ريف حماة الشرقي أصبح خاليًا من وجود مسلحي تنظيم داعش
آخر تحديث GMT13:17:08
 العرب اليوم -

ريف حماة الشرقي أصبح خاليًا من وجود مسلحي تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ريف حماة الشرقي أصبح خاليًا من وجود مسلحي تنظيم "داعش"

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

أكد مصدر عسكري أن الجيش السوري سيطر تمامًا على ريف حماة الشرقي، مشيرًا الى أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة والحليفة بسطت وبمؤازرة الطيران الحربي السوري والروسي المشترك اليوم الأربعاء 4 أكتوبر/تشرين الأول  سيطرتها الكاملة على قرية "الحردانة" آخر نقطة تمركز لتنظيم "داعش" في ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي التي كانت تعد معقل التنظيم المحصَّن منذ العام 2013 بشبكة واسعة وعميقة من الأنفاق والكتل والدشم الإسمنتية الضخمة .

ولقد انتزع الجيش والقوات الرديفة والحليفة من قبضة داعش في العملية العسكرية واسعة النطاق التي شنتها عليه ، معظم القرى التي كان متحصنا فيها وآخرها صباح اليوم ( أم التوينة وسلاّم شرقي والخريجة وأم ميل وأبو حبيلات ، والحردانة ) بعد تكبيده خسائر فادحة بالأرواح والعتاد ، وتدمير شبكة أنفاقه وتحصيناته التي كان يعتقدها عصيّة على صواريخ الجيش والحلفاء الروس الخارقة .

وأكد مصدر ميداني للوطن أون لاين استشهاد 11 عنصراً من الجيش السوري في المعارك الأخيرة التي تم فيها السيطرة على قريتي أبو حنايا وأبو حبيلات فيما قتل العشرات من عناصر التنظيم المتطرف. وقال المصدر إنه بتحرير "الحردانة"  التي كان داعش يتخذها منصة لإطلاق الصواريخ على سلمية منذ وقفة عيد الأضحى وحتى يوم السبت الماضي التي أدت لارتقاء أكثر من 25 من أبنائها شهداء وبينهم أطفال ونساء ، وتضرر العديد من المنازل تضرراً كبيراً ، أمسى ريف حماة الشرقي خالياً تماماً من داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريف حماة الشرقي أصبح خاليًا من وجود مسلحي تنظيم داعش ريف حماة الشرقي أصبح خاليًا من وجود مسلحي تنظيم داعش



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان!

GMT 05:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بلزوني: نهاية القصة!... عودة أخرى

GMT 13:35 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

هل السلام مستحيل حقّاً؟

GMT 07:13 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

بسمة بوسيل تخوض أولى تجاربها في التمثيل

GMT 13:55 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

سوريا تتجه لفرض قيود على استيراد السيارات

GMT 13:38 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

مصطفى محمد يهاجم مدرب نانت بتصريحات قوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab