خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة
آخر تحديث GMT20:01:58
 العرب اليوم -

خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة

سد النهضة الاثيوبي - سدود على النيل في أثيوبيا - تحويل مياه النيل في أثيوبيا - مشروع سد النهضة الاثيوبي
القاهره-العرب اليوم

قال أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة في مصر، نادر نور الدين، إنه لا توجد تصريحات  إثيوبية بشأن الملء الثالث لسد النهضة وأضاف نور الدين: "إثيوبيا من المفترض أن تحول المياه إلى الفتحتين السفليتين من السد لإمداد مصر والسودان بالمياه، بما يسمح لها بتعلية الحاجز الأوسط الذى يعترض مجرى النهر القادم إلى السودان ومصر. وإلى الآن لم تعلن عن أى إجراءات لتصريف المياه من الفتحات السفلية وبداية تعلية الحاجز الأوسط الذي يستغرق شهر مايو ويونيو حتى يكون جاهزا لتخزين المياه/ مع بداية الفيضان مع شهر يوليو القادم".

ولفت إلى أنه ربما تكون الحرب الأهلية مع تيغراي، التي استغرقت عدة شهور العام الماضي، قد أنهكت إثيوبيا ماليا واستنزفت الأموال اللازمة لاستكمال بناء سد النهضة، حتى  أن معدلات البناء كما هى فى العام الماضي متوقفة عند 80%، ولم تزد هذا العام.

وأشار إلى أن "هناك شكوكا حتى الآن بأن إثيوبيا سوف تنجح فى الملء الثالث، خاصة أن هناك تسريبات تكشف أن هناك عيوبا في جسم سد النهضة، وأنه قد لا يحتمل إضافة 10 مليارات متر مكعب من المياه، التي قد أعلنت إثيوبيا أنها تعتزم تخزينها في الملء الثالث".

ونوه بأن جسم سد النهضة قد لا يحتمل بما فيه من تصدعات وعيوب وبعض التسريبات في أسفل أساس السد هذا التخزين، ولكن لم تخرج من إثيوبيا أي تصريحات عن حجم المياه التي سيتم تخزينها.

وأوضح أن فشل إثيوبيا في العام الماضي في الملء الثانى واكتفائها بتخزين 4 مليارات فقط، بدلا من 13,5 مليار، يؤكد أن هناك عيوبا جسيمة فى جسم السد وتصدعات جعلته لا يحتمل أكثر من تخزين 4 مليارات .

وتابع أن إجمالي ما تم تخزينه في سد النهضة على مدار الثلاث سنوات الماضية هو 8 مليارات متر مكعب، بدلا من 20 مليار كان من المفترض تخزينها، لذلك هناك شكوك في قدرة السد لتخزين 10 مليارات في هذا العام، وهل هناك وفرة مالية لدى الجانب الإثيوبي، بعد الحرب الداخلية، تساعد على استكمال بناء السد، ولتدفع للشركة الإيطالية لتعلية الحاجز الأوسط لأكثر من 30 مترا لاستيعاب الملء الثالث؟.

وفي سياق متصل قال الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري السابق، أن الأزمة الداخلية فى إثيوبيا أثرت على بناء سد النهضة.

وأضاف أن سد النهضة به مشاكل جسيمة حسب تقارير الخبراء الذين درسوا ميكانيكا التربة وأكدوا أن الميكانيكا تحت السد ليست جيدة.

وأشار مستشار وزير الرى السابق أن انهيار سد النهضة سيؤدي إلى خطر على مدينة الروصيرص والخرطوم وغرقهما، وعندما يكتمل ملء السد سيكون هناك 74 مليار متر مكعب من المياه فوق سطح الأرض، وإذا لم تكن الأساسات سليمة لن تتحملها القشرة الأرضية، فيحدث زلزال ويكسر السد.وأضاف نور الدين: "إثيوبيا من المفترض أن تحول المياه إلى الفتحتين السفليتين من السد لإمداد مصر والسودان بالمياه، بما يسمح لها بتعلية الحاجز الأوسط الذى يعترض مجرى النهر القادم إلى السودان ومصر. وإلى الآن لم تعلن عن أى إجراءات لتصريف المياه من الفتحات السفلية وبداية تعلية الحاجز الأوسط الذي يستغرق شهر مايو ويونيو حتى يكون جاهزا لتخزين المياه/ مع بداية الفيضان مع شهر يوليو القادم".

ولفت إلى أنه ربما تكون الحرب الأهلية مع تيغراي، التي استغرقت عدة شهور العام الماضي، قد أنهكت إثيوبيا ماليا واستنزفت الأموال اللازمة لاستكمال بناء سد النهضة، حتى  أن معدلات البناء كما هى فى العام الماضي متوقفة عند 80%، ولم تزد هذا العام.

وأشار إلى أن "هناك شكوكا حتى الآن بأن إثيوبيا سوف تنجح فى الملء الثالث، خاصة أن هناك تسريبات تكشف أن هناك عيوبا في جسم سد النهضة، وأنه قد لا يحتمل إضافة 10 مليارات متر مكعب من المياه، التي قد أعلنت إثيوبيا أنها تعتزم تخزينها في الملء الثالث".

ونوه بأن جسم سد النهضة قد لا يحتمل بما فيه من تصدعات وعيوب وبعض التسريبات في أسفل أساس السد هذا التخزين، ولكن لم تخرج من إثيوبيا أي تصريحات عن حجم المياه التي سيتم تخزينها.

وأوضح أن فشل إثيوبيا في العام الماضي في الملء الثانى واكتفائها بتخزين 4 مليارات فقط، بدلا من 13,5 مليار، يؤكد أن هناك عيوبا جسيمة فى جسم السد وتصدعات جعلته لا يحتمل أكثر من تخزين 4 مليارات .

وتابع أن إجمالي ما تم تخزينه في سد النهضة على مدار الثلاث سنوات الماضية هو 8 مليارات متر مكعب، بدلا من 20 مليار كان من المفترض تخزينها، لذلك هناك شكوك في قدرة السد لتخزين 10 مليارات في هذا العام، وهل هناك وفرة مالية لدى الجانب الإثيوبي، بعد الحرب الداخلية، تساعد على استكمال بناء السد، ولتدفع للشركة الإيطالية لتعلية الحاجز الأوسط لأكثر من 30 مترا لاستيعاب الملء الثالث؟.

وفي سياق متصل قال الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري السابق، أن الأزمة الداخلية فى إثيوبيا أثرت على بناء سد النهضة.

وأضاف أن سد النهضة به مشاكل جسيمة حسب تقارير الخبراء الذين درسوا ميكانيكا التربة وأكدوا أن الميكانيكا تحت السد ليست جيدة.

وأشار مستشار وزير الرى السابق أن انهيار سد النهضة سيؤدي إلى خطر على مدينة الروصيرص والخرطوم وغرقهما، وعندما يكتمل ملء السد سيكون هناك 74 مليار متر مكعب من المياه فوق سطح الأرض، وإذا لم تكن الأساسات سليمة لن تتحملها القشرة الأرضية، فيحدث زلزال ويكسر السد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية الإثيوبية تؤكد سعيها لإنهاء مفاوضات سد النهضة وتدعو مصر والسودان للتفاوض

الأمم المتحدة تدعو مصر والسودان وإثيوبيا للالتزام بمسار التفاوض في قضية سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة خبراء يكشفون عن تسريبات خطيرة حول سد النهضة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 15:00 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

كيف تنام الحكومة أمام غول البطالة ؟!

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab