​رئيس الحكومة التونسية يُؤكّد المضي قدمًا في طريق الإصلاح مهما كان الثمن
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

​رئيس الحكومة التونسية يُؤكّد المضي قدمًا في طريق الإصلاح مهما كان الثمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​رئيس الحكومة التونسية يُؤكّد المضي قدمًا في طريق الإصلاح مهما كان الثمن

رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد
تونس ـ كمال السليمي

أعلن يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، الجمعة، عزمه المضي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية تشمل المؤسسات العمومية، "مهما كان الثمن السياسي"، حسبما أعلنت عنه وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.

وقال الشاهد: "سنذهب في طريق الإصلاح مهما كان الثمن السياسي الذي سندفعه لأن مصلحة تونس هي الأهم"، وتابع في كلمة ألقاها في البرلمان خلال جلسة استماع: "لن أقبل لمجرد الحفاظ على موقعي أن أكون شاهد زور، وأقبل بتأجيل الإصلاحات إلى ما لا نهاية".

وفي الجانب الاقتصادي كشف رئيس الحكومة أن "خسائر المؤسسات العمومية وصلت عام 2016 إلى حدود 6.5 مليار دينار (نحو 2.7 مليارات دولار)، والتفويت (بيعها) فيها يمكن أن يعطي للمالية العمومية إمكانيات كبيرة دون الالتجاء للقروض من الخارج".

كما أكد الشاهد على ضرورة إصلاح الصناديق الاجتماعية، التي تواجه وضعا "حرجا"، وتسجل عجزا بمائة مليون دينار (نحو 42 مليون دولار) شهريا، لتغطية هذا العجز، نافيا أن يكون مشروع إصلاحه الاقتصادي مبنيا على "رؤية ليبرالية متوحشة".

وفي القطاع السياحي، قال الشاهد إن عدد الوافدين سيرتفع في 2018 إلى 2.5 مليون سائح، ليبلغ 8 ملايين في نهاية العام، مشيرا إلى أن نسبة الحجوزات بلغت 100 في المائة، كما ارتفعت العائدات المالية للقطاع بنسبة 25 في المائة.

أما بخصوص الوضع الأمني أوضح الشاهد أن "هناك نجاحات أمنية في الفترات الأخيرة"، مشيرا إلى أن الموازنة خصصت 5 مليارات دينار (1.7 مليارات يورو) للقوى الأمنية والعسكرية، علما بأن تونس تعاني صعوبات اقتصادية كثيرة، خصوصا بعد تراجع القطاع السياحي، لا سيما بعد اعتداءات 2015.

وعلى صعيد غير متصل، طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، البرلمان التونسي، بتمديد عمل هيئة "الحقيقة والكرامة" المكلفة "كشف حقيقة انتهاكات حقوق الإنسان" بين 1955 و2013، ومحاسبة المسؤولين عنها.

كان البرلمان التونسي صدّق في ديسمبر/ كانون الأول 2013 على قانون العدالة الانتقالية، الذي حدد مهمة "هيئة الحقيقة والكرامة"، ومنحها أربع سنوات قابلة للتمديد سنة واحدة لتفعيل العدالة الانتقالية.

وأعلنت الهيئة أنها قررت بنفسها تمديد عملها لغاية نهاية العام الحالي، مبررة ذلك بعدم التعاون الكافي معها من جانب "جزء كبير من مؤسسات الدولة"، ويفترض أن يصوّت البرلمان اليوم على قرار الهيئة التمديد.

وقالت "هيومن رايتس ووتش"، في بيان نشرته على موقعها السبت، إنه "يجب السماح لهيئة (الحقيقة والكرامة) التونسية بالاضطلاع بولايتها"، مضيفة أن رفض البرلمان التمديد للهيئة سيعني "تخريب عملية العدالة الانتقالية الهشّة، وضرب حقوق الضحايا في الحقيقة والعدالة والتعويض عرض الحائط".

وأكدت آمنة القلالي، مديرة مكتب تونس في "هيومن رايتس ووتش"، في البيان، أن "السلطات التونسية أعاقت بالفعل نشاط هيئة (الحقيقة والكرامة)، إذ رفضت التعاون بالكامل معها"، مبرزة أن "التصويت بـ(لا) (في البرلمان) على تمديد نشاط الهيئة يعني أن البرلمان يصوت بـ(نعم) على الإفلات من العقاب".

وتتكفل هيئة "الحقيقة والكرامة" بـ"كشف حقيقة انتهاكات حقوق الإنسان" التي وقعت منذ الأول من يوليو/ تموز 1955، أي بعد نحو شهر من حصول تونس على الحكم الذاتي من الاستعمار الفرنسي، حتى 31 من ديسمبر/ كانون الأول 2013، و"مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وتعويض الضحايا، ورد الاعتبار لهم".

وتشمل هذه المرحلة فترات حكم الرئيس التونسي الأول الحبيب بورقيبة، والرئيس زين العابدين بن علي، وكذلك بعض الحكومات بعد ثورة 2011 التي أطاحت ببن علي.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​رئيس الحكومة التونسية يُؤكّد المضي قدمًا في طريق الإصلاح مهما كان الثمن ​رئيس الحكومة التونسية يُؤكّد المضي قدمًا في طريق الإصلاح مهما كان الثمن



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab