10 شائعات خلال شهر تموز تُمثّل خطورة على الأمن القومي
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

10 شائعات خلال شهر تموز تُمثّل خطورة على الأمن القومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 شائعات خلال شهر تموز تُمثّل خطورة على الأمن القومي

انفجار خزان وقود داخل المطار
القاهرة - العرب اليوم

انتشرت خلال الشهر الجاري، 10 شائعات ,عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كالنار في الهشيم، لم يكن لها أي أساس من صحة سوى تدوينات هنا وهناك، وتصريحات وأخبار مغلوطة تداولها رواد ونشطاء الـ"سوشيال ميديا"، الأمر الذي جعل خبراء إعلام، وأمن، يطالبون بإنشاء لجنة لـ"مواجهة الشائعات" تضم ممثلين عن الكيانات الإعلامية ومركز معلومات مجلس الوزراء، والهيئة العامة للاستعلامات.

 انتشرت مساء الخميس الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي،صورًا بعيدة لحريق, مصحوبة بأخبار عن سقوط طائرة بالقرب من المطار، وأخرى عن انفجار خزان وقود داخل المطار، وثالثة عن انفجار محطة وقود على طريق مصر الإسماعيلية، فيما قالت مواقع إخبارية من دون تثبت، إن سلطات المطار، أغلقت المجال الجوي، إلا أنه بعد دقائق شائعات، خرجت جهات مسؤولة تباعًا، لتوضيح حقيقة الحادث، الناتج وفقًا لبيان المتحدث باسم القوات المسلحة انفجار ناتج عن حريق بأحد مخازن الوقود في مصنع للبتروكيماويات خارج مطار القاهرة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، فيما أعلنت وزارة الطيران، انتظام الرحلات داخل المطار، وأنه لا صحة لإغلاق المجال الجوي.

و اعتبر اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق للمعلومات، تداول شائعات عن إغلاق المجال الجوي أو سقوط طائرة، أمر يمثل خطورة على الأمن القومي، لافتًا أن الشائعات من أخطر أسلحة الحروب، ولها قوة تدمير واسعة، ومن يقفون ورائها دائمًا ما يستهدفون حرق البلاد، قبل أن يختبؤوا كالفئران بعد تكذيب أخبارهم المغلوطة ومواجهتها.

وأشار الرشيدي أن مشروع قانون مكافحة المعلومات والجرائم الإلكترونية، سيضع الضوابط والعقوبات الرادعة للتعامل مع مثل تلك الشائعات بعد أن تحولت كثير من صفحات "فيسبوك "إلى سم قاتل، وعلى مستخدميه التريث قبل مشاركة وتداول ما ينشر عليه، بخاصة أن 90% من أخبار التواصل الاجتماعي كاذبة.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق للمعلومات، أن مباحث الإنترنت، تتلقى بلاغات المواطنين بشأن جرائم شبكات الإنترنت، ولها دور كبير في مواجهة مطلقي الشائعات من خلال رصدها وتتبع مصادرها.وتأتي ضمن الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، إلقاء القبض على اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الأسبق، مرورًا باتهام وزارة التموين بطرح أرز مصنوع من البلاستيك، وزيادة رسوم تصاريح دفن الموتى إلى 150 جنيهًا فضلا عن موافقة مصر على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

 ونفت الحكومة شائعات مثل فرض ضريبة جديدة على مستخدمي الآيفون وعربات الفول، وزيادة سعر الرغيف المُدعم. فيما تحدثت شائعات أخرى عن تسليم وزارة التربية والتعليم تابلت الثانوية العامة للطلاب مقابل 600 جنيهًا، وانتقال فيروس الجلد العقدي الذي يصيب الماشية إلى الإنسان، وضبط شحنة من الاقماح الروسية الفاسدة.

وأكّد الدكتور حسام الجمل، المدير الأسبق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، ، ضرورة تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المجلس الأعلى للإعلام، وهيئات الوطنية للإعلام والصحافة، والاستعلامات، ومركز معلومات مجلس الوزراء لمواجهة الشائعات، على أن تجتمع بصفة دورية أسبوعيًا لمناقشة جميع الشائعات التي تشغل السوشيال ميديا ووسائل الإعلام المغرضة، وتستهدف تفتيت المجتمع وإثارة الفتن والصراعات.

أضاف الجمل "لابد من رد موحد ومتجانس على تلك الشائعات ووضع خطة واضحة من قبل تلك الجهات الممثلة في اللجنة لرفع وعي المواطن، عبر رسائل من الكُتاب المعروفين، وندوات تثقيفية، وقصور الثقافة، وأخيرًا تقديم محتوى إعلامي جيد بلغة واضحة وبسيطة تصل لكل المواطنين على اختلاف ثقافاتهم
.وأشار الجمل، أنه من أهداف الشائعات، التجريح في الشخصيات العامة، أو الكيانات والشركات والمؤسسات الهامة، لتشويه صورتها. متابعًا:  دور مركز معلومات الوزراء، يتوقف عند نفي الشائعة والرد عليها، وهو غير كاف، ولا بد من آليات للنشر وعقوبات رادعة لمروجي الأكاذيب

وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أصدر قرارً بمنع نشر أخبار مُجهّلة، منعًا للشائعات والأخبار المغلوطة، وفتح تحقيقًا في نشر بعض الصحف أخبارً عن رفع أسعار الوقود والمواد البترولية، كما أعد في مشروع قانون لتداول المعلومات، موضحا أن أهمية القانون تكمن في توفير المعلومة للمواطنين والصحفيين على حد سواء، ما يعد حائط صد أمام أية شائعات قد يروجها البعض.

وطالب الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة، وسائل الإعلام بقدر أكبر من السرعة في التعامل مع الحادث وتغطيتها، لإغلاق الباب على المغرضين في إطلاق الشائعات، سواء على المواقع المغرضة أو السوشيال ميديا. إلى أن تخرج التقارير الرسمية، لتوضيح حقيقة الحدث، مضيفًا أن تصل التقارير للجهات الرسمية، وردودها ستكون الشائعة أتت على الأخضر واليابس

أسعار الوقود إثارة الفتن ارتفاع درجات الحرارة الأمن القومي التربية والتعليم التنمية المحلية التواصل الاجتماعي فيس بوك صفوت العالم شائعات على فيس بوك السوشيال ميديا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 شائعات خلال شهر تموز تُمثّل خطورة على الأمن القومي 10 شائعات خلال شهر تموز تُمثّل خطورة على الأمن القومي



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab