اتحاد الشغل التونسي ينتقد خريطة الطريق التي اقترحها سعيّد
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اتحاد الشغل التونسي ينتقد خريطة الطريق التي اقترحها سعيّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتحاد الشغل التونسي ينتقد خريطة الطريق التي اقترحها سعيّد

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

عبَّر الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) عن مجموعة من التحفظات تجاه الاستشارة الإلكترونية التي دعا لها الرئيس قيس سعيد، لجمع اقتراحات المواطنين بخصوص الإصلاحات السياسية والاجتماعية المقبلة، واعتبر أن الاستشارة «لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحل محل الحوار الحقيقي، لكونها لا تمثل شرائح المجتمع التونسي وقواه الوطنية برمتها»، على حد تعبيره. كما انتقد «الاتحاد» خريطة الطريق التي اقترحها الرئيس سعيد للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد، وقال إنها «لا تنفصل عن التفرد بالحكم والإقصاء».
وتمخضت الهيئة الإدارية (سلطة عليا داخل الاتحاد) التي عقدت اجتماعاً بمدينة الحمامات (شمال شرق)، مساء أول من أمس، عن توجس القيادات النقابية من احتمال إطلاق الاستشارة الإلكترونية «لفرض أمر واقع، والوصول إلى هدف محدد سلفاً»، وحذرت من إمكانية «الإقصاء المتعمد للأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية، التي لم تتورط في الإضرار بمصالح تونس».
وبخصوص آلية الاستشارة الإلكترونية، أكدت نقابة العمال أنها «قد تشكل سعياً ملتبساً، قد يفضي إلى احتكار السلطة وإلغاء المعارضة، وكل سلطة تعديل أخرى، في ظل عدم الفصل بين السلطات»؛ مشيرة إلى وجود «غموض على مستوى آليات هذه الاستشارة الإلكترونية، وعلى مستوى رقابتها»، وأعربت عن مخاوفها من «إمكانية التدخل في مسارها، والتأثير في نتائجها، واكتفائها باستجواب محدود المجالات، وقابل لكل الاحتمالات، وقد لا يختلف كثيراً عن نتائج سبر الآراء»، على حد تعبيرها.
يُذكر أن الرئيس سعيد دعا إلى إطلاق استشارة إلكترونية في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، في ظل انتقادات سياسية ومخاوف من توظيفها لصالحه، ومن إقصاء ممنهج للأحزاب والمنظمات. وتهدف هذه الاستشارة -بحسب بيان رئاسة الجمهورية- إلى جمع اقتراحات التونسيين حول الإصلاحات المقبلة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها، وذلك حتى 20 من مارس (آذار) المقبل، على أن يتم تنظيم استفتاء شعبي حول هذه الإصلاحات في 25 من يوليو (تموز) من هذه السنة. لكن الرئيس سعيد لم يشر إلى أي ترتيب بشأن حوار مع الأحزاب والمنظمات، وهو ما يرفضه «اتحاد الشغل» الذي يطالب بمسار تشاركي في اتخاذ القرارات المصيرية.
وقال نور الدين الطبوبي، أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، كبرى المنظمات الوطنية في تونس: «اليوم، الشعب التونسي ليس كله متمكناً من التكنولوجيا، والمنصة لا يمكن أن تكون ذات جدوى. وقد كان بالإمكان ربح الحيز الزمني».
وتابع الطبوبي موضحاً: «بلدنا في أمسّ الحاجة داخلياً ودولياً للخروج من الوضع الحالي، شريطة تضامن وطني حقيقي، والابتعاد عن المناكفات السياسية والحسابات. والجميع يحتاج للقيام بمراجعات من أجل إنقاذ البلاد».
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الشغل الذي يملك نفوذاً سياسياً تقليدياً، دعَّم خطوة الرئيس سعيد بتجميد البرلمان، وإعلان التدابير الاستثنائية؛ لكنه أعلن رفضه احتكار الرئيس تحديد القرارات، ورسم النظام السياسي بمفرده.

قد يهمك ايضا 

قيس سعيد يدعو لمتابعة ملف الاغتيالات السياسية لتحقيق العدالة وتطهير تونس من الأدران

قيس سعيد يكشف عن مؤامرات يُحيكها "خونة باعوا ضمائرهم" لاغتيال مسؤولين تونسيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الشغل التونسي ينتقد خريطة الطريق التي اقترحها سعيّد اتحاد الشغل التونسي ينتقد خريطة الطريق التي اقترحها سعيّد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab