طبيب مصري يحقق المستحيل مع طفلة سعودية قالوا لأمها ودعيها
آخر تحديث GMT06:54:41
 العرب اليوم -

طبيب مصري يحقق "المستحيل" مع طفلة سعودية "قالوا لأمها ودعيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيب مصري يحقق "المستحيل" مع طفلة سعودية "قالوا لأمها ودعيها

عملية جراحية نادرة في العمود الفقري
القاهرة_العرب اليوم

 تمكن استشاري جراحة العمود الفقري المصري الشهير هاني عبد الجواد، من إجراء عملية جراحية نادرة في العمود الفقري لطفلة سعودية تدعى "الجوهرة"، كانت تعاني من تحدب شديد بظهرها.

وعلى حسابه في "تويتر"، نشر الطبيب هاني عبد الجواد تفاصيل هذا الإنجاز الجديد قائلا: "الجوهرة من السعودية..قصتها أقوى من قصص الخيال العلمي..حكايتي معاها بدأت من أسبوعين تقريبا، لقيت دكتور صديق أهلها بيقولي إنه جاي يعرض عليا حالة طفلة من السعودية.."طيب فين البنت؟" قالي في تركيا وأهلها منتظرين نكلمهم بس شوف الأشعة..قولتله أنا جاهز كلمهم، قالولي طمنا قولتلهم اطمئنوا".

وأضاف عبد الجواد: "ألحوا في طلب الاطمئنان قولتهم إن شاء الله ربنا ييسر وأعملها العملية علي خير..بس أشوف البنت..قالولي كام نسبة نجاح عمليتها قولتهم ربنا ييسر أكتر من 95%..شكلهم مش مصدقين أو حاسس كدا بيقولوا عليا مجنون من الهمهمة اللي سامعها…طيب العمليه كام ساعة قولتلهم ربنا ييسر ساعتين إلى ثلاثة".

وأضاف: "كانوا قلقانين جامد والكلام كله غريب عليهم وأنا مش فاهم ليه.. يومين ولقيتهم عندي في العيادة بالجوهرة، شوفتها  وقولت نفس الكلام وهنا بقي بدأ تفسير إيه هم مش مصدقين اللي بقوله… مامتها قالت إنها طرقت كل الأبواب وكل المستشفيات وقالولها البنت دي مفيش منها أمل نهائي..وقالولها باللفظ ودعيها..أمها انهارت و قالت هلف الدنيا على أمل..راحت تركيا وقعدت هناك شهرين وقالولها فيه عملية ولكن هتستغرق 10 ساعات في العمليات وتطلع علي الرعاية المركزة والخطورة عاليه جامد علشان وزن البنت 25 كيلوغرام فقط، والاعوجاج اللي عندها ثانوي لخلل جيني…مع تأثير على الأعصاب والعضلات، وبعدما قالولها كدا كانت بتجهز نفسها تروح ألمانيا وبعدين حد قالهم ابعتوا البنت مصر لدكتور هاني عبد الجواد".

وأكمل الطبيب المصري: "لما كلمتهم في التلفون حجزوا الطياره فورا و نزلوا من تركيا علي مصر علشان يشوفوا مين اللي بيقول 95% و ساعتين عملية و متفائل زيادة عن اللزوم دا..مامتها بعد ما قالتلي القصه دي وهي بتبكي طبعا، انا خفت جامد الحقيقة، وفحصت البنت تاني وشوفت الأشعة تاني وقولتلها أنا عند كلامي..أيوة خطيرة لكن مش الخطورة اللي هي يعني وهعملها العمليه وإن شاء الله تبقى بخير..طلبتلها بعض الفحوصات".

واستطرد: "مامتها تقولي يعني ممكن ترفض تاني العمليه بعد الفحوصات، قولتلها أنا خلاص قبلت العملية أنا بس باخد بالأسباب..الجوهرة بقى فعلا جوهرة..البنت بتتكلم كأنها مذيعة وعندها ذكاء رهيب ما شاء الله… عملية الجوهرة كانت النهاردة، و كنت قلقان وعمال أفكر فيها طول الليل وأقول يا رب استر وخايف البنت يحصلها حاجه يقولوا ما كل الدنيا قالت مش هينفع دخلتها ليه".

وأوضح قائلا: "المهم رحت المستشفى الساعه 6 صباحا أشوف الجوهرة واتخضيت..لقيت معاها يجي 20 فرد من أسرتها جايين من السعودية مخصوص لعملية الجوهرة، والجوهرة متشيكهة وقاعدة تحكيلهم عن الحلم اللي بيتحقق النهارده وأنا شوفتهم ومكنتش قادر أقف على رجلي ..كل الناس دي جايه تفرح..يا رب استر مش هطول عليكم علشان القصه طويلة جامد لكن الحمد لله الجوهرة زي الفل والعملية استغرقت ساعتين والجوهرة نزلت غرفتها بدون رعاية مركزة، واتصلحت أحسن من أحلامي ومش هقدر بقى أوصف إحساسي مع الليف الموجود من أقاربها علشان أنا نفسي لسه مش مستوعب اللي حصل بفضل ربنا وكرمه علينا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بريطانيا تُعلن إلغاء أكثر من 1500 عملية جراحية بسبب إضراب الممرضات

 

السعودية تنجح لأول مرة في إجراء عملية جراحية بالمخ لعلاج الاكتئاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب مصري يحقق المستحيل مع طفلة سعودية قالوا لأمها ودعيها طبيب مصري يحقق المستحيل مع طفلة سعودية قالوا لأمها ودعيها



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab