أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين
آخر تحديث GMT10:46:47
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد
طهران - مهدي موسوي

جدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أمس الخميس، وبعد فترة هدوء انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين، مطالبا الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس القضاء صادق لاريجاني ورئيس البرلمان على لاريجاني بتقديم الاستقالة.

ووضع أحمدي نجاد خصومه الثلاثة، روحاني والإخوة لاريجاني والتيارين المحافظ والإصلاحي في سلة واحدة واعتبرها مسؤولة عن الأوضاع الحالية في البلاد، راهنا إعادة الهدوء إلى إيران بتنحي رؤساء السلطات الثلاثة وقال: "يجب أن تحصل على رضى الناس. ربما أفضل حل هو ألا تستمروا".

وقال أحمدي نجاد عبر تسجيل مصور في موقعه الإلكتروني أمس بأن روحاني "لا يحظى بقبول من الشعب الإيراني" قبل أن يوجه عددا من الأسئلة قائلا "من يتحمل مسؤولية الوضع الحالي؟ أنا صمت لاحترام أصوات الناس وقلنا بأن البلد أهم منا، حسنا لقد مضت خمس سنوات والاقتصاد في حالة انهيار. الثقة العامة بكل النظام تقترب من الصفر. يقفون أمام الناس ويقدمون ما هو خلاف الواقع".
وقال أحمدي نجاد بأنه "يقول بصراحة أنا الأمة مستاءة"، وقال مخاطبا الرئيس الإيراني "السيد روحاني، الشعب لا يريدك. بأي لسان يقولون ذلك؟ استمراركم يضر البلاد ويضركم".
كذلك، أشار أحمدي نجاد ضمنا إلى الاتفاق النووي وقال إنه "قدم امتيازات ولم يحصل الشعب على شيء" وأضاف "لقد تأخرنا خمس سنوات".

وهذه المرة الثانية التي يطالب فيها نجاد رؤساء السلطات الثلاثة خلال ستة أشهر؛ ففي فبراير /شباط الماضي، رد أحمدي نجاد بعبارات شديدة اللهجة على خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي حول تأخر العدالة الاجتماعية وضرورة الاعتذار من الإيرانيين بعد مرور 39 عاما على الثورة الإيرانية.

ودعا أحمدي نجاد المرشد حينذاك إلى "عدم الاكتفاء بالأقوال واتخاذ خطوات عملية" نظرا لموقعه وصلاحيات الواسعة في النظام، حفاظا على ثقة الرأي العام وشملت مطالبه تعديل الدستور الإيراني وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية "مستعجلة وحرة" محذرا من "هندسة الانتخابات" بتدخل من مجلس صيانة الدستور وتدخل الأجهزة العسكرية. كما طالب بإقالة رئيس القضاء صادق لاريجاني.

لكن مطالب أحمدي نجاد تتزامن مع عودة العقوبات الأميركية بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات الشعبية. ويجد ارتياحا في تكرار مطلبه نظرا لتأكد أول استجواب لروحاني في البرلمان الأسبوع الماضي.

كما وجه اثنان من أبرز المراجع المحسوبين على النظام في إيران، حسين نوري همداني وناصر مكارم شيرازي انتقادات متزامنة إلى الحكومة والقضاء بسبب التباطؤ في معالجة ملفات الفساد.
وكان روحاني أبلغ البرلمان أنه سيواجه النواب في أول جلسة استجواب له وتلقى أول من أمس ضربة قد تضعف موقفه حيث سحب البرلمان الثقة من وزير العمل علي ربيعي بسبب تفاقم أزمة البطالة والتهديدات الاجتماعية وهي ضمن خمسة محاور دفعت النواب إلى مواجهة روحاني.

أول من أمس، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني بعد سحب الثقة من وزير العمل الإيراني إنه من المؤسف أن توجيه التهم أصبح رائجا في البلد، رأينا نماذجها في المناظرات التلفزيونية.
وكان لاريجاني يشير إلى خطابات يلقيها أحمدي نجاد في عدد من المدن الإيرانية. وفي 2009 أدى التراشق بين أحمدي نجاد والزعيمين الإصلاحيين ميرحسين موسوي ومهدي كروبي إلى احتجاجات شعبية بعد فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.

ونقل موقع "نامه نيوز" عن لاريجاني قوله إن "المشكلة تعود إلى جذور متعددة، بعض الأشخاص يرحلون من مدينة إلى مدينة ويثيرون قضايا ولا يوجد أحدا يتصدى لهم" مضيفا "نحن لن نسمح أن تبقى الأموال إلى ما هو عليه وأن تستمر، من المؤكد سنواجه هذا السلوك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab