رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان
آخر تحديث GMT19:51:01
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان

مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان
عمان - نورما نعمات

رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران يشهر اليوم الإثنين، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مذكراته السياسية، عبر تطبيق "زوم" وصفحة المؤسسة على فيسبوك.

وتحمل المذكرات عنوان "القرار" وتأتي  بعد سنوات من نشره سلسة يومياته في صحيفة "الغد" العام ٢٠١٥، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من القراء والمختصين والمجايلين في حينها، بينما قام في الكتاب ببعض المراجعات والتوضيحات والتوثيق للكثير من المواقف والأحداث.

ويتحدث في حفل الإشهار للكتاب رؤساء الوزراء أحمد عبيدات وَعَبد الرؤوف الروابدة، وعدنان بدران، ورئيس الديوان الأسبق المستشار السياسي للراحل الحسين، عدنان أبو عودة، كما سيتحدث الدكتور خالد الكركي الذي قدم الكتاب.

بدران، يسترسل في مذكراته، كاشفا عن محطات عديدة من حياته الشخصية والسياسية، وظروف دراسته الابتدائية والإعدادية بين محافظتي جرش والكرك، قبل انتقاله إلى دمشق للدراسة الجامعية في تخصص الحقوق، وسط اضطرابات كانت تشهدها دمشق في خمسينيات القرن الماضي.

وسبق لبدران أن ترأس جهاز المخابرات، لذلك فهو يروي قصة تأسيس دائرة المخابرات العامة مطلع ستينيات القرن الماضي، وانتقاله من القوات المسلحة (الجيش العربي) للعمل في المباحث العامة التي كانت مسؤوليتها تأسيس جهاز أمني قوي.

الكتاب يتحدث باستفاضة عن جهود بدران مع زملاء له في التعامل مع الحالة غير المستقرة التي شهدتها البلاد بعد النكسة، واحتلال القدس والضفة الغربية، كاشفا عن جانب من مقدمات حرب أيلول مع المنظمات الفلسطينية، قبل أن ينتقل من رئاسة الجهاز، ويعين مستشارا للراحل الحسين وأمينًا عاما للديوان الملكي خلال تلك الأحداث.

وتتعرض المذكرات لتدوين أحداث دقيقة لتلك الفترة، كما تتحدث عن مرحله تكليفه وزيرا للتربية والتعليم في حكومة زيد الرفاعي الأولى، ثم انتقاله لرئاسة الديوان، قبل تشكيله الحكومة منتصف سبعينيات القرن الماضي.

ويكشف الكتاب عن التحديات الداخلية والخارجية التي عاشتها البلاد، كما يوضح آليات العمل في بناء مشاريع البنية التحتية، في حين أن المنطقة كانت تشهد تحولات خطيرة، وتداعيات الأزمات المركبة، والحصار الاقتصادي على المملكة، والضغط لصالح إبرام تسوية غير عادلة مع إسرائيل.

كما يستعرض بدران تفاصيل مهمة تسببت في أحداث هبة نيسان العام ١٩٨٩، وحلقات بناء قرار التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات والانفتاح على الحريات، بعد عودة الحياة النيابية، إضافة إلى حجم الضغط الذي تحمله بعد ولادة برلمان قوي كان ممثلا شرعيا للشعب.

كواليس القرار العربي خلال حرب الخليج الثانية، بعد احتلال الكويت، وبدء الحرب على العراق العام ١٩٩٠، حاضرة بقوة في الكتاب، كما الدور الذي قام به الراحل الحسين بحثا عن حل عربي للأزمة، وكيف أن دول عربية عطلت جهود الملك، إضافة إلى تفاصيل حوارات سياسية بين ملوك ورؤساء الدول في تلك المرحلة .

ويتعرض الكتاب لجوانب من تفاصيل إدارة الأزمة داخليا، ومشاركة نواب الحركة الإسلامية في حكومته، ما ساهم في تهدئة الجبهة الداخلية، وشعور الجميع بتحمل المسؤولية وصولا للخروج من تداعيات تلك المرحلة الخطيرة.
ويصل الكتاب إلى اعتزال بدران العمل السياسي، قبل بدء مفاوضات السلام برعاية الولايات المتحدة التي انطلقت في مدريد العام ١٩٩٢، ليكتفي بعضوية هادئة في مجلس الأعيان، لكن الكتاب يشتمل كذلك على جوانب من العلاقة الإنسانية بين الرجل والراحل الحسين، وصولا للحظة وفاته، مفردا الحديث عن تلك اللحظات ونقاط التحول في البلاد بعد تسلم الملك عبد الله الثاني مسؤولياته الدستورية.

قد يهمك ايضا :

"شومان" تلفت الانتباه لأهمية البحث العلمي في زمن "كورونا"

"شومان" تطلق منصة للكتب الإلكترونية بمئات العناوين والمؤلفات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل
 العرب اليوم - السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة
 العرب اليوم - البابا لاوون الرابع عشر يدعو اللبنانيين إلى الأمل والوحدة

GMT 10:58 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابتكار علاج غير جراحي يفتح الأمل لمرضى الورم الأرومي الدبقي
 العرب اليوم - ابتكار علاج غير جراحي يفتح الأمل لمرضى الورم الأرومي الدبقي

GMT 18:43 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية
 العرب اليوم - بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

في كيفية إنهاء زمن غطرسة المهزوم

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 07:33 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة فيضانات إندونيسيا تصل لـ631 قتيلاً والمفقودون 470

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 18:40 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يناقش ميزانية عام 2026 يوم الثلاثاء

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي جديد ينافس "المتوسطي" في إنقاص الوزن

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترمب وتهمة الجهل السياسي

GMT 09:45 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 09:57 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

دولة أكثر من فاسدة !

GMT 09:30 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الموسيقى العربية يقهر «ذاكرة الأسماك»

GMT 09:38 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab