل للقيود في ظل شروط معينة منها زيادة معدل تغطية تلقيح الساكنة، والتحكم أكثر في الحالة الوبائية والامتثال الواسع للإرشادات الصحية المتعلقة بالتدابير الوقائية الفردية والجماعية.

واعتبر أنه في انتظار ذلك، وفي غياب علاجات فعالة، يظل التلقيح "أملنا وأداتنا الوحيدين" للاستمرار في تحسين الحالة الوبائية، وانخفاض الحالات الجديدة لكوفيد- 19، وأعداد الحالات التي تتطلب الاستشفاء وأقسام الانعاش والوفيات. وهو حصن كذلك ضد موجات محتملة.

وشدد على أن تسريع التطعيم هو "طريقنا الأقصر والأكثر أمانا" للعودة إلى الحياة الطبيعية، سيما وأن المملكة قامت، وبنجاح كبير، بتضحيات وجهود هائلة لاحتواء الوباء والحصول على اللقاحات في الوقت المناسب وبكميات كافية، وقدمتها للمواطنين والقاطنين مجانا وبتسهيلات لوجستية قل نظيرها.

وقال إنه من غير المنطقي ترك ملايين المغاربة الملقحين تحت إكراهات التدابير التقييدية في انتظار انتهاء الوباء وفي انتظار أن ينضم الباقون لهم، معتبرا أن "البديل المنطقي هو تخفيف بل وإزالة بعض التدابير لفائدة مجتمع الملقحين".

وأشار الخبير في هذا الصدد، إلى أن استعمال جواز اللقاح يشجع المترددين بخصوص تلقيه، على التغلب على تخوفهم واتخاذ القرار الصحيح، مذكرا في هذا الإطار بأن الشخص غير الملقح ينشر الفيروس أكثر بكثير مما لو تم تطعيمه، وهو معرض لخطر دخول أقسام الإنعاش 10 مرات أكثر من الشخص الملقح، كما أنه معرض لخطر الوفاة 11 مرة أكثر حيث أظهرت عدة دراسات أن 5ر99 في المائة من حالات الوفاة بسبب كوفيد-19 تسجل في صفوف غير الملقحين.

وكانت الحكومة قد قررت ابتداء من يوم غد الخميس، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها " جواز التلقيح " كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك تعزيزا للتطور الإيجابي الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح، وأخذا بعين الاعتبار التراجع التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كوفيد-19 بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.

قد يهمك ايضاً

أول مولودة تحمل أجساما مضادة لكوفيد- 19 بعد تطعيم الأم

الغذاء الوحيد الذي يجب تناوله بعد الحصول على لقاح كوفيد- 19

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مغربي يؤكد أن جواز التلقيح سيساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية خبير مغربي يؤكد أن جواز التلقيح سيساهم في تسريع العودة إلى الحياة الطبيعية



GMT 05:14 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طبيب يكشف سبب خطورة القهوة السريعة التحضير

GMT 06:18 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طبيب يحذر من خطأ في التغذية يحفّز السرطان

GMT 08:14 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

خبيرة تغذية تحدد الأطعمة الأكثر ضررًا بالدماغ

GMT 08:09 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab