«الوطني الليبي» يواصل هجماته على مواقع لـ«إرهابيين» في الجنوب
آخر تحديث GMT09:41:08
 العرب اليوم -

«الوطني الليبي» يواصل هجماته على مواقع لـ«إرهابيين» في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الوطني الليبي» يواصل هجماته على مواقع لـ«إرهابيين» في الجنوب

الجيش الوطني
طرابلس-العرب اليوم

دعت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا أعضاء «ملتقى الحوار السياسي الليبي» للاجتماع في 28 من الشهر الجاري، تزامناً مع ظهور بوادر إيجابية بفتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة، قبل ساعات من اجتماع ستعقده اليوم في سرت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، التي تضم ممثلي الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات المحسوبة على حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد دبيبة. وفي غضون ذلك، واصل «الجيش الوطني»، أمس، شن ضربات جوية استهدفت عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي المتحصنة في وديان وكهوف بجبال الهروج جنوب غربي البلاد.

وستعقد اللجنة العسكرية المشتركة اجتماعها الخامس بمقرها الدائم في مدينة سرت (شرق طرابلس) بهدف استئناف مناقشة ما تم الاتفاق عليه بشأن آلية تطبيق وقف إطلاق النار، المبرم بجنيف في 23 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. كما سيبحث الاجتماع «تقارير عمل اللجان الفرعية الأمنية والشرطية، ونزع الألغام والمخلفات الحربية، تمهيداً لفتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت - مصراتة، إضافة إلى ملف إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية».

وقبل ساعات من انعقاد اللجنة، قال ناشطون محسوبون على حكومة «الوحدة» إن «رئيسها سوف يتوجه اليوم إلى فتح الطريق الساحلي الرابط بين مدينتي سرت ومصراتة»، كما روجت وسائل إعلام محلية لوجود ما وصفته بـ«أجواء إيجابية» داخل اللجنة للاتفاق على فتح الطريق الساحلي خلال الاجتماع، الذي يفترض أن يحسم نقاط الخلاف العالقة بين الطرفين.

وقال ناطق باسم عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة الوحدة، إنه «سيتم الإعلان عن فتح الطريق الساحلي خلال الساعات المقبلة، بعد التوصل لاتفاق بين الحكومة، وغرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، تسهيلاً على المواطنين في مدينة سرت والمناطق المحيطة بها».

وكان محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، قد طالب خلال الأسبوع الماضي، القوات الموالية له بفتح الطريق الساحلي؛ لكنها اشترطت في المقابل إعادة انتشار قوات الجيش الوطني في محيط الطريق الرابط بين شرق البلاد وغربها، وسحب من وصفتهم بالمرتزقة الموالين له من هناك.

ونفى كل من اللواء خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بالجيش الوطني، واللواء خيري التميمي، عضو وفد الجيش إلى لجنة (5+5) «حدوث أي تطور إيجابي في ملف خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية». وقالا في تصريحات تلفزيونية، مساء أول من أمس، إن «مصالح الدول المتورطة في الملف الليبي، بالإضافة إلى ملف المرتزقة، يحولان دون تحقيق اختراق في اجتماعات هذه اللجنة».

إلى ذلك، لم يصدر «الجيش الوطني» أي بيان بخصوص حصيلة الغارات الجوية، التي شنها أمس جنوب غربي البلاد، لكن شعبة إعلامه الحربي اكتفت في بيان مقتضب بالتأكيد على أن «مقاتلات سلاحه الجوي شنت سلسلة غارات جوية على موقع للجماعات الإرهابية في جبال الهروج بالجنوب الغربي».

وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني، قد أعلن الخميس الماضي إطلاق عملية عسكرية لتعقب الإرهابيين جنوبي البلاد، بعد مصرع آمر «سرية شهداء الواو علي التباوي»، جراء انفجار لغم أرضي خلال دورية استطلاع بجبال الهروج، التي يختبئ فيها عناصر التنظيم، الذين استهدفوا مؤخراً حاجزاً أمنياً في مدينة سبها (جنوب غربي طرابلس)، ما تسبب في مقتل شرطيين وإصابة 5 بجروح.

وانحسر وجود فلول «داعش» في جنوب ليبيا في الصحراء على وجه الخصوص، بعدما كان ينشط في مناطق متفرقة من البلاد، وتمت محاربته من قبل قوات الجيش الوطني في بنغازي ودرنة شرق البلاد. كما نجحت قبل أكثر من أربعة أعوام قوات تابعة لحكومة طرابلس في طرد التنظيم من معقله الرئيسي في سرت، بعد عملية عسكرية واسعة بدعم أميركي وغربي.

وأرسل حفتر مساء أول من أمس تجهيزات شاملة لإدارة مطار غات الدولي، تنفيذاً لتعليماته بدعم كافة القطاعات الحيوية في بلدية غات، بينما وصل رمضان أبو جناح، نائب الدبيبة، برفقة عدد من وزراء حكومة الوحدة إلى مدينة سبها للوقوف على احتياجات المواطنين في المنطقة الجنوبية.

من جانبه، بحث المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي في العاصمة الإيطالية روما، التي يزورها حالياً مع بييرو فاسينو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، «تعزيز التعاون المشترك بين المجلسين، بما في ذلك نقل الخبرات الإيطالية البرلمانية».

ومن جهتها، ناقشت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، مع نظيريها التركي تشاويش أوغلو، والمالطي أفريست بارتولو، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، الأوضاع في ليبيا والتطورات المحلية والدولية بشأنها.

وكانت المنقوش قد دعت لدى اجتماعها مساء أول من أمس مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إلى «عودة السفارة العراقية للعمل من داخل طرابلس».

قد يهمك ايضًا:

أكثر من 80 نائبا يصلون مدينة سرت حتى الآن لحضور جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الليبية

 

"الجيش الوطني" يحذّر من هجوم محتمل على مواقعه في مدينة سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الوطني الليبي» يواصل هجماته على مواقع لـ«إرهابيين» في الجنوب «الوطني الليبي» يواصل هجماته على مواقع لـ«إرهابيين» في الجنوب



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة

GMT 08:04 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إصابة 17 مشجعاً إثر حادث تصادم جماعي في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab