إحصاءات تكشف أنَّ سوء النَّظافة تودي بحياة 700 امرأة و12 ألف رضيع سنويًّا
آخر تحديث GMT11:40:49
 العرب اليوم -

إحصاءات تكشف أنَّ سوء النَّظافة تودي بحياة 700 امرأة و12 ألف رضيع سنويًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحصاءات تكشف أنَّ سوء النَّظافة تودي بحياة 700 امرأة و12 ألف رضيع سنويًّا

الرباط - العرب اليوم

كشفت إحصاءات أن 700 امرأة مغربية تموت سنويًّا خلال فترة الحمل، أو أثناء الولادة، بينما تتعرض 12 ألف منهن للإعاقة، فضلًا عن كون 12 ألف رضيع يفارقون الحياة خلال الـ28 يومًا الأولى التي تلي الولادة، و24 ألف يصابون بإعاقة، لذا لا يمكن التسليم بأن وفيات الأمهات والرضع في المغرب قدرًا محتومًا، طالما يمكن تفاديها في حوالي 75% من الحالات بفضل تدخلات بسيطة، لا تتعدى النظافة، والتدفئة، وتسهيل التنفس، والرضاعة الطبيعية. وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المختصة، فإن إشكالية وفيات الأمهات والأطفال، لاسيما في شقها المتعلق بحديثي الولادة، لا تزال تؤثر سلبًا على تصنيف المغرب على الصعيد الدولي. وفي هذا السياق، أظهر التصنيف الأخير الوارد في تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر في شهر آذار/مارس 2013، أن المغرب صُنِّف ضمن المجموعة الثالثة، باحتلاله المرتبة 130 من أصل 186، وراء الجزائر، التي تحل في المرتبة 93، وتونس في المرتبة 94. وتكشف دراسة تلك الإشكالية أيضًا، أنه من بين أكثر من 613 ألف ولادة سنويًّا، فإن 73% منها تتم في أوساط عمومية مراقبة، و10% في أوساط خاصة مراقبة، و14% في المنازل، أما الثلثان منها فيتم في الوسط القروي. كما تظهر تلك المعطيات أن 80% من الولادات تتم في المستشفيات، (المراكز الاستشفائية الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجهوية)، و20% في مؤسسات القرب الصحية، (المركز الصحي ودور التوليد)، وهو ما يُشكِّل عبئًا على المراكز الصحية الكبرى، وعدم الاستفادة من مراكز الدعم الأخرى، بسبب افتقارها للتجهيزات والموارد البشرية المؤهلة، أو تقديم المساعدة الملائمة. ويشكل كل ما سبق واقعًا صعبًا غير أنه يمكن تجاوزه بفضل تدخلات بسيطة جدًّا بدلًا من إهمالها، وهنا يأتي دور جمعية "سلاسل الحياة"، التي دفعت بالموضوع إلى الواجهة، لما تمثله تلك الخطوات من أهمية بالنسبة للأم وحديثي الولادة والمجتمع ككل، حيث أطلقت رسميًّا حملة وطنية تحت شعار "لننقذ عشرة آلاف رضيع"، في أواخر شباط/فبراير الماضي في الدارالبيضاء. وتراهن تلك الجمعية على تغيير هذا التوجه والمساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، لاسيما الهدف المتعلق بتخفيض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، والهدف المتمحور بشأن تحسين صحة الأمهات. وتهدف الحملة، التي تشرف عليها الجمعية وترعاها الكثير من وسائل الإعلام والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية الوعية بالحلقات الأربع للحياة، والمتمثلة في النظافة، والتدفئة، والتنفس، والرضاعة الطبيعية، كما أن الحملة تأتي لتؤكد على أن القيام بتلك الخطوات البسيطة من شأنه إنقاذ حياة آلاف الرضع وتمكينهم من حياة سليمة جسديًّا وذهنيًّا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاءات تكشف أنَّ سوء النَّظافة تودي بحياة 700 امرأة و12 ألف رضيع سنويًّا إحصاءات تكشف أنَّ سوء النَّظافة تودي بحياة 700 امرأة و12 ألف رضيع سنويًّا



GMT 02:16 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 01:31 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا يحدث للجسم عند تناول ما يكفي من فيتامين هـ يوميا

GMT 00:59 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مركب يفرزه الجسم أثناء الرياضة يقلل الشعور بالجوع

GMT 19:48 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تساعد على تنظيف الشرايين وتحسين الدورة الدموية

GMT 23:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

7 وصفات طبيعية غير تقليدية للحفاظ على شباب البشرة

GMT 19:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خمس خضراوات ينصح بطهيها لزيادة قيمتها الغذائية

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab