حمزة ضي يكشف أن العناق بين الشريكين يُقلل أثر الإجهاد
آخر تحديث GMT17:31:27
 العرب اليوم -
إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس والدة ضابط في الجيش الإسرائيلي تقول الجنود لا يريدون القتال في غزة ويشعرون بالخوف والرغبة في الانسحاب كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.*
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" أن الزوجة لها دور كبير في إصلاح العلاقة

حمزة ضي يكشف أن العناق بين الشريكين يُقلل أثر الإجهاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمزة ضي يكشف أن العناق بين الشريكين يُقلل أثر الإجهاد

الدكتور حمزة ضي
تونس - حياة الغانمي

كشف إخصائي نفسي ومستشار في العلاقات الأسرية والزوجية، الدكتور حمزة ضي، أنه انتشرت في تونس ظاهرة جديدة تسمى "الطلاق النفسي العاطفي"، وهي حالة تعتري العلاقة الزوجية يشعر فيها الزوج والزوجة ببرود المشاعر بينهما، وينعكس ذلك على جميع السلوكيات داخل الأسرة، وهو مضاد للتوافق الزواجي، والذي يعني أن كلا الشريكين يجد في العلاقة الزوجية ما يشبع حاجته النفسية والجسمية والعاطفية والسلوكية، مما ينتج عنه حالة الرضا.

وأوضح ضي، في مقابلة خاصة لـ"العرب اليوم"، أنه لكي يتحقق التوافق الزوجي، على كل زوج أن يعمل على تحقيق حاجات وإشباع رغبات الطرف الآخر، إذ نجد أن حاجيات الرجل عادة ما تكون حاجيات مادية سلوكية ملموسة، وحاجات المرأة تكون نفسية حسية باطنية..

وأكد الدكتورضي، أن العلاقة العاطفية بين الزوجين تتسم بنقص في التواصل وبرودة في المشاعر، وهذا النوع من الطلاق انتشر خاصة بين الأزواج الجدد أكثر من الأزواج متوسطي العمر، حيث يعتبر العام الأول من الزواج، أكثر مراحل الزواج صعوبة، لا سيما أن أغلب الأزواج يفتقرون إلى مهارات التواصل والتعرف إلى الآخر، فيتمركز معظم الأزواج في دوائر مغلقة حول ذواتهم، رافضين الانتقال إلى مرحلة إدخال الآخر في محيطهم، ما يسبب تصدع العلاقة، الأمر الذي يعزز من البرود والبعد بين الطرفين والجفاء، لافتقار العلاقة إلى وجود رصيد عاطفي يشفع للزوج عند الزوجة أوالعكس.

وبيَّن ضي، أنه من الأخطاء الشائعة التي تمارسها المرأة في حق زوجها، وأخرى يمارسها الرجل في حق زوجته، أنه كل منهما يحاول إشباع رغبات الطرف الآخر من مفهومه هو فقط لا النظر وفهم حاجيات الطرف المقابل، أي أن المرأة تُلبي حاجات الرجل من الناحية النفسية والعاطفية التي في حقيقة الأمر هي من تحتاج ذلك، والرجل يلبي حاجات المرأة المادية التي هو بدوره بحاجة لها، وذلك خطأ كبير، وبالتالي تقع العلاقة في التصادم وكل منهما يشعر أن الطرف الآخر لا يفهمه وهنا يتزايد النفور بينهما، وانقطاع الرومانسية.

وشدد ضي، على أن الاختلاف في الحاجات النفسية والجسدية والعاطفية والمادية بينهما يرجع إلى العدد الكبير من الاختلافات البيولوجية بين الرجل والمرأة، ما يعني اختلافات كثيرة في طريقة تفكير كل منهما، إضافة إلى مفهوم الزوجة للعلاقة الجنسية، وافتقار كلا الطرفين للثقافة الجنسية، التي قد تدمر العلاقة الزوجية،

ويعتبر ضي، أن للزوجة الدور الكبير في إصلاح العلاقة والوصول إلى مكانة الأسرة إلى بر الأمان، لواقع أنها عادة ما تكون هي القائدة لزمام الأمور في أسرتها، حيث تنازل الزوج عن تلك المهام الصعبة، تاركًا المسؤولية عليها، بينما تتركز مسؤوليات الرجل خارج المنزل، وعليه فإن المرأة يجب عليها أن تستوعب جميع الممارسات والطرق التي قد تساعدها على استخراج المشاعر المدفونة لدى الزوج، لا سيما أن طبيعة الرجل عادة ما تميل إلى الكتمان والسكوت والبعد عن التعبير اللفظي عن المشاعر، وذلك بإيماني بأن المرأة لديها من الإمكانيات الشيء الكثير التي لواستخدمتها بفاعلية، ستتمكن من المحافظة على أسرتها، وزوجها، من أي مشاكل أومعوقات قد تواجهها.

وأشار الدكتور ضي، إلى أن من أهم أساليب المعالجة النفسية لبرود العلاقة هو ما يسمى بـ"الملامسة الجسدية"، حيث أن اللمس بين الأزواج أحد أهم العناصر المعززة للمحبة والمودة والدفء وتوطيد العلاقة بينهم، وتكون آثاره إيجابية على الزوجين، لا سيما الزوجة، حيث تؤكد دراسات عديدة أن المرأة التي تتلقى صورًا عديدة من الملامسة الدائمة لها من قبل زوجها، تقل نسبة تأثرها بخطوط التقدم في العمر، بينما تنتظم دورتها الشهرية، وقابليتها للإخصاب، وقدرة تحملها للضغوط الحياتية اليومية، وذلك لما أهمية اللمس فسيولوجيًا على المرأة، وكذلك يعمل على الاستقرار النفسي بين الزوجين والاسترخاء، والتوازن العاطفي، بينما يقلل العناق بين الزوجين من أثر الإجهاد لكليهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمزة ضي يكشف أن العناق بين الشريكين يُقلل أثر الإجهاد حمزة ضي يكشف أن العناق بين الشريكين يُقلل أثر الإجهاد



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:47 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

إسقاط طائرة هليوكبتر إسرائيلية في خان يونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab