القصير أول منطقة تنظيمية يعلن عنها وفق القانون الرقم عشرة
آخر تحديث GMT01:49:33
 العرب اليوم -

القصير أول منطقة تنظيمية يعلن عنها وفق القانون الرقم عشرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصير أول منطقة تنظيمية يعلن عنها وفق القانون الرقم عشرة

أول منطقة تنظيمية يعلن عنها
حمص - العرب اليوم

في أول تطبيق للقانون رقم عشرة للعام 2018، أعلن مجلس مدينة القصير التابع لمحافظة حمص عن إصدار المخطط التنظيمي الرقمي للمدينة وطلب مجلس المدينة من الراغبين من سكان المدينة حتى الدرجة الرابعة أقارب، في تقديم اعتراض عليه مراجعة مجلس المدينة ضمن المدة المحددة وتم الإعلان عنه من 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري حتى 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ونشر مجلس المدينة الإعلان على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، وصورة عن المخطط، دون أي تفاصيل توضيحية للأحياء التي تشملها المنطقة التنظيمية.

وكان النظام قد أصدر مطلع العام الجاري القانون رقم -10- لعام 2018 القاضي بجواز إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطط التنظيمي العام للوحدات الإدارية وذلك بمرسوم بناء على اقتراح وزير الإدارة المحلية والبيئة، وأثار هذا القانون مخاوف السوريين، كونه يجيز للنظام الاستيلاء على أملاك الغائبين، وكل عقار لا يثبت صاحبه ملكيته ممن اضطرتهم الحرب للنزوح، أو الفقد أو الاعتقال أو التشرد وضاعت أوراقه الثبوتية.

وطالبت تعليقات أهالي مدينة القصير على الإعلان، بتوضيح منطقة التنظيم، وأغلب التعليقات كررت طلبها بنشر ما يمكن فهمه. كما نمت التعليقات عن مخاوف مما يضمره هذا المخطط لمدينة لحق الدمار بأكثر من 75 في المائة من أحيائها.

وكانت محافظة حمص قد أعلنت في الربع الأول من العام الجاري أنه تم إنجاز دراسات فنية وهندسية لإعادة إعمار الأحياء التي بلغت نسبة الضرر فيها من 70 - 80 في المائة، ضمن مدينة حمص. وفي الريف تم البدء بوضع دراسات لمدن القصير وتدمر والحصن وركزت الدراسة التخطيطية لبلدة الحصن على الواقع السياحي، أما في مدينة القصير فقد أخذ بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي، بينما تم التركيز على البيئة التراثية والصحراوية لمدينة تدمر. وجاء الإعلان عن المنطقة التنظيمية بالقصير كأول منطقة يتم إعلانها وفق القانون رقم عشرة وبعد نحو ستة أشهر من إعلان بدء الدراسة.

يشار إلى أن قوات النظام وحزب الله اللبناني استعادت السيطرة على مدينة القصير ونواحيها في الريف الغربي من محافظة حمص عند الحدود مع لبنان، عام 2013.

بعد تدمير 75 في المائة من أحيائها تدميرا كاملا، وتهجير أهلها المقدر عددهم بمائة وخمسين ألف نسمة، وسمح خلال العام ذاته بعودة نحو عشرة آلاف نسمة غالبيتهم من الأقليات، مسيحيين وعلويين وشيعة، وقلة من السكان السنة الذين كانوا يشكلون الغالبية العظمى من سكان منطقة القصير (مدينة وريف) الذين لم يسمح لهم بالعودة رغم محاولاتهم ورغم أنهم لم ينخرطوا في القتال ضد النظام. وتتوزع الكتلة الأكبر من مهجري القصير بين ريف حمص، ومناطق البقاع وعكار في لبنان.

ويأتي الإعلان عن المنطقة التنظيمية في القصير، في الوقت الذي أعلن فيه مدير الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، عن العمل على تسهيل عودة نحو 40 ألف نازح سوري من عكار، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من نازحي القصير في لبنان لـ«الشرق الأوسط»، أن «طلبات الكثير منهم للعودة إلى منطقتهم، قد رفضت من قبل النظام السوري، كما رفضت طلبات عودة النازحين في داخل سوريا». واعتبرت المصادر «ما يقال عن عودة أهالي القصير غير جدي».
وتعليقا على صدور المخطط التنظيمي لمدينة القصير قالت مصادر مطلعة: «إنه على الأرجح ستتم إعادة النازحين من لبنان إلى داخل سوريا، لكن ليس إلى مناطقهم التي تم الاستيلاء فيها على الأراضي الزراعية غرب العاصي، أو تلك التي سويت بالأرض في القرى والأحياء التي ثارت على النظام والتي هي ذات غالبية سنية».

يشار إلى أن المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين السوريين، كان قد أعلن في وقت سابق أنه منذ يونيو (حزيران) الماضي عاد من لبنان إلى سوريا، 854 شخصا عبر القصير، من أصل 15155 شخصا دخلوا من معابر أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصير أول منطقة تنظيمية يعلن عنها وفق القانون الرقم عشرة القصير أول منطقة تنظيمية يعلن عنها وفق القانون الرقم عشرة



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 11:25 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الطاولات في حفلات الزفاف لمسات بسيطة تصنع فخامة المشهد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab