أنباء بشأن فرض إقامة جبرية على سعد الحريري
آخر تحديث GMT05:27:16
 العرب اليوم -

أنباء بشأن فرض إقامة جبرية على سعد الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء بشأن فرض إقامة جبرية على سعد الحريري

سعد الحريري
القاهرة - العرب اليوم

فوجئ السعوديون والعرب بتوقيف 11 أميرا وعشرات الوزراء السابقين و4 وزراء حاليين، تحت عنوان ​محاربة الفساد​ وتوقيف الفاسدين، جاء ذلك في نفس اليوم الذي أعلن فيه رئيس الحكومة اللبنانية السابق ​سعد الحريري​ عن استقالته من مدينة الرياض.

ما إن أعلن الحريري​ عن استقالته من مدينة الرياض، بدأت التساؤلات تطرح بشأن تزامن الاستقالة مع حملة الاعتقالات والعلاقة بينهما، وحول مصير رئيس الحكومة السابق الذي يتردد كثيرا في الوسط أنه تحت الإقامة الجبرية، وما إذا كانت الاستقالة هي جزءا من حملة محاربة الفساد في السعودية.

من جانبه، علق المغرد السعودي "​مجتهد​" على خبر ​استقالة​ رئيس مجلس الوزراء ​سعد الحريري​، قائلا: "لم يكن لدى الحريري ما يستحق هذا البيان بل كان الوضع يتجه إلى تقليل المشاكل والقضية كلها مرتبطة بإعادة الحريري للرياض وتجريده من منصبه"، مشددا على أن "الحديث عن ​اغتيال​ الحريري غير صحيح، فليس من مصلحة ​حزب الله​ اغتيال الحريري لأنه مفيد للحزب كونه قيادة ركيكة بائسة ومضعفة جدا لأهل السنة".

وكشف أن "طبقا لمعلومات المخابرات ​السعودية​ فإن الخطر على الحريري من الجماعات الجهادية أكبر من حزب الله لأنهم يرونه سببا في إضعافهم أمام حزب الله. وأما العلاقة بإيران​ كان الحريري سعيدا ومتفائلا بلقائه الأخير مع مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على ولايتي وليس عنده من الوعي والالتزام "السني" ما يكفي لإدراك خبث إيران".

وزعم "مجتهد"، أن "السبب الحقيقي لإعادته للرياض هو حشره مع الأمراء ورجال العمال الموقوفين لهدف ابتزازه واستعادة الأموال التي لديه في الخارج وليس مرتبطا بلبنان​"، لافتا إلى أن "البيان الذي قرأه كُتب له وليس مقتنعا به ولا بمحتواه ولا مقتنع بإعلان الاستقالة من الرياض فكيف يعلن زعيم سياسي استقالته من عاصمة دولة أخرى؟"، جازما أن "القصة ليست إلا قرار "عربجي" من قبل محمد بن سلمان لتبرير إبقائه في الرياض وابتزازه ماليا حيث لا يستطيع إبقائه في الرياض وهو رئيس للوزراء".

وذكر أن "سعد الحريري يحمل الجنسية السعودية ويحق للنظام السعودي التعامل معه كمواطن من الناحية النظامية وما يتبع ذلك من إجراءات"، مضيفا: "بعد استراحة سوف نتكلم عن إقالة متعب وكيف استطاع ابن سلمان أن ينفذها وهل ستمر مرور الكرام".

في ظل ما حصل في السعودية خلال الـ24 ساعة الماضية من اعتقالات، بقي الإعلام العالمي بعيدًا عنها، لم يعد الاهتمام منصبّاً في ​لبنان​ على استقالة الحكومة، بقدر ما هو على مصير رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​، بعد كثرة الحديث عن إقامة جبرية فرضت عليه في السعودية، ضمن حملة تقوم بها ​السلطات السعودية​ تحت عنوان ​محاربة الفساد​ وتوقيف الفاسدين، والتي أدت إلى توقيف عدد كبير من الأمراء، من بينهم أصدقاء الحريري.

كشفت مصادر أن رئيس الجمهوريّة العماد ​ميشال عون​ لن يوقّع استقالة الحريري قبل معرفة مصير رئيس الحكومة وعودته إلى بيروت، لذلك، فإنّ الإجابات ستحدد مسار التعامل السياسي إزاء تأليف حكومة جديدة أو عدمه، خصوصا أن هناك من همس من زاوية استقبال السعودية للوزير السابق ​أشرف ريفي​ قبل استدعاء الحريري وعودة ريفي إلى لبنان لتسلم زمام المسؤولية السياسية لحلفاء الرياض.

ويقول مطلعون إن أنصار الحريري في لبنان في حيرة من أمرهم، وأن مفتي الجمهورية الشيخ ​عبداللطيف دريان​ استقبل القائم بأعمال ​السفارة السعودية​ في لبنان ​وليد البخاري​ للاستفسار عن صحة الحديث عن توقيف الحريري أو وضعه بالإقامة الجبرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء بشأن فرض إقامة جبرية على سعد الحريري أنباء بشأن فرض إقامة جبرية على سعد الحريري



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 11:02 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله
 العرب اليوم - فائزة رفسنجاني تُثير الجدل مجدداً وتؤكد أن والدها تم اغتياله

GMT 01:56 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس السوري أحمد الشرع يجتمع بمسؤولين سعوديين في الرياض

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 08:03 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يصعد بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية اليوم الأربعاء

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ساناي تاكايتشي تستعد لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 12:49 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يمتدح إيلون ماسك بعد خلاف طويل ويؤكد حبه الدائم له

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:17 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انفراجة دبلوماسية تسبق لقاء ترمب وشي جينبينغ في قمة آسيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab