الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي
آخر تحديث GMT03:55:32
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي

محمود عباس و نيكي هايلي
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أنه مستعد للمواجهة الأولى، مع المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن القدس "عاصمة لإسرائيل"، عندما يحضر جلسة لمجلس الأمن خصّصت لمناقشة الوضع الفلسطيني ويلقي كلمة من على منبره. واستقبلت الخارجية الأميركية كلمة عباس بدعوته لـ "العودة إلى طاولة المفاوضات"، لكن الرئاسة الفلسطينية ربطت بين العدل والسلام وبين أمن المنطقة واستقرارها. وكررت تشديدها على أنه "لا حل ولا سلام من دون دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

ودأبت هايلي على توجيه انتقادات إلى عباس، بعد رفضه استمرار الوساطة الأميركية، وأظهرت تماهي واضح مع مواقف اليمين الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لاسيما في شأن قضايا "القدس"، واللاجئين والاستيطان، ما أثار توقعات بأن تشهد جلسة مجلس الأمن الاثنين سجالًا بينها وبين عباس الذي سيطرح رؤيته في شأن تشكيل آلية دولية جديدة لرعاية عملية السلام تكون واشنطن طرفًا فيها، كما سيكرر رفض فلسطين استمرار الاحتكار الأميركي للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش سيترأس الثلاثاء المقبل جلسة خاصة لمجلس الأمن حول فلسطين يشارك فيها عباس. وأوضح ستيفان دوغريك الناطق باسم غوتيريش، خلال مؤتمر في مقر المنظمة في نيويورك، أن عباس سيعقد في اليوم نفسه اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام لبحث تطورات إحياء عملية التسوية.

وبيّنت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت، أن بلادها ترغب في رؤية الرئيس الفلسطيني وهو يعود إلى طاولة المفاوضات. وقالت للصحافيين بشأن توقعاتها بشأن خطاب عباس أمام مجلس الأمن وما تحب الإدارة الأميركية أن تسمعه منه أو يمتنع عن قوله: "أعتقد أنه إذا كان هناك أي شيء -وأنا لن أتكلم معه- لكنني أعلم أننا نريد أن نجلس ونجري بعض المحادثات حول التسوية".

وأضافت: "مع التسليم بأنه سيكون من الصعب على كلا الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) أن يتوصلا إلى بعض من الإجماع والاتفاق... في نهاية المطاف أي اتفاق يجب أن يكون بين الطرفين لأن عليهما أن يكونا مستعدين للعمل عليه أو التنازل عنه". وأكملت: "كنا نحب أن نراه (عباس) يجلس ويقول دعونا نبدأ بعض محادثات سلام، وسيكون ذلك مثاليًا. هل سنحصل على ذلك؟ أنا لا أعرف".

وسارع الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إلى الرد ضمنيًا، مشددًا على أن القدس ومقدساتها لن نتخلى عنها، وستكون جوهر الخطاب عباس، الذي رأى أبو ردينة أنه سيشكل رسالة للعالم، كون العدل والسلام والأرض هي الطريق الوحيد لشرق أوسط آمن ومستقر، وعالم خالٍ من الإرهاب. مشددًا على أنه لا حل ولا سلام من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرًا أن المعركة الحالية حول القدس سترسم ملامح المنطقة في المستقبل القريب والبعيد.

وبالمثل أكّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن نقطة الارتكاز لتحقيق السلام في المنطقة، تتمثل في إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.

وشدّد عريقات خلال جلسة محادثات أجراها مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، والمبعوث النرويجي لعملية السلام تور ويسلاند، على أن هزيمة التطرف والإرهاب يعني بالضرورة إسقاط الاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات الجماعية. وجدّد عريقات الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية مع آليات إلزامية للتنفيذ ضمن جداول زمنية محددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي الرئيس الفلسطيني يستعد للمواجهة الأولى مع نيكي هايلي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب
 العرب اليوم - الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي
 العرب اليوم - جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:47 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سجن إلهام الفضالة بسبب تسجيل صوتي

GMT 01:07 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 04:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتسلم جثة رهينة جديد من قطاع غزة

GMT 14:40 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"غوغل" تتطلع للفضاء لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي

GMT 05:52 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أوكرانيا بعد هجوم روسي

GMT 14:34 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة ومشروبات تجنبها مع البيض

GMT 05:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة بروسيا

GMT 11:54 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تحسم الجدل حول فيديو الاعتداء على مواطن في الحرم المكي

GMT 05:45 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب إقليم بلوشستان دون أنباء عن خسائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab