السلطة الفلسطينية تطالب السودان بتسليمها أموال «حماس» المصادرة
آخر تحديث GMT02:35:29
 العرب اليوم -

السلطة الفلسطينية تطالب السودان بتسليمها أموال «حماس» المصادرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تطالب السودان بتسليمها أموال «حماس» المصادرة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

دعا مسؤول فلسطيني السودان إلى تسليم الأموال المنقولة وغير المنقولة التي صودرت من حركة {حماس}، إلى السلطة الفلسطينية.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة {فتح}، حسين الشيخ، المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تغريدة له على موقع «تويتر» السبت: «نتمنى على دولة السودان الشقيقة التي كانت دوماً شعباً وحكومة مع شعب فلسطين، أن تسلم الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تمت مصادرتها إلى دولة فلسطين ولحكومة فلسطين، فالشعب الفلسطيني أحوج ما يكون لهذه الأموال، وتحديداً شعبنا العظيم الذي يرزح تحت الحصار في غزة هاشم».
ورد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لـ {حماس} نائب رئيس الحركة في الخارج، على دعوة حسين الشيخ بالقول إن الأخير يحاول الاصطياد في المياه العكرة. وكتب أبو مرزوق على {تويتر}: {يحاول حسين الشيخ الاصطياد في الماء العكر، فما جرى في السودان هو صراع داخلي لاستجلاب التأييد الأميركي للشق المدني في حكومة (عبدالله) حمدوك في مواجهة العسكر. لعبة رخيصة استخدم فيها اسم الحركة افتراءً، ومطلوب من السودان تصحيح الموقف ورد الحقوق إلى أصحابها}.
وجاءت دعوة الشيخ بعد يومين على تقارير أكدت أن السلطات السودانية صادرت جميع أصول هذه الحركة الإسلامية الفلسطينية على الأراضي السودانية، وهي أصول تنامت في عهد الرئيس السابق عمر البشير. وتتضمن هذه الأصول فنادق وعقارات وشركات متعددة الأغراض ومحطة تلفزيونية وعدداً من الأراضي والصرافات.
ويدور الحديث عن 12 شركة يقول مسؤولون إنها مرتبطة بـ {حماس} وشكلت لعدة عقود مورداً هاماً لنشاط الحركة.
وقال وجدي صالح، العضو البارز في فريق العمل بـ{لجنة تفكيك نظام 30 يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة}، إن السودان أصبح مركزاً لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، مضيفاً أن النظام السابق للبشير كان «غطاءً كبيراً، مظلة كبيرة، داخلياً وخارجياً».
وقال مسؤول سوداني آخر إن الشركات التابعة لـ{حماس} حصلت في السودان {على معاملة تفضيلية في المناقصات، وإعفاء ضريبي}.
وبدأت هذه المصادرات قبل أكثر من 7 أشهر، لكن {حماس} نفت وجود استثمارات لها بالسودان. وقال المتحدث باسم {حماس} حازم قاسم: {لا يوجد لنا أي استثمارات في السودان، ونؤكد أنه ليس لدينا أي مشكلة مع أي جهة سودانية}.
وذكرت وكالة {رويترز} أن {حماس} قالت الجمعة إنها ليست لها علاقة بالشركات والأفراد المستهدفين بالحملة في السودان وإن مستثمرين ورجال أعمال فلسطينيين يمتلكون الأصول المصادرة.
وفي الخرطوم، لم يرد مسؤول كبير في قوة مهمات تشرف على العمليات التي تقودها الحكومة لمصادرة الأصول على طلب للتعليق من {رويترز}.
وأقام نظام البشير علاقات جيدة مع {حماس} التي كان قادتها يترددون على الخرطوم، وكانوا يفكرون في مرحلة ما في الاستقرار هناك، لكن الحكومة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالبشير بدأت تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ووقعت في يناير (كانون الثاني) الماضي على {الاتفاقيات الإبراهيمية} للتطبيع مع الدولة العبرية برعاية الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضا

وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يصل إلى القاهرة وسيلتقي عباس كامل

 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة تمهيداً لقمة ثلاثية اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تطالب السودان بتسليمها أموال «حماس» المصادرة السلطة الفلسطينية تطالب السودان بتسليمها أموال «حماس» المصادرة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab