رئيس الوزراء الياباني يعقد العزم لتعديل الدستور إثر فضيحته
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الياباني يعقد العزم لتعديل الدستور إثر فضيحته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الياباني يعقد العزم لتعديل الدستور إثر فضيحته

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي
طوكيو ـ علي صيام

تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الأحد المضي قدمًا في تحركه المثير للجدل لتعديل الدستور الياباني السلمي،  على الرغم من الفضيحة السياسية التي أدت إلى تراجع شعبيته،وأكد آبي خلال الاجتماع السنوي لحزبه الليبرالي الديمقراطي الحاكم التزامه تغيير الدستور الذي فرضته الولايات المتحدة على بلاده، بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. وأوضح، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أنه يريد وضع حد للنقاش بشأن دستورية الجيش الياباني المعروف رسميًا باسم "قوات الدفاع الذاتي". وينص الدستور على أن اليابان ترفض الحرب، ولن تحظى بقوات برية أو بحرية أو جوية. ولطالما ناقش مراقبون مدى دستورية وجود قوات الدفاع الذاتي.

ويؤيد اليابانيون بشكل عام وجود الجيش، كما أن هناك قبولًا واسعًا لنظرة الحكومة التقليدية بوجوب استخدام هذه القوة فقط للدفاع عن النفس. لكن آبي وسّع دور القوات اليابانية العام 2015 ليشمل الدفاع عن الدول الصديقة، ما أثار احتجاجات الخبراء والناخبين على السواء باعتبار أن التغيير يعد انتهاكا للدستور.

وقال آبي: حان الوقت لإصلاح الدستور. دعونا ننهي هذا النقاش. ولتحالفه المحافظ "غالبية عظمى" من خلال حصوله على ثلثي مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 465 مقعدًا، ما يتيح له إجراء التعديل الدستوري.

ويأتي تعهده في وقت يواجه آبي فضيحة فساد إثر عملية بيع أرض مملوكة من الدولة العام 2016 إلى أحد أنصاره، لقاء سعر أقل بكثير من قيمتها السوقية. وأشارت المعارضة إلى دور زوجته آكي المحتمل في الصفقة.

وتفاقمت الفضيحة عندما أقر موظفون في وزارة المال بإدخال تعديلات على سجلات البيع الرسمية، عبر حذف الإشارات إلى آبي وزوجته وشخصيات سياسية أخرى. وقال آبي خلال الاجتماع السنوي للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم: "سأجري تحقيقًا شاملًا، وأوضّح الصورة الكاملة لما حصل".

وأضاف: سأؤدي واجبي عبر إعادة بناء منظومة (الحكومة) حتى لا يتكرر ذلك، مؤكدًا عزمه على البقاء في السلطة.

ونفى آبي تورطه أو زوجته في القضية، لكن متظاهرين نظموا مسيرات في أنحاء البلاد. وتراجعت نسبة تأييده إلى أدنى مستوياتها منذ عودته إلى السلطة نهاية العام 2012. ويتوقع أن يدلي نوبوهيسا ساغاوا، الذي كان مسؤولًا عن الدائرة التي أشرفت على الصفقة في وزارة المال، بشهادته أمام البرلمان فيما يتعلق بهذا الملف الثلاثاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الياباني يعقد العزم لتعديل الدستور إثر فضيحته رئيس الوزراء الياباني يعقد العزم لتعديل الدستور إثر فضيحته



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab