الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، الأربعاء، أن قوات الجيش "تسلمت" حقل الشرارة، الأكبر في بلاد، من دون قتال، مشيرا إلى أن المعركة مع الميليشيات في مدينة درنة تقترب من نهايتها.

وفي مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، قال المسماري: "قواتنا المسلحة تصل إلى الحقل بشكل سليم وتقف مع (مطالب) الموجودين في الحقل"، الذي يقع جنوب غربي البلاد، كما سيطر الجيش على بلدة مرزوق المجاورة

وتابع: "دون الحاجة إلى قتال أو الزج بقوات.. نحن نعرف من الموجودون في الحقل (الشرارة). ليبيون بسطاء جدا أوكلت إليهم مهمة حماية هذا الحقل. تم قطع رواتبهم حتى يتم إخراجهم من الحقل وإيجاد بديل من الجماعات الإرهابية، (لكن شباب المنطقة) تمكنوا من السيطرة على الحقل".

أقرأ يضًا

- فائز السراج يعقد اجتماعاً أمنياً موسعاً في طرابلس إثر مقتل 16 في الاشتباكات

وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي: " نحن في دولة مؤسسات وقانون، وكل ليبي سيحظى بحقوق المواطنة كاملة غير منقوصة..".

واكتشف حقل الشرارة النفطي عام 1980، ويعتبر الأكبر من نوعه في ليبيا، إذ تبلغ الاحتياطات المؤكدة فيه 3 مليارات برميل، في حين تبلغ قوة إنتاجه اليومية 280 ألف برميل، لكن هذا الرقم تعرض إلى الانهيار وصولا إلى مستوى الصفر، مع غرق البلاد في الفوضى عام 2011.

 وجاء تسلم الحقل النفطي الكبير، بعد أسابيع من إطلاق الجيش الوطني الليبي "عملية الجنوب"، من أجل دحر الجماعات الإرهابية والعصابات العابرة للحدود، وتأمين المنشآت النفطية في الجنوب.

"قطر والإخوان.. ومساعي إنشاء دولة متطرفة"

وقال المسماري إن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر، قامتا بإرسال قوة مسلحة إلى حقل الشرارة "من أجل السيطرة على المهابط والمطارات الموجودة في الحقل، بهدف دعم وإنزال الأسلحة لدعم الإرهابيين في هذه المنطقة".

وأشار إلى أن هناك "مخططا رهيبا لإنشاء دولة متطرفة جنوب غربي ليبيا، إذ ينقلون المجرمين من سوريا والعراق وقطر ودول أخرى إلى ليبيا مستغلين الفراغ الأمني"، مؤكدا أن الليبيين لن يرضوا بالأمر الذين سيكون تهديدا لهم ولدول الجوار.

 معركة درنة

وبشأن المعركة مع الميليشيات في مدينة درنة  شرقي ليبيا، أوضح المسماري أن الجيش أحرز تقدما "ممتازا" خلال الأيام الماضية، معتبرا أن المعركة هناك "في حكم المنتهية".

وأضاف أن الجيش الليبي فقد أكثر من 10 جنود خلال المعركة في درنة، فضلا عن عدد من الجرحى، مشيرا إلى أن عناصر الميليشيات محاصرون داخل مربع صغير في وسط المدينة.

وأكد أن "كل الرؤوس الكبيرة في الجماعات المسلحة في مدينة درنة، قضي عليها خلال الساعات الـ 72 الماضية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الجيش الليبي يُعلن القضاء على إرهابيين مطلوبين دوليًا في المنطقة

- أحمد المسماري يحمِّل تركيا مسؤولية الفوضى في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد الجيش الليبي يسيطر على أكبر حقل نفطي في البلاد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab