قاتل أبو عين درزي يحتمي بعائلته خشية الانتقام الفلسطيني
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

قاتل "أبو عين" درزي يحتمي بعائلته خشية الانتقام الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاتل "أبو عين" درزي يحتمي بعائلته خشية الانتقام الفلسطيني

الجندي الإسرائيلي قاتل زياد أبو عين
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

كشفت مصادر عبرية، الجمعة، أنَّ الجندي الإسرائيلي الذي ظهر وهو يقبض على عنق الوزير الفلسطيني الراحل زياد أبو عين، وتسبّب في وفاته ظهر الأربعاء، هو من الطائفة الدرزية وليس يهوديًا، مشيرة إلى أنَّه يعيش مع عائلته الآن والتي تعمل على توفير الحماية له خشية من انتقام الفلسطينيين.

وفيما لم تكشف عن اسمه، صرّح الجندي الذي تم توثيق اعتداءه على الشهيد زياد أبو عين ومحاولته خنقه بالصور والفيديو، بأنَّه كان "يمارس مهام عمله التي لا تشوبها أي شائبة" وفقا لما نقلته عنه القناة العبرية الثانية، على موقعها الالكتروني صباح الجمعة.

وادعى الجندي أنَّه "على الرغم من أنَّ أوامر فتح النار تسمح لنا بل تلزمنا بفتح النار باتجاه القدمين في حال اقترب أحد من مركبتنا العسكرية، إلا أننا لم نفعل ذلك، وإنَّ الحديث يدور عن منطقة عسكرية مغلقة، وعندما حاول الفلسطينيون الدخول لزراعة أشجار الزيتون، أغلقنا المنطقة من أجل منع وصولهم إليها".

وأضاف "كانت هناك محاولة لرفع العلم الفلسطيني على الجيب، وبعد أن نزلنا منه وحاولنا مطاردتهم، حاول أحد الأشخاص المرافقين للوزير ضربنا بالعصا، إلا أننا تصرفنا باعتدال ولم نرد على ذلك".

وأعربت عائلة الجندي للقناة التلفزيونية، عن خشيتها على حياته، قائلة "إنها تلازمه على مدار الساعة".

واستنادا لرواية والدي الجندي للقناة الثانية، فإنَّ الجندي ينتمي إلى الطائفة العربية الدرزية وذلك على النقيض مما كان ذكره العضو الأسبق في الكنيست الإسرائيلي وأحد زعماء الطائفة الدرزية صالح طريف الذي نفى في تصريح صحافي ليلة الجمعة أن يكون الجندي الذي اعتدى على الشهيد أبو عين من أبناء الطائفة الدرزية.

وأوضح طريف "إنَّه وبعد ما أشيع حول هوية هذا الجندي قمت بالاتصال بالمفتش العام للشرطة مستفسرًا عن هوية هذا الشرطي، فأكد لي أنَّه يهودي وليس درزيا"، مضيفا "إنَّ الطائفة تدين مثل هذا الفعل، وإنها طالما دعت أبناءها في الجيش الإسرائيلي للتعامل بايجابية مع الشعب الفلسطيني".

ومن جانبه، أفاد والد الجندي الذي حاول خنق الشهيد أبو عين للقناة الثانية، "إنَّ العائلة تعيش أوقاتًا عصيبة بعد انتشار صور ابنها وهو يحاول خنق الشهيد أبو عين"، قائلًا إنَّ ابنه "أدَّى واجبه الوطني ودافع عن نفسه".

وتابع إنَّه يتوقع من "إسرائيل" أن تحمي ابنه مثلما دافع عن الدولة على حد قوله، مضيفًا "تحولت حياتنا إلى جحيم منذ أن نشرت صور ابننا في وسائل الإعلام فالكل شخّص هويته ولا نعرف ما الذي سيحصل معه وبقينا طوال الوقت إلى جانبه ولم نفارقه ولا نعلم ما تخفيه لنا الأيام، هذه قصة كبيرة وليست أمرًا بسيطًا وقد دخل ابننا إلى وسط هذه المعضلة".

بدورها تحدثت والدة الجندي، وادّعت أنَّ ابنها "اضطر لأداء واجبه بعد أن حاول بعض الشبان تعليق أعلام فلسطين على الجيب الإسرائيلي، ونزل من الجيب دون خوذة ولكن أحدًا ما حاول ضربه بعصا ودفعه مع ضابط آخر ما اضطره لفعل ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل أبو عين درزي يحتمي بعائلته خشية الانتقام الفلسطيني قاتل أبو عين درزي يحتمي بعائلته خشية الانتقام الفلسطيني



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab