استئصال اللوزتين يزيد طاقة الطفل
آخر تحديث GMT22:04:16
 العرب اليوم -

استئصال اللوزتين يزيد طاقة الطفل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استئصال اللوزتين يزيد طاقة الطفل

نيويورك ـ العرب اليوم

وجد باحثون أميركيون أن استئصال اللوزتين قد يعالج انقطاع التنفس الفجائي خلال النوم عند الأولاد، ويزيد بالتالي من طاقتهم، ويحسن تصرفاتهم خلال النهار، إلا أنه لا دور له في تحسين ذاكرتهم، وقدراتهم على التعلم. وشملت الدراسة 464 ولدا تتراوح أعمارهم بين خمس وسبع  سنوات، وأشرفت عليها الدكتورة سوزان ريدلاين من كلية الطب بجامعة هارفرد. ويعد تضخم اللوزتين أحد أسباب انقطاع التنفس الفجائي خلال النوم عند الأولاد، حيث يتوقف الأكسجين عن الوصول للرئة ويمر الطفل بلحظات من الاختناق قبل أن يتنفس من جديد. ويعتقد خبراء أن هذا الأمر يؤثر على الذاكرة والقدرة على التعلم عند الطفل. وقالت سوزان إن انقطاع التنفس الفجائي خلال النوم يتسبب فعلا بنقص معدلات الأوكسجين، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي أدت جراحة استئصال اللوزتين لتحسن كبير في النوم وزيادة معدلات طاقة الأطفال وتصرفاتهم خلال النهار، إلا أنه لم يتبين أن الاستئصال يؤثر إيجابا على الذاكرة والتعلم. وأضافت أنه بالرغم من أن استئصال اللوزتين لم يحسن ذاكرة الأطفال أو قدراتهم على التعلم والانتباه، إلا أنه ساعدهم على النوم بشكل أفضل والتحلي بنوعية حياة وتصرفات أحسن خلال النهار. وشددت سوزان على أن هذه الدراسة أكدت أن وجود لوزتين متضخمتين لا يؤثر على القدرات العقلية، وبددت بالتالي مخاوف الكثير من الأهل. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئصال اللوزتين يزيد طاقة الطفل استئصال اللوزتين يزيد طاقة الطفل



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab