أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها
آخر تحديث GMT02:52:42
 العرب اليوم -

أردوغان يترافع عن "حل سياسي" بليبيا وكتائبه بالطريق إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يترافع عن "حل سياسي" بليبيا وكتائبه بالطريق إليها

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

ترافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لصالح الحل السياسي في ليبيا، الأحد في الجزائر، مؤكدا أنه لا ينبغي أن تتحول ليبيا إلى ما صارت عليه سوريا.

تصريحات يسوق لها أردوغان في مختلف المحافل الدولية واللقاءات الثنائية مع قادة العالم، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وفي قمة برلين وخلال مؤتمر صحفي، الأحد، عقب اجتماعه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

ولكن، لا يبدو أن ثمة في العالم من يعارض خطابا داعيا للحل السياسي في ليبيا، سوى الرئيس التركي، فكلام أردوغان لا يعدو أن يكون مجرد خطاب دبلوماسي، تناقضه، ممارسات زادت من تعقيد الأزمة الليبية، وباتت فعلا تهدد بتحويل الوضع في ليبيا إلى وضع مشابه لسوريا.

خاصة وأن تركيا لها سوابق مشابهة، فأنقرة ضالعة في تعقيد الأزمة السورية بشكل مباشر، من خلال تسهيل دخول المقاتلين اليها في السنوات الماضية، خاصة من ليبيا.

وهو أمر أكدته مصادر عدة على راسها تقارير استخباراتية تركية.

واليوم يقوم اردوغان بنفس الدور لكن في الاتجاه المعاكس، ويضرب بعرض الحائط قرار مجلس الأمن الذي يحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا ومخرجات مؤتمر برلين ، ويصر على التدخل العسكري هناك، بناء على اتفاق مرفوض دوليا مع حكومة الوفاق في طرابلس.
بل وذهبت تركيا أبعد من ذلك، إذ أرسلت مئات المرتزقة من سوريا للقتال في ليبيا، وهي خطوة يؤكد، كثيرون أن تبعاتها خطيرة ليست فقط على ليبيا ومساعي وقف إطلاق النار والحل السياسي فيها، ولكن على كل المنطقة، بالنظر إلى التجربة السورية.

تجربة يؤكد أردوغان، قولا لا فعلا، إنه لا يريد تكرارها في ليبيا، لكنها تصطدم بواقع مغاير، إذ أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، الأحد، أن تركيا مستمرة في نقل الإرهابيين من سوريا للقتال في ليبيا وبصورة متسارعة.

وتزامن ذلك مع تقارير عدة كان أحدثها، تحت قسم الجريمة المنظمة، ونشره موقع "إنفستيغيتف جورنال" المتخصص في الصحافة الاستقصائية، يكشف عن مرتزقة سوريين من الفصائل الموالية لأنقرة نقلتهم تركيا إلى ليبيا وقد ذهبوا إلى أوروبا، وآخرون في طريقهم إلى هناك.

التقرير حمل اعترافات مسلح من سوريا أكد فيها أن قادة أحد الفصائل من الموالين لأنقرة بمحافظة عفرين السورية، هو من يقود عمليات تجنيد المرتزقة.

مشيرا إلى تقاضيه مائة دولار نظير القتال في سوريا، بينما يحصل على ألفين في طرابلس، مما يجعل من الانتقال إلى طرابلس هو الخيار الأفضل له، على حسب تعبيره.

ويأتي ذلك بالتوازي مع تقارير للجيش الوطني الليبي تفيد بالقبض على 5 من منتسبي داعش أثناء محاولتهم الفرار إلى أوروبا.
 

أفراد المجموعة اعترفوا بوصولهم إلى طرابلس عبر تسهيلات تركية، بعد هروبهم من سجن، بمخيم عين العيسى شمالي سوريا، إثر استهداف تركي للبلدة سهل هروب المئات منهم.   قد يهمك أيضاً:   أردوغان يزور الجزائر ودولة أفريقية أخرى الأسبوع المقبل
شاهد: رجب طيب أردوغان يقدم هدية لـ "أنغيلا ميركل"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها أردوغان يترافع عن حل سياسي بليبيا وكتائبه بالطريق إليها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab