رئيس موريتانيا يقود مسيرة ضخمة لوضع حد لـالإرث الأسود
آخر تحديث GMT21:46:03
 العرب اليوم -

رئيس موريتانيا يقود مسيرة ضخمة لوضع حد لـ"الإرث الأسود"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس موريتانيا يقود مسيرة ضخمة لوضع حد لـ"الإرث الأسود"

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط ـ عبدالباسط دحلي

انطلقت في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، مسيرة ضخمة تهدف إلى وضع حد للتناحر العرقي الذي يمزق البلاد، منذ إلغاء العبودية فيها، والذي لا تزال آثاره ماثلة إلى اليوم. وسعيا لوضع حد لهذا "الإرث الأسود"، دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الأربعاء، بلاده إلى استئصال خطاب الكراهية خلال مشاركته في مسيرة تهدف إلى وأد التوترات العرقية.

وقال عبد العزيز خلال المسيرة في العاصمة نواكشوط "الناس الذين هم خلف هذا الخطاب أقلية، لكن يجب علينا وضع حد لسلوكهم السام من أجل مستقبلنا". كما حذر من أنه سيستخدم قانونا تم تبنيه العام الماضي للانقضاض على "الكراهية والعنصرية والخطاب العنيف".

وتعاني هذه الدولة المحافظة التي يبلغ عدد سكانها 4,4 ملايين نسمة توترات بين سكانها من العرب البربر وأولئك المتحدرين من الصحراء الإفريقية. وحمل المشاركون في المسيرة لافتات تعزز التماسك العرقي وهم يهتفون "لا للكراهية والتطرف والتحريض على العنف"، في حين قال منظموها أن مئات الآلاف لبوا الدعوة للمشاركة.

وأُعطي الموريتانيون الأربعاء يوم إجازة مدفوعا من أجل إفساح المجال أمامهم للمشاركة في المسيرة الأولى التي يقودها عبد العزيز منذ توليه السلطة في انقلاب عام 2008.

ودعا الرئيس إلى المسيرة بسبب النزاعات المستمرة بين العرب البربر والحراطين، أو العبيد السابقين والمتحدرين منهم، على منصات الشبكات الاجتماعية بما في ذلك تطبيق "واتس آب".   ولا تزال العبودية متجذرة بعمق في موريتانيا، آخر بلد في العالم ألغى هذه الممارسة عام 1981، بعد استعباد العرب البربر لسكان سود محليين عندما استقروا هناك منذ قرون.

وقال عبد العزيز، إنه يدرك أن البلاد تعاني "تفاوتا اجتماعيا واقتصاديا، مثل كل مكان في العالم يوجد فيه أغنياء وفقراء"، لكن "علاج هذا يكمن في التعليم". ورفضت المعارضة الدعوة للمشاركة، وقالت "هذه المسيرة لا يمكن أن تكون حلا"، ودعت إلى حوار وطني لإيجاد "حلول مستدامة".

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس الموريتاني يخرج في مسيرة مناهضة لـ"التطرف والكراهية"

الجزائر تبدأ تصدير منتجاتها إلى أفريقيا عبر موريتانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس موريتانيا يقود مسيرة ضخمة لوضع حد لـالإرث الأسود رئيس موريتانيا يقود مسيرة ضخمة لوضع حد لـالإرث الأسود



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab