الدكتورة هبة عيسوي تكشف أسباب نفور الرجل من الحب

كشفت أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس الدكتورة هبة عيسوي، أهم الاسباب التي تجعل الرجل ينفر من الحب.

وتقول الدكتورة هبة عيسوي في تصريح خاص إلى موقع "العرب اليوم ":نجد كثير من العلاقات بين الشاب والفتاه تبدأ بالحب و تحدث كثير من المفارقات التى يصعب تفسيرها وتثير كثير من التساؤلات عند الفتاه هل يشعر الشاب بالحب ام يهرب منه وغالبا ما تنتهى هذة العلاقة لان شاب اكيد يحاول الفرار من الحب .

الخوف والهموم

وهنا يبرز السؤال الصعب لماذا يخاف الشاب من الحب و يهرب منه؟ وللتعامل الصحيح مع هذة الحالة يجب التعرف على أسباب عزوف الشباب عن الحب والتي تتمثل في الخوف من تغير نمط الحياة التى تعود عليها منذ سنوات والخوف من المسئولية والقيود الاجتماعية التى تفرضها علاقة الحب، وشعور الشاب بمسئولية اجتماعية تجاه فتاته مثلا يجب ان يذهب معها فى زيارات أسرية او أن يرافقها الى بيتها فى المساء فهكذا هو يشعر باستقطاع وقت من راحته و زياده فى ارهاقه، وشعور الشاب باقتحام خصوصياته وبخاصة لو كانت الفتاة ثرثاره كثيرة التساؤلات.

وأضافت الدكتورة هبة أن تحميل الشاب هموم ثقيله بخاصة لو كانت الفتاة طموحه جدا وعجولة فى الوصول إلى أهدافها فالتوقعات العالية تُشعره بالاحباط، إضافة إلى خوفه من الفشل فى حياته العملية لان يكفيه ن يتحمل مسؤولية نفسه ونجاحه أما أن يتحمل مسؤولية الحب ونجاحه هو امر فوق طاقة الرجل ويفضل أن يتجنبه.

الضيق والملل

وأشارت الدكتورة العيسوي إلى أن الرجل مخلوق عقلانى وواقعى لا يحب الخيال فيجد فكرة الحب الحالمة الخيالية لا تتفق مع طبيعته فيشعر بالضيق والملل من الرومانسية لأنها لا توافق سماته، مضيفة أن شعور الشاب أنه مرهق لأن عليه إسعاد فتاته وإرضائها فهو بذلك تحت ضغوط مستمرة فيفضل الهروب من الحب لأنه منهك

شعوره بالاختراق

وأكدت أن الشاب يكره أن يكون تحت المجهر أو أن يكون كتاب مفتوح أمام فتاته فيشعر بأنه مخترق فهذا مزعج بالنسبه له، ومع كل هذا يأتى يوم من الأيام ويشعر الشاب بالحب مع التوافق فيشعر بالامان ويتحدى خوفه وتستمر العلاقه إلى أن تتوج بالزواج.