كان يا ما كان فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

" كان يا ما كان" فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " كان يا ما كان" فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن

مراكش - و.م.ع

يدخل فيلم "كان ياماكان" من إخراج وسيناريو سعيد س . الناصري غمار تجربة جديدة، أو على الأقل لم تتناولها السينما المغربية إلا نادرا، هي الحركة والفرجة، مازجا بين الغرائبي والإسقاطات على الراهن. فالفيلم، الذي تم عرضه أمس الاثنين ضمن فئة (نبضة قلب) في إطار الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (29 نونبر-7 دجنبر)، أثار تصفيقات الجمهور لمرات متتالية، وشد انتباهه لمائة دقيقة تخللتها مشاهد عنف كثيرة، ومطاردات مثيرة، وصدامات بالسيوف والمسدسات والبنادق والمدفعيات المحمولة. ويمزج المخرج، الذي تخرج عام 2002 من مدرسة السينما بلوس أنجلوس ، في فيلمه بين الغرائبي والعجائبي والإسقاطات على الراهن، فيستحضر المشاهد حكايات ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين حراميا وكنز علاء الدين، وإن في سياق مختلف. وعلى شاكلة الأمر في الأساطير والحكايات الخرافية، تتداخل الأزمنة والأمكنة في ما بينها في هذا الفيلم (2013)، الذي تم تصوير مشاهده في مدينة مراكش وضواحيها، ويحيل تنوع الأزياء واختلاف الأسلحة، بالخصوص، على عصور تاريخية متباينة، وتحضر الفرجة بقوة في صنع التفاعل مع الجمهور. وكان سعيد س. الناصري ، الذي سبق أن أنجز فيلما قصيرا بعنوان (حكاية القصبة) سنة 2002، طور بمعية رفيقيه كاتبي السيناريو والمخرجين الأمريكيين برايان تايلور ومارك نيفيلدين تقنية استخدام زلاجات خاصة في تصوير مشاهد المطاردة في شوارع المدينة القديمة بمراكش. يذكر بأنه سيتم أيضا في فئة (نبضة قلب)، التي تحتفي بعينة من الأفلام المغربية، عرض (خلف الأبواب المغلقة) لمحمد عهد بنسودة ، و(سارة) لسعيد الناصري، و(هم الكلاب) لهشام العسري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 كان يا ما كان فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن  كان يا ما كان فيلم الحركة والفرجة وتداخل الغرائبي بالراهن



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab