تفاصيل مادة تقضي على كورونا تداوى بها المصريون القدماء
آخر تحديث GMT18:39:27
 العرب اليوم -

تفاصيل مادة تقضي على "كورونا" تداوى بها المصريون القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل مادة تقضي على "كورونا" تداوى بها المصريون القدماء

فيروس كورونا
واشنطن ـ العرب اليوم

لآلاف السنين، قبل وقت طويل من معرفة البشرية بالجراثيم أو الفيروسات، استخدم الأطباء البدائيون أحد المطهرات القوية المستمدة من معدن صناعي شهير، والذي وجد الباحثون حديثًا أنه قادر على قتل فيروس كورونا.وجد بحث حديث نشر في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين" الطبية، الشهر الماضي، أن فيروس كورونا المستجد المعروف علميًا بـ"سارس كوف 2" والمسبب للجائحة التي تعصف بالعالم الآن، يمكنه البقاء على سطح المعادن النحاسية لمدة 4 ساعات فقط، مقارنة بـ72 ساعة للبلاستيك. الدراسة التي قادتها عالمة الفيروسات في المعاهد الوطنية للصحة، نيلتجي فان دورمالن، هي واحدة من أولى الأبحاث حول المدة التي يمكن يبقاها الفيروس المستجد على الأسطح المختلفة. اكتشف الباحثون أيضًا أن الفيروس يمكن العيش في القطرات لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد السعال في الهواء الطلق. وجدت الأبحاث السابقة أن النحاس له خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يقتل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات. وجدت دراسة نُشرت عام 2015 أن النحاس يمكن أن يقتل فيروسات "ميرس" والإنفلونزا ونوروفيروس والبكتريا قولونية، بحسب صحيفة "ذا صن". يمكن استخدام النحاس في المنزل، لكن الخبراء يقولون إن معظم منتجاته تم معالجتها لمنع الأكسدة، مما يتسبب في تحول المعدن إلى اللون الأزرق المخضر مع مرور الوقت. ويمكن لهذ المعالجة أيضًا تقليل فوائد خصائص مضادات الميكروبات للنحاس.

علاوة على ذلك، يجب أن يتلامس الفيروس مع النحاس لقتله، وهو ما يُشار إليه باسم "القتل التماسي". الطريقة الدقيقة للقيام بذلك لم يتم فهمها بالكامل بعد، لكن بعض العلماء يقترحون أنها عملية تعرف باسم "سوء المعدنة". وبحسب موقع "إنسايدر"، يعود استخدام النحاس للأغراض الصحية إلى مصر القديمة، ولا يزال العلماء يتعلمون اليوم عن الفوائد المذهلة للنحاس. وفقا للدكتور إدوارد بيلسكي، رئيس جامعة شمال غرب المحيط الهادئ لعلوم الصحة، يمكن للنحاس أن يقتل الجراثيم بعدة طرق. مثل، تعطيل أغشية الخلايا البكتيرية، فأيونات النحاس تدمر أغشية الخلايا أو "المغلفات" ويمكن أن تدمر الحمض النووي للميكروب، يمكن للمعدن أيضًا توليد الضغط التأكسدي على الخلايا البكتيرية وخلق بيروكسيد الهيدروجين الذي يمكن أن يقتل الخلية.

يقول الدكتور مايكل جونسون، الأستاذ المساعد لعلم المناعة في كلية الطب بجامعة أريزونا في توكسون: "سوء المعدنة، هو قدرة المعدن على استبدال معدن آخر بشكل أساسي". يمكن للنحاس أن يحل محل بعض المعادن الأخرى الموجودة في بعض هذه البروتينات الأخرى (في البكتيريا)، ومن خلال ذلك، فإنه يمنع وظيفة هذه البروتينات". من جانبه يقول مايكل جي شميدت، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ميديكال كارولاينا الطبية، والذي يقوم ببحث حول استخدامات النحاس في إعدادات الرعاية الصحية: "النحاس حقًا هدية من الطبيعة الأم حيث يستخدمه الجنس البشري منذ أكثر من ثمانية آلاف عام".

عرف أول استخدام مسجل للنحاس في قتل مسببات العدوى عبر بردية سميث، وهي أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ. نُسبت المعلومات الواردة إلى طبيب مصري في عام 1700 قبل الميلاد، لكنه استند في الأساس إلى معلومات تعود إلى عام 3200 قبل الميلاد، وفقًا لمجلة "سميثسونيان" التعليمية. منذ عام 1600 قبل الميلاد، استخدم الصينيون العملات المعدنية النحاسية كأدوية لعلاج آلام القلب والمعدة وكذلك أمراض المثانة. استخدم أيضًا الفينيقيون الأجزاء البرونزية من سيوفهم في مداواة جروح المعارك ومنع العدوى. وبحسب المجلة، عرفت النساء منذ آلاف السنين أن أطفالهن لم يصابوا بالإسهال بشكل متكرر عندما شربوا من الأوعية النحاسية ونقلوا هذه المعرفة إلى الأجيال اللاحقة.

قد تهمك أيضا

الصين تمنح الكونغو معدات طبية للحد من انتشار كورونا

الجزائر تسجل 12 وفاة و108 إصابات جديدة بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مادة تقضي على كورونا تداوى بها المصريون القدماء تفاصيل مادة تقضي على كورونا تداوى بها المصريون القدماء



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
 العرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 10:45 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
 العرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 02:33 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 04:21 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمور فى السياسة تستعصى على الفهم

GMT 07:25 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 09:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط والمقطرات في الولايات المتحدة

GMT 05:03 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا عن حيادية القضاء في الغرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab