إيران تُشيّع قادتها العسكريين والعلماء النوويين بعد مقتلهم في مواجهة غير مسبوقة مع إسرائيل
آخر تحديث GMT13:45:36
 العرب اليوم -
والدة ضابط في الجيش الإسرائيلي تقول الجنود لا يريدون القتال في غزة ويشعرون بالخوف والرغبة في الانسحاب كشفت منصات للمستوطنين عن وقوع حدث امني في خانيونس و حاول الطيران الحربي الإسرائيلي التدخل للتغطية على الحدث اشتباكات عنيفة في مدينة طرابلس اللبنانية أثناء تنفيذ عملية أمنية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* طالب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط بضرورة تسليم كل السلاح في لبنان، اذا كان لبناني او غير لبناني الى الدولة في أسرع وقت ممكن كشفت القناة ١٢ العبرية الليلة أن جميع عائلات الأسرى إتحدوا في محاولة لترتيب لقاء مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وتتوقع العائلات أن تتلقى رداً من إدارة ترامب في بداية الأسبوع المقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو* *لا يزال يؤمن بخطة من مراحل* *بشأن غزة مثل خطة ويتكوف.* *القناة 13 الإسرائيلية عن أعضاء بالحكومة: هناك ضرورة للقيام بفعل عسكري آخر* *أو السعي لإنهاء الحرب وإبرام اتفاق*
أخر الأخبار

إيران تُشيّع قادتها العسكريين والعلماء النوويين بعد مقتلهم في مواجهة غير مسبوقة مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تُشيّع قادتها العسكريين والعلماء النوويين بعد مقتلهم في مواجهة غير مسبوقة مع إسرائيل

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يشارك في مراسم تشييع كبار القادة العسكريين الذين قُتلوا خلال العدوان الإسرائيلي
طهران – مهدي موسوي

أقامت إيران، اليوم السبت، جنازة رسمية واسعة لـ60 من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، إلى جانب عدد من المدنيين، الذين قُتلوا خلال المواجهات العسكرية الأخيرة مع إسرائيل، في حرب استمرت 12 يوماً وانتهت قبل أيام بهدنة مشروطة.

واكتظت شوارع العاصمة طهران بعشرات الآلاف من الإيرانيين، مرتدين الملابس السوداء، وهم يرددون شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل من بينها "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل". كما رُفعت لافتات تحيي العمليات الصاروخية الإيرانية، بينها واحدة كُتب عليها: "بوم، بوم، تل أبيب".

وبثّ التلفزيون الرسمي لقطات من مراسم التشييع، عرض خلالها مجسمات لصواريخ باليستية شبيهة بتلك التي أُطلقت خلال الحرب، وضعت بجانب توابيت ملفوفة بالأعلام الإيرانية، في مشهد رمزي يؤكد استمرار نهج "المقاومة"، حسب ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية.
وكان من بين من طالتهم الضربات الإسرائيلية، رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الذي قُتل برفقة زوجته وابنته الصحفية. كما قُتل العالم النووي البارز محمد مهدي طهرانجي، الذي سيُدفن إلى جانب زوجته. ومن المقرر أن يُدفن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، الذي لقي حتفه في اليوم الأول من الحرب، غداً الأحد.

وحضر مراسم التشييع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب الأدميرال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى، الذي بدا مصاباً ويستخدم عصاً للمشي نتيجة غارة إسرائيلية استهدفته، وفقاً لما عرضته الصور.
ورغم غيابه عن التشييع، كان المرشد الأعلى علي خامنئي قد ألقى خطاباً مصوراً، يوم الخميس، أعلن فيه "النصر" في المواجهة مع إسرائيل، رغم الضربات الأميركية والإسرائيلية المكثفة التي طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية.

وفي منشور عبر حسابه على إنستغرام، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "قدم الإيرانيون دماءهم لا أرضهم، وأحباءهم لا شرفهم، صمدوا تحت القصف ولم يستسلموا". وأضاف أن إيران لا تعترف بكلمة "استسلام"، في إشارة واضحة إلى استمرار نهج المواجهة مع إسرائيل والغرب.

وردًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي وصف فيها خامنئي بـ"الناجي من موت شنيع"، قال عراقجي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "إذا كان ترامب جاداً في رغبته بالتفاوض، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى".

وكان ترامب قد صرح، الجمعة، عبر منصته "تروث سوشيال"، بأنه أنقذ خامنئي من ضربة قاتلة محتملة خلال الحرب، قائلاً: "كنت أعلم تماماً أين كان يختبئ، وأنقذته من موت شنيع... لكنه بدل أن يشكرني، أرسل بياناً مليئاً بالكراهية، ما دفعني لوقف أي جهود لرفع العقوبات عن طهران".

ووفق بيانات وزارة الصحة الإيرانية، فإن الضربات الإسرائيلية أوقعت 627 قتيلاً مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في حين تشير مصادر إسرائيلية إلى أن الصواريخ الإيرانية قتلت 28 شخصاً داخل إسرائيل.

ورغم إعلان كل من إسرائيل وإيران تحقيق النصر، فإن المشهد لا يزال مشوباً بالغموض. فقد أكدت واشنطن أن غاراتها، التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، أعادت البرنامج النووي الإيراني سنوات إلى الوراء، فيما وصف خامنئي الضربات بأنها "لم تحقق شيئاً يُذكر".

وعقب انتهاء العمليات، أعلنت واشنطن نيتها استئناف المحادثات النووية مع طهران الأسبوع المقبل. غير أن الحكومة الإيرانية سارعت إلى نفي أي خطط للتفاوض، حيث أقر البرلمان الإيراني هذا الأسبوع قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما شنت السلطات الإيرانية موجة من الاعتقالات والإعدامات في الداخل، في أعقاب الحرب، دون أن توضح طبيعة التهم أو عدد المعتقلين، ما أثار مخاوف من انتكاسة في أوضاع حقوق الإنسان داخل البلاد.

وعلى الرغم من عودة الحياة تدريجياً إلى طهران بعد الهدنة، فإن السكان يعيشون حالة من الصدمة العميقة، لا سيما بعد حجم الخسائر غير المسبوق في صفوف القيادات العليا والعلماء، وهو ما يُعد سابقة في تاريخ المواجهات بين إيران وإسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موجة إعدامات واعتقالات في إيران على خلفية الصراع الأخير مع إسرائيل

إيران تسعى للحصول على مواد من الصين لصناعة مئات الصواريخ الباليستية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُشيّع قادتها العسكريين والعلماء النوويين بعد مقتلهم في مواجهة غير مسبوقة مع إسرائيل إيران تُشيّع قادتها العسكريين والعلماء النوويين بعد مقتلهم في مواجهة غير مسبوقة مع إسرائيل



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab