خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة

سد النهضة الاثيوبي - سدود على النيل في أثيوبيا - تحويل مياه النيل في أثيوبيا - مشروع سد النهضة الاثيوبي
القاهره-العرب اليوم

قال أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة في مصر، نادر نور الدين، إنه لا توجد تصريحات  إثيوبية بشأن الملء الثالث لسد النهضة وأضاف نور الدين: "إثيوبيا من المفترض أن تحول المياه إلى الفتحتين السفليتين من السد لإمداد مصر والسودان بالمياه، بما يسمح لها بتعلية الحاجز الأوسط الذى يعترض مجرى النهر القادم إلى السودان ومصر. وإلى الآن لم تعلن عن أى إجراءات لتصريف المياه من الفتحات السفلية وبداية تعلية الحاجز الأوسط الذي يستغرق شهر مايو ويونيو حتى يكون جاهزا لتخزين المياه/ مع بداية الفيضان مع شهر يوليو القادم".

ولفت إلى أنه ربما تكون الحرب الأهلية مع تيغراي، التي استغرقت عدة شهور العام الماضي، قد أنهكت إثيوبيا ماليا واستنزفت الأموال اللازمة لاستكمال بناء سد النهضة، حتى  أن معدلات البناء كما هى فى العام الماضي متوقفة عند 80%، ولم تزد هذا العام.

وأشار إلى أن "هناك شكوكا حتى الآن بأن إثيوبيا سوف تنجح فى الملء الثالث، خاصة أن هناك تسريبات تكشف أن هناك عيوبا في جسم سد النهضة، وأنه قد لا يحتمل إضافة 10 مليارات متر مكعب من المياه، التي قد أعلنت إثيوبيا أنها تعتزم تخزينها في الملء الثالث".

ونوه بأن جسم سد النهضة قد لا يحتمل بما فيه من تصدعات وعيوب وبعض التسريبات في أسفل أساس السد هذا التخزين، ولكن لم تخرج من إثيوبيا أي تصريحات عن حجم المياه التي سيتم تخزينها.

وأوضح أن فشل إثيوبيا في العام الماضي في الملء الثانى واكتفائها بتخزين 4 مليارات فقط، بدلا من 13,5 مليار، يؤكد أن هناك عيوبا جسيمة فى جسم السد وتصدعات جعلته لا يحتمل أكثر من تخزين 4 مليارات .

وتابع أن إجمالي ما تم تخزينه في سد النهضة على مدار الثلاث سنوات الماضية هو 8 مليارات متر مكعب، بدلا من 20 مليار كان من المفترض تخزينها، لذلك هناك شكوك في قدرة السد لتخزين 10 مليارات في هذا العام، وهل هناك وفرة مالية لدى الجانب الإثيوبي، بعد الحرب الداخلية، تساعد على استكمال بناء السد، ولتدفع للشركة الإيطالية لتعلية الحاجز الأوسط لأكثر من 30 مترا لاستيعاب الملء الثالث؟.

وفي سياق متصل قال الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري السابق، أن الأزمة الداخلية فى إثيوبيا أثرت على بناء سد النهضة.

وأضاف أن سد النهضة به مشاكل جسيمة حسب تقارير الخبراء الذين درسوا ميكانيكا التربة وأكدوا أن الميكانيكا تحت السد ليست جيدة.

وأشار مستشار وزير الرى السابق أن انهيار سد النهضة سيؤدي إلى خطر على مدينة الروصيرص والخرطوم وغرقهما، وعندما يكتمل ملء السد سيكون هناك 74 مليار متر مكعب من المياه فوق سطح الأرض، وإذا لم تكن الأساسات سليمة لن تتحملها القشرة الأرضية، فيحدث زلزال ويكسر السد.وأضاف نور الدين: "إثيوبيا من المفترض أن تحول المياه إلى الفتحتين السفليتين من السد لإمداد مصر والسودان بالمياه، بما يسمح لها بتعلية الحاجز الأوسط الذى يعترض مجرى النهر القادم إلى السودان ومصر. وإلى الآن لم تعلن عن أى إجراءات لتصريف المياه من الفتحات السفلية وبداية تعلية الحاجز الأوسط الذي يستغرق شهر مايو ويونيو حتى يكون جاهزا لتخزين المياه/ مع بداية الفيضان مع شهر يوليو القادم".

ولفت إلى أنه ربما تكون الحرب الأهلية مع تيغراي، التي استغرقت عدة شهور العام الماضي، قد أنهكت إثيوبيا ماليا واستنزفت الأموال اللازمة لاستكمال بناء سد النهضة، حتى  أن معدلات البناء كما هى فى العام الماضي متوقفة عند 80%، ولم تزد هذا العام.

وأشار إلى أن "هناك شكوكا حتى الآن بأن إثيوبيا سوف تنجح فى الملء الثالث، خاصة أن هناك تسريبات تكشف أن هناك عيوبا في جسم سد النهضة، وأنه قد لا يحتمل إضافة 10 مليارات متر مكعب من المياه، التي قد أعلنت إثيوبيا أنها تعتزم تخزينها في الملء الثالث".

ونوه بأن جسم سد النهضة قد لا يحتمل بما فيه من تصدعات وعيوب وبعض التسريبات في أسفل أساس السد هذا التخزين، ولكن لم تخرج من إثيوبيا أي تصريحات عن حجم المياه التي سيتم تخزينها.

وأوضح أن فشل إثيوبيا في العام الماضي في الملء الثانى واكتفائها بتخزين 4 مليارات فقط، بدلا من 13,5 مليار، يؤكد أن هناك عيوبا جسيمة فى جسم السد وتصدعات جعلته لا يحتمل أكثر من تخزين 4 مليارات .

وتابع أن إجمالي ما تم تخزينه في سد النهضة على مدار الثلاث سنوات الماضية هو 8 مليارات متر مكعب، بدلا من 20 مليار كان من المفترض تخزينها، لذلك هناك شكوك في قدرة السد لتخزين 10 مليارات في هذا العام، وهل هناك وفرة مالية لدى الجانب الإثيوبي، بعد الحرب الداخلية، تساعد على استكمال بناء السد، ولتدفع للشركة الإيطالية لتعلية الحاجز الأوسط لأكثر من 30 مترا لاستيعاب الملء الثالث؟.

وفي سياق متصل قال الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري السابق، أن الأزمة الداخلية فى إثيوبيا أثرت على بناء سد النهضة.

وأضاف أن سد النهضة به مشاكل جسيمة حسب تقارير الخبراء الذين درسوا ميكانيكا التربة وأكدوا أن الميكانيكا تحت السد ليست جيدة.

وأشار مستشار وزير الرى السابق أن انهيار سد النهضة سيؤدي إلى خطر على مدينة الروصيرص والخرطوم وغرقهما، وعندما يكتمل ملء السد سيكون هناك 74 مليار متر مكعب من المياه فوق سطح الأرض، وإذا لم تكن الأساسات سليمة لن تتحملها القشرة الأرضية، فيحدث زلزال ويكسر السد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية الإثيوبية تؤكد سعيها لإنهاء مفاوضات سد النهضة وتدعو مصر والسودان للتفاوض

الأمم المتحدة تدعو مصر والسودان وإثيوبيا للالتزام بمسار التفاوض في قضية سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab