المملكة تتجه نحو الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT11:02:32
 العرب اليوم -

المملكة تتجه "نحو الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المملكة تتجه "نحو الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي"

الكهرباء
الرياض_العرب اليوم

يقول  الخبير السعودي سعد بن عمر، إن المملكة تسعى منذ 2005  للحصول على طاقة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية التي تحتاجها المملكة،لافتا إلى أن عدد من المعوقات اعترضت هذا الجانب من ضمنها الخبراء وطول مدة بناء المفاعلات".  ويضيف رئيس مركز القرن العربي للدراسات  "بدأت المملكة فعلا في التعاقد مع عدة جهات سواء في الشرق أو الولايات المتحدة أو أوروبا، ومن المؤمل أن يصل عدد المفاعلات في المملكة إلى 17 مفاعلا". ويُشير بن عمر إلى أن هذا العدد من المفاعلات أنما هو نظرا للاستهلاك الكبير، التي تستخدمها المولدات الكهربائية في المملكة والمعتمدة على الطاقة البترولية، لافتا إلى أن هناك "حديث عن جهوزية أحد هذه المفاعلات المستخدم في الدراسات  والأبحاث في منطقة الرياض". وكان مجلس الوزراء السعودي قد وافق عام 2017 على إنشاء مفاعل "سمارت"، أحد مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية، وذلك سعيا لإدخال الطاقة الذرية السلمية ضمن مزيج الطاقة الوطني، والإسهام في توفير متطلبات التنمية الوطنية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.

وعن المنافع الاقتصادية للمملكة من وراء التقدُّم في استخدام الطاقة النووية إقليميا، يوضح بن عمر أن المملكة تتجه "نحو الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر والعراق والأردن، ما يساعد المملكة في تقليل الاعتماد على المواد الخام البترولية، وتوجيه هذه الطاقة إلى التصدير".  ويضيف: "في حال اكتمال مشاريع الطاقة النووية في المملكة، سيكون لدى المملكة طاقة تكفي المملكة، وستزود باقي  دول مجلس التعاون والدول الشقيقة بالطاقة الكهربائية المتولدة من الطاقة النووية".ويلفت بن عمر إلى أن هناك الكثير من المنافسة بين العديد من الدول لبناء المفاعلات في المملكة"، مشيرا إلى أن "المملكة تنظر إلى الوسائل السلمية في هذه المفاعلات ومدى جودتها لتقليل الأخطار". وحول عمليات توطين التقنيات النووية في المملكة، يقول بن عمر: "لدى المملكة خطط طموحة لإحلال الأيدي الفنية السعودية محل غير الأيدي غير السعودية".

ويضيف: "بادرت السعودية لابتعاث المئات من المهندسين إلى كوريا والولايات المتحدة في مجالات الطاقة النووية واستخدامها السلمية". يشار إلى أن السعودية تستهدف رفع طاقتها النووية إلى 17.6 جيجا وات بحلول عام 2032، وهو ما يعادل نحو 17 مفاعلاً؛ ما سيجعلها واحدة من أقوى الدول في القطاع.ويتكون المشروع الوطني السعودي للطاقة النووية من أربعة مكونات رئيسية: المفاعلات النووية الكبيرة، والمفاعلات النووية المدمجة الصغيرة، ودورة الوقود النووي، والتنظيم والرقابة.ومن المخطط عقد مناقصة للشركات العاملة في مجال تشييد محطات الطاقة النووية، وتشارك في هذا الحوار التنافسي شركات من الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية وفرنسا وروسيا. وتتمتع بعض هذه الشركات بخبرات في مجال بناء محطات طاقة نووية عالية القدرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد أطلقت شركة "كيبكو" الكورية الجنوبية مؤخرا، محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات، فيما تشارك شركة "روساتوم" الروسية في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية المصرية.

أظهر تفشي وباء فيروس كورونا، أنه يمكن للبلدان تطبيق التكنولوجيا النووية كأداة لمواجهة الآثار السلبية للجائحة أو تقليل مخاطرها. وتمثل محطات توليد الطاقة الكهروذرية مصدرا مستقرا للطاقة، وهو أمر مهم لضمان استمرارية عمل مرافق الرعاية الصحية وغيرها من المؤسسات ذات الأهمية الاجتماعية والاقتصادية، خلال أوقات الطوارئ. وقدمت العديد من الشركات النشطة في القطاع النووي في مختلف الدول، الخدمات لتعقيم المواد الطبية والطباعة ثلاثية الأبعاد: على سبيل المثال، بدأت الشركات الكندية بطباعة واقيات الوجه لمساعدة العاملين في المجال الصحي، ومن جانبها شرعت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية بطباعة صمامات "فنتوري" للأكسجين التي تعد قطع غيار تسخدم في أجهزة التنفس الاصطناعي وتربط القناع بأنبوب الأكسجين.

قد يهمك أيضا:

أول محطة طاقة نووية روسية عائمة تبحر عبر القطب الشمالي

مصير محطة الطاقة الجديدة "Moorside" في كمبريا في شك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة تتجه نحو الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي المملكة تتجه نحو الربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليجي



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله
 العرب اليوم - فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab