البرلمان الموريتاني يدرس تعديلات دستورية تغير العلم وكلمات النشيد
آخر تحديث GMT02:03:47
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

البرلمان الموريتاني يدرس تعديلات دستورية تغير العلم وكلمات النشيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الموريتاني يدرس تعديلات دستورية تغير العلم وكلمات النشيد

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز
نواكشوط- الشيخ بكاي

ينتظر هذه الأيام أن تقدم الحكومة الموريتانية إلى البرلمان، من أجل الدراسة، تعديلات دستورية تلغي إحدى غرفتي البرلمان، وتغير كلمات النشيد الوطني، وألوان علم البلاد، وسط جدل سياسي ساخن، ورفض من قطاع عريض من الرأي العام.

واقترحت هذه التعديلات أخيرًا، بعد دعوة صدرت عن ثلاثة وزراء تحت قبة البرلمان، تحثّ على السماح للرئيس محمد ولد عبد العزيز بمأمورية ثالثة. وهو ما اعتبر دعوة صريحة إلى خرق الدستور الموريتاني، الذي يحدد للرئيس مأموريتين فقط، وتقول مادة "محصنة" فيه إنه يمنع تغيير المواد الخاصة بتحديد المأمورية عبر الاستفتاء أو أي طريقة أخرى. وهذا ربما ما كان له دوره في الرفض، الذي وجهت به التعديلات المقترحة في أوساط المعارضة وقطاع واسع من النخبة المثقفة.

وعلى الرغم من أن الرئيس - الذي تنتهي فترته بعد  نحو العامين، أعلن مرات أنه لا يريد مأمورية ثالثة، ولا يسعى إلى تغيير المواد الخاصة بالمأمورية، فإن مخاوف ظلت موجودة لدى البعض من أن يتم "التحايل على الدستور". واستجابت أحزاب معارضة للدخول مع السلطات في حوار مباشر بشأن هذه التعديلات، ووافقت عليها، وقاطع الحوار "المنتدى الوطني للديمقراطية" الذي يضم أحزابًا وازنة، و"تكتل القوى الديمقراطية" الذي يقوده أحمد ولد داداه وهو حزب المعارضة الرئيسي.

وقبل أيام تراجعت السلطة عن تمرير التعديلات عبر استفتاء شعبي، كما كان متفقًا عليه مع "الأحزاب المُحاوِرة"، ما قاد إلى رفض أبرز هذه الأحزاب، لما وصفته بـ"النكوص عن ما اتفق عليه". وتمنح القوانين الرئيس الموريتاني حق إجراء التعديلات عبر الاستفتاء الشعبي أو عبر غرفتي البرلمان مجتمعتين.

وكشفت السلطة أن التكلفة المالية للاستفتاء الشعبي كبيرة، فيما لا يكلف تمرير التعديلات عبر البرلمان الخزينة العامة أموالً، لكن الأحزاب "المُحاوِرة" تقول إن قوة الاستفتاء لا تقارن ببرلمان تسيطر السلطة على الغالبية فيه. ولم يعرف بعد ماذا سيكون قرار الرئيس عزيز، لكن البرلمان سيستعرض النصوص ويرفعها إلى الرئاسة في انتظار أن يقرر الاستفتاء أو اللجوء إلى البرلمان.

ويختلف الموريتانيون بشأن هذه التعديلات من نواح عدة، فإلغاء "مجلس الشيوخ" وهو الغرفة العليا في البرلمان، لم يجد معارضين إلا في أوساط المجلس نفسه، لكن الرفض لدى البعض جاء لِمَا ذكر الرئيس أنه سيحل محل الشيوخ وهو "المجالس الإقليمية".

وفي حين ترى السلطة أن تشكيل هذه المجالس يشجع اللامركزية التنموية، ويشرك المواطنين أكثر في إدارة شؤونهم، يرى الرافضون أن من شأن ذلك فتح باب التفكيك في بلد به أقلية عرقية يرفع متطرفوها الانفصال أحيانا، وبه قبائل قد تفتح المجالس باب الصراعات بينها. أما تغيير ألوان العلم والنشيد فيختلط في الجدل حوله السياسي بالرومانسي.

ويقول معارضو التغيير إن جرأة السلطة على تغيير الرموز أمر مرفوض، وأكد سياسي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن هذا يعرض دستور البلاد، لأن يكون لعبة يغيرها الحاكم كما يريد". وفي الواقع وخارج التعلق الرومانسي بكلمات وألوان عرفها الناس منذ استقلال البلد، تنطلق معركة "الرموز" من خلفية خاصة ذات صلة بالتاريخ. فقد انغمس الرئيس الموريتاني قبل شهور في موضوع "المقاومة" الموريتانية للاستعمار الفرنسي، مطالبًا بإعادة كتابة تاريخها.

وأضاف في تصريح في مدينة الرشيد التي كان يزورها، وهي من بين مدن هدمها الفرنسيون على رؤوس أهلها، أنه ينبغي تصويب التشويه الذي لحق بتاريخ البلد بأيدي الفرنسيين، الذين هم من كتب هذا التاريخ. وقال "لقد كتب الاستعمار الفرنسي والمقتنعون بروايته تاريخنا، وشوه المقاومين، وعلينا إعادة الاعتبار للذين شوهوا ونعيد الاعتبار للذين ضحوا من أجل البلد واستقلاله".

ويريد الرئيس عزيز تغيير كلمات النشيد الوطني، لتكون بها إشادة بالمقاومة. وكلمات النشيد الحالي دينية، "كن للإله ناصرا..."، ويعارض البعض تغيير الصبغة الدينية للنشيد. وينطبق على العلم الوطني أيضا الأمر نفسه، ويتوقع أن تكون في ألوانه المقترحة إحالة باللون إلى "دماء الشهداء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الموريتاني يدرس تعديلات دستورية تغير العلم وكلمات النشيد البرلمان الموريتاني يدرس تعديلات دستورية تغير العلم وكلمات النشيد



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab