إدمان استخدام المطهرات يضر بصحتك وبالبيئة
آخر تحديث GMT09:42:55
 العرب اليوم -

إدمان استخدام المطهرات يضر بصحتك وبالبيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدمان استخدام المطهرات يضر بصحتك وبالبيئة

واشنطن ـ أ.ش.أ

 المطهرات ، الصابون ، معجون الأسنان كلها مستحضرات لتنظيف وتطهير البيئة المحيطة بنا وفى بعض الأحيان لنظافتنا الشخصية لتخلصنا من البكتيريا الضارة ، إلا أن أحدث الأبحاث الطبية تؤكد أن هذه المنتجات المنزلية تسبب أضرارا جمة للبيئة وصحتك أكثر مما كان متوقعا . كشفت الأبحاث النقاب عن إحتواء الصابون المطهر والمضاد للبكتيريا يحتوى على بعض المواد الكيميائية تعزز من النزعة الإدمانية للاستخدام هذة المطهرات بالمقارنة بالصابون التقليدى ، حيث تحتوى هذه المساحيق المطهرة على مركبات كيميائية مثل " تريكلوكربان " و" التريكلوسان " والتى يتم إستخدامهم أيضا فى صناعة معجون الأسنان. وتحذر الأبحاث التى أجراها "رالف هالدن " رئيس مركز الأمن البيئى من خطورة هذين المركبين الكيميائيين لعدم قدرتهم على التحلل بسهولة ، حيث يشكلا 60% من كتلة جميع الأدوية المتواجدة فى حمأة المجارى أو محطات معالجة مياة الصرف الصحى. كما تلوث هذه المركبات البحيرات والأنهار مما له أشد الأثر البيئى السلبى على الحياة البحرية بهم. وأضاف رئيس مركز الأمن البيئى أن سوق المنظفات والمطهرات يعد سوقا بمليارات الدولارات ليسيطر على محال السوبرماركت فى جميع أنحاء العالم المشبعة بهذه المنتجات وتسارع كبير فى معدلات استهلاك المنتجات المضادة للجراثيم . وعندما يتعلق الأمر بصحة الإنسان، فقد وجد أن هذين المركبين يعملان على تعزيز الالتهابات ومقاومة الأدوية فضلا عن تعطيل مستويات الهرمونات لدى المراهقين ، بالإضافة إلى الدور السلبى الذى تلعبه البكتيريا فى تطوير مقاومة المضادات الحيوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدمان استخدام المطهرات يضر بصحتك وبالبيئة إدمان استخدام المطهرات يضر بصحتك وبالبيئة



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab