قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT07:23:40
 العرب اليوم -

قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة

الأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

طرح النائب العربي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، سامي أبو شحادة، عضو قيادة حزب التجمّع الوطني الديمقراطي ورئيس كتلة القائمة المشتركة، على جدول الأمم المتحدة، سلسلة قضايا تتعلق بوضع فلسطينيي 48 وسياسة التمييز التي يتعرضون لها منذ قيام إسرائيل قبل 74 عاماً.
وعقد سلسلة اجتماعات مع دبلوماسيين وسفراء في الأمم المتحدة في نيويورك، لطرح هذه القضايا والاهتمام بمحاسبة حكومات إسرائيل عليها. وقال أبو شحادة عن هذه الخطوة، التي لا تلقى الرضا في تل أبيب: «سنطرق كل باب، ونتواصل مع كل جهة ممكنة من أجل رفع قضايا شعبنا، وهذا ما تهدف إليه الجولة التي بدأنا فيها، في الولايات المتحدة، بالإضافة للقاء الجاليات الفلسطينية في سائر الولايات على شرف يوم الأرض».
وكان في استقبال النائب أبو شحادة، رئيس الوفد الفلسطيني، رياض منصور، وعضو الوفد الفلسطيني، ماجد بامية، ورافقه ماهر عبد القادر ومحيي الدين ذباح، من الجالية الفلسطينية في نيويورك. واستعرض أبو شحادة في لقاءاته «القضايا المختلفة التي يعاني منها فلسطينيو أراضي 48، وخص بالذكر ما يعانيه أهالي النقب، من تحريض وملاحقة مستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية وحكومة نفتالي بنيت، التي تدّعي أنها حكومة تغيير لكنها، برأيه، تحدث تغييرات للأسوأ وتعمق سياسة التمييز والترحيل وهدم البيوت بشكل غير مسبوق.
وقال أبو شحادة في هذا الصدد: «نسعى لرفع قضايانا كفلسطينيين في الداخل على الساحة الدولية، وتطوير حضورنا في هذه الساحة المهمة والضرورية، في ظل التحديات الكبيرة أمام شعبنا في الداخل بشكل خاص، وسائر شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من سياسات الأبرتهايد والتطهير العرقي والتنكيل الإسرائيلية».
المعروف أن طرح قضايا العرب في مؤسسات دولية يلقى غضباً إسرائيلياً رسمياً، وتعتبره المؤسسة الحكومية «تحريضاً ضد الدولة العبرية». وفي كل مرة يطرح فيه قادة العرب هذه القضايا، على مؤسسات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، تخرج قوى اليمين وبينهم وزراء ونواب، بحملة تحريض تطالب بمحاكمتهم بتهمة الخيانة. لكن القادة السياسيين في الأحزاب العربية، يواصلون هذا النشاط، معلنين أن الحكومات الإسرائيلية هي المذنبة في هذا الوضع، لأنها تواصل سياسة التمييز وتحاول تقويض شرعية وجودهم السياسي وتشويه نضالهم.
والتقى أبو شحادة، خلال زيارته للولايات المتحدة، ممثلي العديد من الحركات السلمية الأميركية والمنظمات التي تدير حملات ضد السياسة الإسرائيلية. وسيشارك في عدة فعاليات نظمتها الجالية الفلسطينية والعربية هناك لمناسبة يوم الأرض، الذي يحل في 30 الجاري، والذي يركز فيه الفلسطينيون على قضية عرب النقب وعلى قضية تهويد القدس الشرقية المحتلة.
المعروف أن الأحزاب العربية في إسرائيل منقسمة إلى تيارين مركزيين؛ أحدهما يمثل القائمة المشتركة برئاسة النائب أيمن عودة، الذي يقف في صفوف المعارضة، والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس ويشارك في الائتلاف الحكومي. ويخوض التياران صراعاً داخلياً شديداً، إذ إن الحركة الإسلامية تعتبر الشراكة في الائتلاف فرصة لتغيير سياسة الحكومة تجاه المواطنين العرب، بينما يرى تيار القائمة المشتركة أن تجربة الحركة الإسلامية تدل على أنه لم يحصل تغيير حقيقي.
ونشر في إسرائيل، أمس (الخميس)، استطلاع رأي أجرته جامعة حيفا، يوضح أن غالبية المواطنين (54 في المائة) لا يشعرون بالتغيير، ولذلك لا يوافقون على مشاركة العرب في الائتلاف. وبعد أن كان استطلاع سابق يبين أن 72 في المائة من العرب يؤيدون خوض تجربة الشراكة في ائتلاف حكومي، انخفضت النسبة إلى 44 في المائة.

قد يهمك ايضاً

ألف مصلٍّ في المسجد الأقصى رغم العراقيل الإسرائيلية

عشرات المُستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة قضايا التمييز ضد عرب إسرائيل على جدول الأمم المتحدة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab