دراسة الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة
آخر تحديث GMT02:00:36
 العرب اليوم -

دراسة: الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة

لندن ـ وكالات

أظهرت دراسة بريطانية ان الاطفال الذين يعانون من نقص الوزن في الاشهر الاولى بعد ولادتهم يدركون عادة حالة نظرائهم السليمين عند بلوغ سن الثالثة عشرة. وقال الباحثون في دراسة نشرتها دورية (بدياتريكس) المعنية بطب الاطفال إن نتائج الدراسة تكفل الطمأنينة لدى الآباء ممن لديهم اطفال يعانون من نقص الوزن. وحذر الباحثون من مخاطر تحفيز اكتساب السعرات بالنسبة للاطفال الذين يعانون من تباطؤ النمو لاحتمال ان يفضي ذلك الى حدوث السمنة. وقال الخبراء ان مراقبة زيادة وزن الاطفال مازال مهما للغاية. واستعان الباحثون ببيانات شملت 11499 طفلا شاركوا في دراسة كبيرة في مدينة بريستول جنوبي بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي. وأظهرت نتيجة البحث ان 507 من الاطفال ممن يعانون من نقص الوزن في الأسابيع الثمانية الاولى يتعافون بسرعة الى حد ما، وسرعان ما يدركون مستوى النمو عند نظرائهم من نفس العمر ببلوغهم عامين من العمر. في حين أظهرت فئة عمرية اخرى ضمت 480 طفلا بين سن ثمانية اشهر وتسعة اشهر استمرار تباطؤ نمو الوزن حتى بلوغ سن السابعة، غير انهم يدركون نظراءهم من الاطفال السليمين من حيث النمو في سن الثالثة عشر. مجال طبيعي يقول الباحثون ان انماط التعافي المختلفة بين الفئتين ترجع على الارجح الى اسباب مختلفة تؤدي الى تباطؤ النمو. فجميع الاطفال يظلون اخف وزنا وأقصر طولا مقارنة بنظرائهم عندما يبلغون سن المراهقة ولكن في محيط المجال الطبيعي. وقال البروفيسور ألان أيموند، الأستاذ في جامعة بريستول، إن النتائج ابرزت أهمية مراقبة وزن الاطفال وطولهم خلال الاسابيع الاولى والاشهر الاولى من الولادة، لكن دون اثارة القلق لدى الاباء ممن لديهم اطفال من بطيئي النمو. واضاف أيوموند "في الماضي كان الكثير من الاباء ينتابهم شعور بالقلق من تباطؤ نمو أطفالهم، لكن هذه (الدراسة) الايجابية هي رسالة اطمئنان لهم." وقال إن "النقطة الثانية التي تتعلق بالمهنيين في المجال الطبي هي إن كان الطفل سليما ولا تظهر عليه اي أعراض عليهم ألا يقلقوا بشأنه ولا يحفزوا جسمه لاستيعاب المزيد من السعرات لان ذلك قد يكون له تأثير عكسي." واضاف أيموند أن العادات الغذائية في الاشهر الستة الثانية لمولد الطفل تحدد مستقبل وزن الطفل، لذا فان استهلاك الجسم للكثير من السعرات في مرحلة الطفولة يمكن ان يؤدي الى حدوث السمنة بعد ذلك. وقال سيمون نيويل، نائب رئيس الكلية الملكية لطب وصحة الاطفال، انه يوافق تماما على الاستنتاجات التي توصل اليها الباحثون، غير انهم شددوا على سوء وزن الطفل من الاشياء اللازم مراقبتها عن كثب. واضاف "يتأثر وزن المولود بمرحلة الحمل، كما يتعلق الوزن خلال الاسابيع الثمانية بطريقة التغذية، ثم يحدث تغير في العام التالي للنسبة المئوية الطبيعية لنمو الجسم. وقال إن المهنيين في المجال الطبي بحاجة الى النظر للصورة بأكملها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة دراسة الأطفال ضعيفو النمو يدركون أقرانهم في المراهقة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"
 العرب اليوم - تحوّل جذري في السعودية منذ عهد زيارة ترامب"

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه
 العرب اليوم - زيارة ترامب إلى الرياض تكشف عن وفد كبير يرافقه

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته
 العرب اليوم - راغب علامة يعلق على أزمة المعجبات في حفلاته

GMT 00:39 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

عناصر ضرورية لسياسة خارجية فاعلة للبنان

GMT 06:50 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

ماذا تريد إسرائيل من سوريا؟

GMT 09:55 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

واشنطن – الرياض... بين الماضي والمستقبل

GMT 05:34 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

وقفة مع الصديق المجرم!

GMT 03:09 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab