التوتر يعود إلى قرقنة التونسية بعد مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين
آخر تحديث GMT04:42:59
 العرب اليوم -

التوتر يعود إلى "قرقنة التونسية" بعد مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التوتر يعود إلى "قرقنة التونسية" بعد مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين

اشتباكات بين الأمن التونسي ومحتجين
تونس ـ كمال السليمي

عاد التوتر إلى جزيرة قرقنة التونسية بعد مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين قطعوا الطريق المؤدية إلى شركة النفط الرئيسية في الجزيرة، فيما تعتبر غالبية أهالي "بن قردان" أن انتشار الرشوة في صفوف الأمن، أحد أهم عوامل اختراق الحدود التونسية - الليبية. ووقعت مواجهات ليل الخميس- الجمعة، بين عناصر الأمن التونسيين وعشرات المحتجين الذين قطعوا الطريق الرابط بين ميناء المدينة الرئيسي وشركة النفط "بتروفاك"، احتجاجاً على التعامل الأمني مع الشبان المطالبين بتسوية وضعيتهم المهنية وتوفير فرص العمل في الجزيرة التابعة لمحافظة صفاقس جنوب شرق.

وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان أصدرته أمس، إن مجموعات من الأشخاص عمدت إلى التجمهر على مستوى ميناء قرقنة وقطع الطريق الرابط بينه وبين شركة بتروفاك، منعاً لوصول الشاحنات إلى الشركة". وأضافت الداخلية أن تظاهر المواطنين في الميناء نتج عنه "أعمال شغب وعنف ورشق الوحدات الأمنية بالحجارة وقطع الطريق وإشعال إطارات المطاط والأشجار ورمي قوارير الغاز المشتعلة في اتجاه الوحدات الأمنية في الميناء.

إلى ذلك، نشرت منظمة "إنترناشيونال أليرت" استطلاعًا للرأي أظهر أن غالبية سكان مدينتي "بن قردان" و "الذهيبة" الحدوديتين مع ليبيا جنوبي تونس تعتبر أن انتشار الرشوة في صفوف قوات الأمن والديوانة (الجمارك) هو أول عامل يسهل اختراق الحدود بين البلدين. ورأى 87,9 في المئة من الأهالي المستطلعة آراؤهم في بن قردان و 81,4 قس المئة في الذهيبة، أن انتشار الرشوة هو الذي يسهل اختراق الحدود التونسية - الليبية، في مقابل 79,2 في المئة من بن قردان و 72,6 في المئة من الذهيبة يعتبرون أن نقص تجهيزات مراقبة الحدود هو ثاني أسباب اختراق الحدود الجنوبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر يعود إلى قرقنة التونسية بعد مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين التوتر يعود إلى قرقنة التونسية بعد مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 16:27 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
 العرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 08:03 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف اخترق ممداني السَّدين؟

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 08:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إنه خريف السلاح رغم شيطنة التفاوض!

GMT 08:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

«القاعدة» في اليمن... ليست راقدة!

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 05:43 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تكرم أبو الغيط بوسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبرا

GMT 08:08 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة جدتي

GMT 05:54 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تايوان تجلي أكثر من 3 آلاف شخص مع اقتراب الإعصار «فونج وونج»

GMT 05:57 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موجة قطبية تجتاح الولايات المتحدة والثلوج تصل ولايات الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab