زيادة مستويات الأملاح في الأدوية القابلة للذوبان قد تزيد من الخطر على القلب
آخر تحديث GMT17:21:54
 العرب اليوم -

زيادة مستويات الأملاح في الأدوية القابلة للذوبان قد تزيد من الخطر على القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة مستويات الأملاح في الأدوية القابلة للذوبان قد تزيد من الخطر على القلب

لندن - العرب اليوم

قام باحثون في مستشفى ناينويلز وكلِّية الطب فيها، ومن كلية الصيدلة بدندي في لندن، بإجراء دراسة توصَّلوا من خلالها إلى أنَّ "المستوياتِ العالية من الصوديوم في الأدوية تُعرِّض المرضى للخطر". تُسلِّط هذه الدراسةُ الضوءَ على حقيقة يغفل عنها الكثيرون، وهي أنَّ الأدويةَ القابلة للذوبان، والتي يتناولها الأشخاصُ يومياً مثل المُسكِّنات، تحتوي على مستوياتٍ عالية من الأملاح (الصوديوم)، والتي قد تُسبِّب مشاكلَ صحِّيةً إذا تناولها الشخصُ على المدى الطويل. تُشير هذه الدراسةُ، على سبيل المثال، إلى أنَّ تناولَ الشخص البالغ للجرعة القصوى المُوصى بها من الباراسيتامول القابل للذوبان يومياً يجعله يتجاوز كميةَ الأملاح أو الصوديوم الموصى بها يومياً، وهي 6 غرامات، أيّ ما يُعادل ملعقةَ الشاي. من المعروف أنَّ تناولَ كمِّياتٍ مرتفعة من الصوديوم يزيد، على المدى البعيد، من ضغط الدم، والذي يمكن بدوره أن يزيدَ من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. بحثت هذه الدراسةُ في مدى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون بانتظام الأدويةَ القابلة للذوبان، مقارنةً مع غيرهم ممَّن كانوا يتناولون أدويةً مماثلة، ولكنَّها لا تحتوي على الصوديوم. وجد الباحثون علاقةً بين تناول الأدوية القابلة للذوبان وبين ارتفاع ضغط الدم وحدوث السكتة الدماغية غير المُميتَة، ولكن لم يجدوا علاقةً واضحة بين استخدام الأدوية القابلة للذوبان وبين حدوث النوبات القلبية، مثلما ذكرت بعضُ التقارير الأخرى. ولكن، لا تستطيع هذه الدراسةُ إثباتَ وجودَ علاقة سببيَّة، فقد ركَّزت على كمِّية الصوديوم المأخوذة من الأدوية فقط، ولم تراعِ الفروقَ الكبيرة المحتملة عندَ الحصول على الصوديوم من الغذاء اليومي عن طريق استهلاك الملح، كما لم تأخذ في عين الاعتبار العواملَ الأخرى التي تؤثِّر في خطر الإصابة بهذه الأمراض. إذاً، لا يوجد حالياً أيُّ دليل يُثبت أنَّ الأدويةَ القابلة للذوبان تُسبِّب الأمراضَ القلبية الوعائية بشكلٍ مباشر. ومع ذلك، فتحت هذه الدراسةُ جدلاً حولَ مدى إمكانية أو وجوب تضمين شركات هذه الأدوية معلوماتٍ عن الصوديوم الموجود فيها على عبوات هذه الأدوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة مستويات الأملاح في الأدوية القابلة للذوبان قد تزيد من الخطر على القلب زيادة مستويات الأملاح في الأدوية القابلة للذوبان قد تزيد من الخطر على القلب



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
 العرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
 العرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 13:49 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حنان مطاوع غاضبة لاستغلال صورتها مع والدها بمقطع فيديو AI
 العرب اليوم - حنان مطاوع غاضبة لاستغلال صورتها مع والدها بمقطع فيديو AI

GMT 12:13 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تحولات في الطوائف اللبنانية إزاء المسألة الوطنية الأولى

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يشيد بدعم السعودية للقضية الفلسطينية

GMT 04:42 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعزل غزة عن القطاع

GMT 05:24 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حريق يعلق الرحلات الجوية في مطار شتوتغارت بألمانيا

GMT 04:39 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 1.8 مليون برميل

GMT 04:46 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

9 شهداء وإصابات في قصف منزل لعائلة أبو غرابة شرق دير البلح

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab