مسؤول إثيوبي يعترف بتأثير سد النهضة على مصر والسودان ويقول تصريحاتهم لا تعنينا
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

مسؤول إثيوبي يعترف بتأثير سد النهضة على مصر والسودان ويقول "تصريحاتهم لا تعنينا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إثيوبي يعترف بتأثير سد النهضة على مصر والسودان ويقول "تصريحاتهم لا تعنينا"

سد النهضة الإثيوبي
اديس ابابا_ العرب اليوم

قال المدير العام لمشروع سد النهضة الإثيوبي، المهندس كفلي هورو، إن عملية الملء الثالث للسد ستكون في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول المقبلين، لافتا إلى استحالة إيقافها لأنها "تلقائية".
وأضاف هورو في تصريحات" أن بلاده لم تتخط اتفاقية المبادئ التي جرى توقيعها عام 2015 بخصوص عمليات الملء، مع مصر والسودان.
وشدد المسؤول على أن إثيوبيا تبادلت المعلومات حول السد مع مصر والسودان، وأن عملية بناء سد النهضة لن تتوقف لأي سبب كان.وأعلن المدير العام لمشروع سد النهضة بدء تجربة التوربين الثاني لإنتاج الكهرباء من السد خلال أسابيع، موضحا أن الطاقة التي تم تدشينها من السد دخلت ضمن شبكة الكهرباء في البلاد.
وكان المهندس كفلي هورو قال في تصريحات سابقة إن الطاقة الكهربائية التي سينتجها سد النهضة ستسهم بإضافة نحو 5760 غيغاوات من الطاقة إلى الطاقة المنتجة ما يدعم خطط إثيوبيا للعب دور في تعزيز العلاقة مع دول الجوار من خلال الربط الكهربائي.وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال يوم الثلاثاء الماضي، إن الجهود الدبلوماسية لم تسفر حتى الآن عن اتفاق حول قضية سد النهضة مع الجانب الإثيوبي.
وأضاف شكري في تصريحات خاصة على هامش مشاركته في منتدى دافوس العالمي، إن "قضية سد النهضة وجودية ومرتبطة بأمن مصر ومواطنيها، ونظل نوليها الأهمية والتركيز اللازم".وتابع: "نعمل بكل جد لدفع الأمور نحو الأمام والاتفاق القانوني الملزم يوفر الأمن المائي لمصر والتنمية في إثيوبيا، بعيدا عن الصراع واللجوء الى الوسائل العسكرية وسوف يظل هذا مبدأ راسخا في السياسة الخارجية المصرية"ويقع السد، الذي استهلك بناؤه أكثر من 4 مليارات دولار، في منطقة بني شنقول قماز، غربي البلاد، وتسبب منذ الشروع في إنجازه عام 2011 في أزمة بين أثيوبيا ومصر والسودان.
وتخشى مصر والسودان من أن يخفض المشروع من حصتيهما في مياه النيل.
وتقول أديس أبابا إن سد النهضة مشروع حيوي لنهضة البلد الاقتصادية ومصدر أساسي للطاقة اللازمة لمشروعات التنمية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يؤكد دعم مصر في أزمة سد النهضة ورفض أي إجراءات أحادية دون اتفاق ملزم

 

وزير الري المصري يوجه رسالة حول سد النهضة واليابان تنفذ مشروعا مائيا هام في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إثيوبي يعترف بتأثير سد النهضة على مصر والسودان ويقول تصريحاتهم لا تعنينا مسؤول إثيوبي يعترف بتأثير سد النهضة على مصر والسودان ويقول تصريحاتهم لا تعنينا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab