الذهاب إلى طبيب نفسي ظاهرة صحية ولا داع للخجل منها
آخر تحديث GMT04:28:11
 العرب اليوم -

الذهاب إلى طبيب نفسي ظاهرة صحية ولا داع للخجل منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذهاب إلى طبيب نفسي ظاهرة صحية ولا داع للخجل منها

القاهرة ـ وكالات

معظمنا يحمل أسرارا وخبايا بداخلة يخفيها عن العالم حتى عن أقرب الناس له، سواء كانوا والديه أو أقاربه أو حتى أصدقائه، فكل منا مر بتجارب أو مشاكل لا يستطيع أن يمسحها من ذاكرته حتى ولو كان مر الوقت وتجاوز أثرها، وهذا مما يجعلنا نحتاج دائما لنتحدث لشخص آخر، وهذا ما يدفع البعض إلى الذهاب إلى طبيب نفسى ولكن لا يستطيع أن يأخذ تلك الخطوة بسهوله. وتقول الدكتورة شيماء عاطف أخصائى طب نفسى، هناك نوع من أنواع الخوف من نظرة المجتمع تجاه الشخص الذى يقوم باستشارة طبيب نفسى، بل وينظر له على أنه مريض نفسى "مجنون" أو فاقد لقواه العقلية. وتتابع لكى نتخلص من تلك النظرة علينا بنشر الوعى لدى المجتمع، وتغير تلك الثقافة التى لا تفرق بين المريض النفسى وبين المرتبك نفسيا ويحتاج لتصليح لمساره. وتؤكد الدكتورة شيماء لن يحدث ذلك إلا من خلال الإعلام والتوعية ،أن المرض النفسى مثله مثل أى مرض آخر، فكلها أمراض تصيب الفرد سواء أصابت الجسد أو العقل، ولكن هذا على مستوى المريض النفسى من الدرجة الأولى. وتقول أما الشخص المرتبك نفسيا، لا يصنف مريضا على الإطلاق فهو مجرد شخص بحاجة لمن يسمعه ويأخذ بيده إلى طريق المصالحة مع الذات. وتختم قائله لن نتخلص من تلك النظرة، إلا من خلال المواجهة وعدم اعتبار الذهاب لطبيب نفسى سر نخفيه عن الآخرين، بل نواجه المجتمع حتى نفتح الباب أمام من بحاجه لاستشارة نفسيه ويخجل بالتصريح بذلك.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهاب إلى طبيب نفسي ظاهرة صحية ولا داع للخجل منها الذهاب إلى طبيب نفسي ظاهرة صحية ولا داع للخجل منها



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:47 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تعلن طلب مسؤولين بحماس مغادرة غزة

GMT 01:56 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

شأن ما جرى في قطر!

GMT 12:17 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

هل يمكن العودة للسلام؟

GMT 03:52 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

جيش الاحتلال يعتقل شابًا سوريًا بريف القنيطرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab