الرئيس عباس يوقف اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل
آخر تحديث GMT05:27:37
 العرب اليوم -

الرئيس عباس يوقف اتفاق "التهدئة" بين "حماس" وإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عباس يوقف اتفاق "التهدئة" بين "حماس" وإسرائيل

رئيس السّلطة الفلسطينية محمود عباس
غزة - كمال اليازجي

كشفت مصادر مطّلعة السبت، أنّ رئيس السّلطة الفلسطينية محمود عباس أوقف اتفاق "التهدئة" بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، بعدما هدّد الأطراف المشاركة فيه بوقف التحويلات المالية إلى قطاع غزة في اليوم التالي للاتفاق، وتحميل هذه الجهات المسؤولية عن انفصال القطاع عن بقية الأراضي الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن هذه المصادر قولها "إن عباس أبلغ جهات عربية ودولية كانت تتوسط للمفاوضات مع إسرائيل بأنه لن يسمح بحدوث اتفاق يخص جزءاً من الأراضي الفلسطينية بين أي فصيل سياسي وإسرائيل وأنه سيتخذ إجراءات لم يتخذها من قبل لمنع ذلك"، وفقًا لتعبيره.

تمويل السلطة لقطاع غزة
وتقول السلطة الفلسطينية "إنها تقدم 96 مليون دولار للقطاع شهريًّا منها 25 مليونًا لقطاع الصحة، حيث سيؤدي وقف هذه الأموال -بحسب الصحيفة- إلى وقف عمل المؤسسات الحكومية بخاصة المستشفيات والمدارس"، وفقًا لقولها.

وأفادت المصادر بأن أي دولة في العالم لم تبدِ استعدادًا لتوفير تمويل بديل عن التمويل الذي تقدّمه السلطة لقطاع غزة.

لا مصالحة من دون موافقة عباس
وأبلغت مصر السلطة الفلسطينية رسميًّا بأنها لن تتفاوض على هدنة من دون موافقة عباس، وأنها أعطت الأولوية الأولى لملف المصالحة.

وقال مسؤولون فلسطينيون "إن الوفد المصري الرسمي الذي زار رام الله أخيرًا أكد لعباس أن مصر لا يمكنها أن تكون جزءًا من صفقة هدنة في غزة من دون مشاركة قيادة منظمة التحرير، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأبلغت السلطة الفلسطينية دولة قبرص والأمم المتحدة بأن أي اتفاقات تخص أي جزء من الأراضي الفلسطينية وأي جهة أخرى، يجب أن تكون بين حكومة دولة فلسطين المعترف بها من الأمم المتحدة وتلك الجهات.

رفع تدريجي للحصار
وكانت تسريبات إعلامية قالت "إن دولة عربية توصلت إلى مسودة اتفاق تهدئة ينص على رفع تدريجي للحصار عن قطاع غزة، وإنشاء ممر بحري بين غزة وقبرص".

وعارضت مصر أيضًا إقامة الممر المائي، وأبلغت قبرص بموقفها من ذلك، ويعزو مسؤولون فلسطينيون -وفق الصحيفة- موقف مصر إلى أن مثل هذا الممر يؤدي إلى إقامة كيان خاص في غزة له طرق خارجية، من دون المرور عبر مصر التي تستخدم هذه الحاجة للضغط على حماس الحاكمة للقطاع.

اتجاهات لكسر الحصار
وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل، قال في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس "إن الحركة تتجه إلى كسر الحصار عن غزة "سواء وافق عباس أم لا".

وقبيل عيد الأضحى المبارك عقدت الفصائل الفلسطينية لقاءات في القاهرة بحثت جهود المصالحة الفلسطينية والتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع، في محاولة للتخفيف عن مليونيْ فلسطيني يعيشون في القطاع تحت حصار إسرائيلي مشدد منذ 12 عامًا وإجراءات عقابية يفرضها رئيس السلطة منذ عام ونصف.

أصعب الأزمات
وتؤكد مؤسسات دولية وحقوقية أن سكان القطاع يمرون بأصعب أزمة اقتصادية وإنسانية، بسبب الحصار الإسرائيلي والإجراءات العقابية لعباس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يوقف اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل الرئيس عباس يوقف اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات

GMT 10:52 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصفاة نفط روسية ضخمة تتوقف عن العمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab