بوريطة يطالب إسبانيا برد مقنع بعد السماح لزعيم البوليساريو الدخول إلى أراضيها
آخر تحديث GMT05:32:33
 العرب اليوم -

بوريطة يطالب إسبانيا برد مقنع بعد السماح لزعيم البوليساريو الدخول إلى أراضيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريطة يطالب إسبانيا برد مقنع بعد السماح لزعيم البوليساريو الدخول إلى أراضيها

ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي
الرباط ـ العرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن "بلاده لا زالت تنتظر ردا مرضيا ومقنعا من طرف الحكومة الإسبانية بشأن قرارها السماح بدخول زعيم البوليساريو إبراهيم غالي لتلقي العلاج.

وعبّر بوريطة عن استياء بلاده من موقف الحكومة الاسبانية لاستقبالها غالي، وقال: "إن إبراهيم غالي ملاحق من قبل العدالة الإسبانية على خلفية جرائم الإبادة والإرهاب"، وفقا لما نقله موقع "maroc.ma" المغربية.

ولفت الوزير إلى أن هذه القضية تمثل "اختبارا لمصداقية العلاقات بين البلدين وصدقها ومعرفة ما إذا كانت مجرد شعار بسيط، المغرب يدعم إسبانيا دائما في مواجهة الإنفصاليين الكاتالونيين". وووجّه بوريطة سؤالا عن رغبة إسبانيا في التضحية بعلاقتها مع المغرب من اجل إبراهيم غالي؟، وأضاف: "إن إبراهيم غالي هو مغتصب وتمساح العبودية، والتعذيب، وجرائم الحرب، وتجنيد الأطفال، والإبادة الجماعية، وإسبانيا تعرف كل ذلك قبل أي شخص آخر".

وأوضح بوريطة بأن المغرب لم يتلق حتى الآن أي إجابات من مدريد على الأسئلة التي طرحها ضمن بلاغ نشره الأحد الماضي.وقال برويطة: "لماذا اعتبرت السلطات الإسبانية أنه لا داعي لإبلاغ المغرب؟، لماذا فضلت التنسيق مع خصوم المغرب؟، هل من الطبيعي أن نعلم بهذا الأمر من الصحافة ؟"، متسائلا حول ما إذا كانت إسبانيا "ترغب في التضحية بالعلاقات الثنائية" بسبب حالة زعيم البوليساريو إبراهيم غالي.

    وخلال مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا: "إن العلاقات مع المغرب لن تتأثر بعد أن استقبلت بلادها زعيم الجبهة لتلقي العلاج".

    وشددت الوزيرة على العلاقات الممتازة التي تربط بلادها بدولة المغرب، كما رفضت الوزيرة الإسبانية الكشف عن المكان الذي يتلقى فيه غالي العلاج أو تفاصيل حول ظروف وصوله إلى بلادها.  

من جهة أخرى، تأجلت الاجتماعات التشاورية التي كانت مقررة بين القطاعات الحكومية المغربية والإسبانية عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، نتيجة استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.

وسمحت السلطات الإسبانية لإبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو، التي تطالب باستقلال الصحراء عن المغرب، بدخول أراضيها من أجل العلاج من فيروس كورونا، ما أثر على العلاقات بين الرباط ومدريد حيث تم إلغاء عدة لقاءات بين مسؤولين مغاربة وإسبان كان مقررا عقدها يومي 28 و29 نيسان/ أبريل الماضي في إطار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوريطة وبن شبات يناقشان اتفاقيات التعاون بين الرباط وتل أبيب

الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يزور المتحف الوطني بالرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يطالب إسبانيا برد مقنع بعد السماح لزعيم البوليساريو الدخول إلى أراضيها بوريطة يطالب إسبانيا برد مقنع بعد السماح لزعيم البوليساريو الدخول إلى أراضيها



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab