وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا
آخر تحديث GMT06:15:24
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء إستقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فيّ كييف
واشنطن - العرب اليوم

على الرغم من تأكيد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن أوكرانيا ستواصل حصولها على الدعم الأميركي، من الآن حتى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، بدا أن كييف تستعد لمرحلة جديدة. ومع محاولة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تسريع الجدول الزمني للتوصل إلى وقف الحرب، بحسب وعوده، بدا أن أولويات كييف في المرحلة المقبلة قد تكون الحصول على ضمانات لمستقبل أمنها، مقابل قبولها بوقف إطلاق للنار مع روسيا من دون استرداد الأراضي التي احتلتها.

وقال بلينكن، الذي التقى بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، في مقر الحلف في بروكسل، الأربعاء، إن إدارة بايدن «ستواصل دعم كل ما نقوم به من أجل أوكرانيا» و«تستخدم كل يوم» لدعم أوكرانيا وتعزيز حلف شمال الأطلسي. وقال بلينكن: «تعهد الرئيس بايدن بضمان دفع كل دولار لدينا تحت تصرفنا من الآن حتى 20 يناير»، مضيفاً أن دول حلف شمال الأطلسي يجب أن تركز جهودها على «ضمان حصول أوكرانيا على المال والذخائر والقوات للقتال بشكل فعّال في عام 2025، أو أن تكون قادرة على التفاوض على السلام من موقف قوة».

ورغم تمسك أوكرانيا بأنها لن تتنازل عن الأراضي التي تحتلها روسيا في أي تسوية سلمية، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إنهم الآن يولون أهمية كبيرة على الأقل للحصول على ضمانات أمنية لمستقبل بلادهم، بقدر ما يولون أهمية لخط وقف إطلاق النار المحتمل.

ومع خسارة القوات الأوكرانية للأرض بشكل مطرد في الشرق، قال مسؤولان كبيران إن الدفاع عن مصالح أوكرانيا في المحادثات المحتملة لن يتوقف على الحدود الإقليمية، التي من المرجح أن تحددها المعارك، بل على الضمانات المتاحة لإبقاء وقف إطلاق النار صامداً. وقال رومان كوستينكو، رئيس لجنة الدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني: «ينبغي أن تستند المحادثات إلى الضمانات. بالنسبة لأوكرانيا، لا شيء أكثر أهمية». وكان مسؤول أوكراني كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المفاوضات الحساسة، أكثر مباشرة، حيث قال: «إن المسألة الإقليمية مهمة للغاية، لكنها لا تزال السؤال الثاني. السؤال الأول هو الضمانات الأمنية».

ويشكك الأوكرانيون في التزام روسيا بأي تسوية، بعدما خاضوا تجارب مريرة مع وقف إطلاق النار في عامي 2014 و2015، منذ اندلاع الحرب مع القوات التي تدعمها موسكو في شرق البلاد، واحتلالها لشبه جزيرة القرم. ولم يمنع وقف إطلاق النار المزيد من القتال، الذي استمر لمدة 8 سنوات حتى الغزو الروسي الكامل في عام 2022. وتعدّ الضمانات الأمنية، وليس الأرض، القضية الأكثر تعقيداً في أي اتفاق سلام. ويقول المسؤولون الأوكرانيون، إن ترسانة قوية من الأسلحة التقليدية، التي سيوفرها الغرب، من شأنها أن تمكن أوكرانيا من الردّ بسرعة، وتعمل كرادع لاستئناف الأعمال العدائية.

وتصاعدت المناقشات حول التسوية المحتملة منذ انتخاب ترمب، الذي تعهد بالضغط من أجل محادثات فورية. وهو ما عدّ تحولاً عن موقف إدارة بايدن، بأن توقيت وشروط أي تسوية يجب أن تُترك لأوكرانيا.

واستبعد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حدوث أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا أو أوكرانيا في عهد الرئيس المقبل دونالد ترمب، معتبراً أن جميع الحكومات الأميركية لديها مصلحة في إضعاف روسيا. وقال لافروف، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الروسي: «إنهم يشعرون بالارتياح عندما يضعفون روسيا ونفوذها». واتهمت روسيا الولايات المتحدة مراراً بدعم الحرب في أوكرانيا بهدف إضعاف موسكو بشكل أساسي. وأضاف لافروف: «في نهاية المطاف، كل ما يحدث يمكن إرجاعه إلى الرغبة في القضاء على روسيا كمنافس». وتوقع، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، أن تواصل واشنطن سعيها لإبقاء كل شيء تحت سيطرتها. ومن المقرر أن يمثل لافروف بلاده في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي ممثلين أميركيين.

وشكّك ترمب مرات عدة في استمرار الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لكييف، وتعهد بإنهاء الحرب، لكنه لم يذكر كيف سينهي الصراع. وهو ما أثار مخاوف من أنه سيحاول إجبار أوكرانيا على قبول شروط موسكو للسلام. وقال بلينكن أيضاً إن نشر قوات كورية شمالية لمساعدة روسيا في حرب أوكرانيا «يتطلب ردّاً حازماً، وسيحصل». ووفقاً للبنتاغون، يشارك أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في القتال في منطقة كورسك الحدودية الروسية.

ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن كييف تريد ضمان عدم إلحاق أي خط لوقف إطلاق النار الضرر بالانتعاش الاقتصادي للبلاد بعد الحرب، من خلال ترك المناطق الصناعية غير آمنة للاستثمار، على سبيل المثال. وقال المسؤولون إن عرض المنطقة منزوعة السلاح، كمنطقة عازلة بين الجيشين، سيكون أيضاً اعتباراً رئيسياً.

وحاول الرئيس الروسي بوتين مرات عدة تصوير أوكرانيا باعتبارها الطرف المتعنت عندما يتعلق الأمر بمحادثات السلام، في حين ألمح إلى شروط تسوية مواتية له فقط. ويرى المسؤولون الأوكرانيون والغربيون موقفه كمطلب للاستسلام.

ورغم وجود آراء مختلفة في فريق ترمب، بالنسبة إلى أوكرانيا، خصوصاً نائبه جيه دي فانس، الذي يتماشى موقفه إلى حد كبير مع مطالب روسيا، دعا وزير خارجيته السابق، مايك بومبيو، إلى دعم عسكري أكثر قوة مما كانت إدارة بايدن على استعداد لتقديمه. لكن ترمب نفسه قال في مقابلة أجريت في يوليو (تموز) الماضي مع شبكة «فوكس نيوز»: «أود أن أقول لزيلينسكي، لا مزيد من المساعدات، عليك أن تبرم صفقة. وأود أن أقول لبوتين، إذا لم تبرم صفقة، فسنعطيه الكثير». وأجرى ترمب محادثة هاتفية مع زيلينسكي، الأسبوع الماضي، بحضور إيلون ماسك، الذي رشّحه لتولي منصب حكومي، لكن لم يعلن أي من الجانبين ما تمت مناقشته.

وناشد زيلينسكي الدعم من الولايات المتحدة والدول الأوروبية لما يسميه استراتيجية «السلام من خلال القوة» التي من شأنها أن تدعم جيش أوكرانيا، وتحسن موقفها المحتمل في ساحة المعركة قبل بدء المحادثات.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يدعو إلى "هدنة إنسانية طويلة" في غزة وأميركا تُقيّم جهود إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني

بلينكن في بروكسل لتسريع الدعم العسكري لأوكرانيا قبل تولي ترامب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab