صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان
آخر تحديث GMT01:57:32
 العرب اليوم -

صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان

النائب بالبرلمان الليبي صالح افحيمة
طرابلس - العرب اليوم

أكد النائب بالبرلمان الليبي صالح افحيمة، أن قطر تسعى لضرب وحدة البرلمان وبث التفرقة بين أعضائه، وذلك في محاولة منها لرفع الغطاء السياسي والشرعي للعملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والتنظيمات المتطرفة.

وأكد افحيمة في تصريح لمصادر إعلامية، أن لديهم معلومات مؤكدة تفيد بأن قطر تقف وراء الاجتماع الذي عقده بعض نواب البرلمان في العاصمة طرابلس، وتمّ وضع أجندته ومخرجاته في الدوحة، في "محاولة مفضوحة من النظام القطري لسحب الغطاء الشرعي للجيش، عبر ضرب البرلمان وبث الفرقة بين أعضائه، عن طريق الدعوة لتغيير رئاسته في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد".

ومؤخراً، عقد بعض نواب البرلمان اجتماعاً في طرابلس دعوا خلاله إلى نقل مقر البرلمان من مدينة طبرق شرق البلاد إلى العاصمة، وعقد جلسة تشاورية عاجلة واتخاذ قرارات حاسمة بخصوص الاشتباكات الجارية في طرابلس، وهو الاجتماع الذي حذّرت منه رئاسة برلمان شرق ليبيا، واعتبرت مخرجاته غير رسمية وغير قانونية.

وأوضح افحيمة أنه تم تضخيم أعداد النواب الحاضرين في هذا الاجتماع، مشيراً إلى أنه "لا صحة لما يشاع في وسائل الإعلام عن حضور 41 نائباً في العاصمة طرابلس، وأن العدد الذي كان حاضرا 13 نائباً فقط، منهم أعضاء لم يؤدوا اليمين القانونية، وبالتالي فهم ليسوا أعضاء كاملي العضوية".

ورجح المتحدث نفسه أن يكون الهدف الأساسي من هذا الاجتماع، هو "الإظهار للعالم أن البرلمان أو على الأقل جزء منه، يرى نوعاً من المشروعية في قتال الميليشيات المسيطرة على طرابلس لقوات الجيش، وهو أمر غير صحيح، لأن الغالبية العظمى من النواب وبنسبة لا تقل عن 90% منهم، لم ولن يختلفوا يوماً على ارتهان القرار السياسي والاقتصادي وحتى الاجتماعي، للميليشيات المسيطرة على العاصمة، وبالتالي فهم متفقون على وجوب تحريرها من طرف الجيش".

وندّد افحيمة باستمرار تدخل النظام القطري، الذي يقف خلف مشروع استمرار الفوضى ويدعم وبقوة مشروع اللادولة وعدم الاستقرار في ليبيا، والذي يتّخذ من الدعم اللامحدود للميليشيات سبيلاً لذلك.

وقد يهمك أيضاً :

فائز السراج يستنجد بتركيا ومالطا والمشير حفتر يحصد تأييد شركات نفطية

الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر يؤكد تقدمه باتجاه قلب طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان صالح أفحيمة يكشف مساعي قطر لإسقاط شرعية الجيش الليبي والبرلمان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

هل ما زالت الثقافة مهمة؟

GMT 12:43 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان سعيد مختار في مشاجرة أمام ناد شهير بأكتوبر

GMT 15:26 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يكشف التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا في المغرب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

GMT 19:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

GMT 12:11 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي ويصف صوته بصوت ملاك

GMT 13:07 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

GMT 10:01 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

قراءة في بيان القمة الخليجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab