المغرب يؤكد دعم مصر في أزمة سد النهضة ورفض أي إجراءات أحادية دون اتفاق ملزم
آخر تحديث GMT01:01:27
 العرب اليوم -

المغرب يؤكد دعم مصر في أزمة سد النهضة ورفض أي إجراءات أحادية دون اتفاق ملزم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يؤكد دعم مصر في أزمة سد النهضة ورفض أي إجراءات أحادية دون اتفاق ملزم

سد النهضة
الرباط_العرب اليوم

دعت الحكومة المغربية إلى التخلي عن السياسات الأحادية فيما يخص الأنهار الدولية وإلى الالتزام بالمعاهدات الدولية، مؤكدة دعمها للأمن المائي المصري واعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى المغرب يومي التاسع والعاشر من مايو/أيار الحالي بدعوة من نظيره المغربي ناصر بوريطة.
ودعا بيان مغربي مصري مشترك على هامش الزيارة، إلى "الالتزام بالتعهدات بمقتضى القانون الدولي بما قي ذلك اتفاق إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، بما من شأنه عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة وضرورة تعاون الأطراف بحسن نية للتوصل بلا إبطاء إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد الملء".وجاء في البيان أن الوزيرين تبادلا أيضا "الرؤى تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك عربيا وقاريا ودوليا"، ومنها "التهديدات الأمنية العابرة للحدود، بما فيها الإرهاب والتطرف.. والهجرة".
كانت إثيوبيا أعلنت قبل أيام إحباط هجمات إلكترونية استهدفت سد النهضة، مشيرة إلى أنها "كانت ستؤدي إلى نتائج مدمرة إذا نجحت".
وقال المدير العام لوكالة أمن شبكات المعلومات في إثيوبيا، الدكتور شوميتي غيزاو، لوكالة "فانا"، إن هذه الهجمات كانت تستهدف سد النهضة والمؤسسات المالية الكبرى في البلاد.

إثيوبيا تعلن إحباط هجمات كانت ستؤدي إلى نتائج مدمرة في سد النهضة

وأوضح أن الهجمات الإلكترونية كانت بعنوان "حرب الهرم الأسود"، واستهدفت 37 ألف جهاز كمبيوتر مترابط تستخدمها المؤسسات المالية.
ويرجع تاريخ أزمة سد النهضة إلى عام 2011، عندما بدأت إثيوبيا في بناء السد على النيل الأزرق، وقالت إن الهدف من إنشائه هو توليد الطاقة الكهربائية.
ومنذ ذلك الحين تدور مفاوضات بين مصر والسودان، دولتي المصب على نهر النيل، وإثيوبيا، التي تقوم بإنشاء السد، وذلك وسط مخاوف مصرية من تأثير السد على حصتها المائية من مياه النيل، بينما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية الواقعة على النيل الأزرق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المغربية تصادق على مرسوم يعزز مكانة الطب الشرعي

 

الرباط وواشنطن تبحثان تطوير المبادلات التجارية والاستثمار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يؤكد دعم مصر في أزمة سد النهضة ورفض أي إجراءات أحادية دون اتفاق ملزم المغرب يؤكد دعم مصر في أزمة سد النهضة ورفض أي إجراءات أحادية دون اتفاق ملزم



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab